صقر الجنوب
23/06/2005, 12:25 PM
شقيق المعتقل: أجبروا زوجة أخي على خلع الحجاب
لجنة للدفاع عن حميدان التركي المعتقل في أمريكا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-23/Pictures/2306.nat.p7.n709.jpg
حميدان التركي مع أسرته في أمريكا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-23/Pictures/2306.nat.p7.n710.jpg
تركي الحميدان الابن الأكبر للمعتقل
الرياض: طارق النوفل، محمد الملفي
شكلت أسره المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي الذي اعتقل بسبب إساءته معاملة خادمته الإندونيسية لجنة لمتابعة قضية ابنها المعتقل.
وترأس اجتماعات اللجنة شقيق المعتقل الطبيب أحمد التركي وعدد من القانونيين والإعلاميين وأصدقاء المعتقل إبان دراسته في أمريكا ويشرف على اللجنة فهد النصار.
وأوضح شقيق المعتقل أحمد أن سبب اعتقال شقيقه من قبل السلطات الأمريكية هو اتهامه بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية واختطافها وخطف جواز سفرها وتأشيرتها التي تخولها الدخول الى الأراضي الأمريكية، و أضاف شقيق المعتقل: أن شقيقي حميدان لديه دار للنشر تعنى بترجمة أمهات الكتب الإسلامية الموجهة فقط للمسلمين وليس من نشاطات الدار ترجمة أو طباعة أي كتب تدعو الى الدين الإسلامي فالكتب المترجمة جميعها كتب موجهة للمسلمين فقط.
وحول وضع زوجة شقيقه أوضح أحمد التركي: أن القاضية طلبت من زوجة أخي نزع الحجاب عندما حضرت الى المحكمة مما أثار حفيظة إخواننا المسلمين هناك وخرجوا من القاعة وكانت القاضية تتعامل مع أم تركي بطريقة مستهجنة وفي نهاية الجلسة طلبت كفالة مالية تبلغ 150 ألف دولار 570 ألف ريال سعودي وهو السقف الأعلى للكفالة في الولاية وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية كذلك تم منعها من الخروج لتوصيل أبنائها إلى المدارس عدا واحد فقط مما يعني إيقاف دراسة بناتها الأربع و جلوسهن في المنزل.
.وقدم شقيق المعتقل التركي شكره و تقديره لمقام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي تكفل بكافة نفقات القضية و أوضح أن إنسانية سمو الأمير تتجلى في مثل هذه المواقف كيف لا وهو أمير الإنسانية.
وفي تطور للقضية طلبت السلطات الأمريكية من زوجة المعتقل سارة الخنيزان الإدلاء بالشهادة ضد زوجها لكي تحصل مقابل ذلك على إسقاط التهم الموجهة إليها وإطلاق سراحها و ترحيلها الى السعودية مما قوبل من جهتها بالرفض القاطع لأية مساومات.
وفي اتصال هاتفي بزوجة المعتقل أكدت لـ"الوطن" على أن زوجها يتمتع بمعنويات عالية لثقته بالله أولا و أخيرا و بسلامة موقفه من هذه القضية. من جهته أكد أكبر أبناء المعتقل السعودي تركي التركي بأن والده لا ينتظر إلا الدعاء من كافة أبناء الوطن، مشيراً إلى أنه و أسرته على ثقة من براءة والدهم وأن الحكومة السعودية لن تدعهم في هذه المحنة كما عودت كافة أفراد شعبها.
لجنة للدفاع عن حميدان التركي المعتقل في أمريكا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-23/Pictures/2306.nat.p7.n709.jpg
حميدان التركي مع أسرته في أمريكا
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-23/Pictures/2306.nat.p7.n710.jpg
تركي الحميدان الابن الأكبر للمعتقل
الرياض: طارق النوفل، محمد الملفي
شكلت أسره المعتقل السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية حميدان التركي الذي اعتقل بسبب إساءته معاملة خادمته الإندونيسية لجنة لمتابعة قضية ابنها المعتقل.
وترأس اجتماعات اللجنة شقيق المعتقل الطبيب أحمد التركي وعدد من القانونيين والإعلاميين وأصدقاء المعتقل إبان دراسته في أمريكا ويشرف على اللجنة فهد النصار.
وأوضح شقيق المعتقل أحمد أن سبب اعتقال شقيقه من قبل السلطات الأمريكية هو اتهامه بإساءة معاملة خادمته الإندونيسية واختطافها وخطف جواز سفرها وتأشيرتها التي تخولها الدخول الى الأراضي الأمريكية، و أضاف شقيق المعتقل: أن شقيقي حميدان لديه دار للنشر تعنى بترجمة أمهات الكتب الإسلامية الموجهة فقط للمسلمين وليس من نشاطات الدار ترجمة أو طباعة أي كتب تدعو الى الدين الإسلامي فالكتب المترجمة جميعها كتب موجهة للمسلمين فقط.
وحول وضع زوجة شقيقه أوضح أحمد التركي: أن القاضية طلبت من زوجة أخي نزع الحجاب عندما حضرت الى المحكمة مما أثار حفيظة إخواننا المسلمين هناك وخرجوا من القاعة وكانت القاضية تتعامل مع أم تركي بطريقة مستهجنة وفي نهاية الجلسة طلبت كفالة مالية تبلغ 150 ألف دولار 570 ألف ريال سعودي وهو السقف الأعلى للكفالة في الولاية وتم وضعها تحت الإقامة الجبرية كذلك تم منعها من الخروج لتوصيل أبنائها إلى المدارس عدا واحد فقط مما يعني إيقاف دراسة بناتها الأربع و جلوسهن في المنزل.
.وقدم شقيق المعتقل التركي شكره و تقديره لمقام النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي تكفل بكافة نفقات القضية و أوضح أن إنسانية سمو الأمير تتجلى في مثل هذه المواقف كيف لا وهو أمير الإنسانية.
وفي تطور للقضية طلبت السلطات الأمريكية من زوجة المعتقل سارة الخنيزان الإدلاء بالشهادة ضد زوجها لكي تحصل مقابل ذلك على إسقاط التهم الموجهة إليها وإطلاق سراحها و ترحيلها الى السعودية مما قوبل من جهتها بالرفض القاطع لأية مساومات.
وفي اتصال هاتفي بزوجة المعتقل أكدت لـ"الوطن" على أن زوجها يتمتع بمعنويات عالية لثقته بالله أولا و أخيرا و بسلامة موقفه من هذه القضية. من جهته أكد أكبر أبناء المعتقل السعودي تركي التركي بأن والده لا ينتظر إلا الدعاء من كافة أبناء الوطن، مشيراً إلى أنه و أسرته على ثقة من براءة والدهم وأن الحكومة السعودية لن تدعهم في هذه المحنة كما عودت كافة أفراد شعبها.