صقر الجنوب
25/06/2005, 01:53 PM
الجعفري يتهم القضاء بإضاعة الوقت في محاكمة صدام
بوش يرفض وضع جدول زمني للانسحاب من العراق
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-25/Pictures/2506.pol.p2.n181.jpg
بوش يستقبل الجعفري في واشنطن أمس
واشنطن:الوكالات
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أمس في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه مع رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أن تحقيق تقدم في العراق لن يكون أمرا سهلا بسبب أعمال العنف في هذا البلد. مؤكدا أنه لن يضع جدولا زمنيا لسحب القوات الأميركية من العراق.
وكان الجعفري استبق لقاءه مع بوش ، بتأكيد دعمه للرؤية الأمريكية الرافضة لوضع جدول زمني للانسحاب من بلاده معتبرا أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيمنح المتمردين دعما معنويا يدفعهم لمزيد من الأعمال الإرهابية.
وأعلن الجعفري في كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية أن تقدما كبيرا تحقق في تقليص عدد الهجمات التي يشنها المتمردون العراقيون ساعيا بذلك إلى تهدئة الجدل الذي ظهر في الولايات المتحدة حول الفائدة من التدخل الأمريكي في العراق.
وقال الجعفري لمستمعيه إن دم أبنائكم اختلط مع دم أبنائنا وإنهم دفعوا ضريبة باهظة جدا لحمل الديمقراطية والحرية إلى العراق. مضيفا أن كل مجتمع يريد الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية عليه أن يدفع الثمن من أجل ذلك وأن يقدم تضحيات.
و اعتبر رئيس الحكومة العراقية، أن وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق سيكون بمثابة إشارة ضعف وسيبقى التهديد الإرهابي مرتفعا.
و أشار الجعفري إلى أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون فخورا بمساهمته في تحرير العراق. وقال بدعمهما العراقيين، اتخذت الإدارة والشعب الأمريكيان موقفا تاريخيا لن ينسى أبدا.
وقال أيضا إنه منذ أن تسلمت الحكومة المؤقتة السلطة في مارس الماضي اعتقل آلاف الإرهابيين وتقلص معدل عدد الاعتداءات بالسيارات المفخخة ما بين 12 و14 إلى واحد على الأقل يوميا.
ورأى الجعفري أن القضاة العراقيين أضاعوا الوقت في تنظيم محاكمة الرئيس السابق صدام حسين. موضحا أنه ما يزال يأمل أن تبدأ محاكمة صدام في الأشهر المقبلة. مضيفا: إذا قمنا بتحقيق مكثف (حول جرائم صدام) فإن البحث لن يتوقف أبدا لأنه ليس هناك جريمة لم ترتكب .
وتابع: لقد ارتكب جرائم ضد الأطفال والنساء وأحزاب سياسية وجرائم بحق البيئة. لقد ارتكب كل أنواع الجرائم ولا نريد تحقيقا كاملا. كل ما نريده هو حكم. وفي شأن متصل قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز لشبكة "سي.إن.إن" إن موكله لن يشهد ضد صدام وطالب بأن تجري محاكمته في بلد محايد "في هولندا أو السويد" مثلا.
في غضون ذلك أعلن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن التمرد العراقي يعيش آخر رجفات الاحتضار حتى وإن كانت وتيرة العنف لم تخف.
وشبه تشيني في مقابلة مع شبكة"سي إن إن" ،الوضع في العراق بالهجمات الأخيرة التي شنها النازيون واليابانيون عشية انتهاء الحرب العالمية الثانية.
بوش يرفض وضع جدول زمني للانسحاب من العراق
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-25/Pictures/2506.pol.p2.n181.jpg
بوش يستقبل الجعفري في واشنطن أمس
واشنطن:الوكالات
أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أمس في مؤتمر صحافي عقده بعد لقائه مع رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري أن تحقيق تقدم في العراق لن يكون أمرا سهلا بسبب أعمال العنف في هذا البلد. مؤكدا أنه لن يضع جدولا زمنيا لسحب القوات الأميركية من العراق.
وكان الجعفري استبق لقاءه مع بوش ، بتأكيد دعمه للرؤية الأمريكية الرافضة لوضع جدول زمني للانسحاب من بلاده معتبرا أن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيمنح المتمردين دعما معنويا يدفعهم لمزيد من الأعمال الإرهابية.
وأعلن الجعفري في كلمة أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية أن تقدما كبيرا تحقق في تقليص عدد الهجمات التي يشنها المتمردون العراقيون ساعيا بذلك إلى تهدئة الجدل الذي ظهر في الولايات المتحدة حول الفائدة من التدخل الأمريكي في العراق.
وقال الجعفري لمستمعيه إن دم أبنائكم اختلط مع دم أبنائنا وإنهم دفعوا ضريبة باهظة جدا لحمل الديمقراطية والحرية إلى العراق. مضيفا أن كل مجتمع يريد الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية عليه أن يدفع الثمن من أجل ذلك وأن يقدم تضحيات.
و اعتبر رئيس الحكومة العراقية، أن وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق سيكون بمثابة إشارة ضعف وسيبقى التهديد الإرهابي مرتفعا.
و أشار الجعفري إلى أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون فخورا بمساهمته في تحرير العراق. وقال بدعمهما العراقيين، اتخذت الإدارة والشعب الأمريكيان موقفا تاريخيا لن ينسى أبدا.
وقال أيضا إنه منذ أن تسلمت الحكومة المؤقتة السلطة في مارس الماضي اعتقل آلاف الإرهابيين وتقلص معدل عدد الاعتداءات بالسيارات المفخخة ما بين 12 و14 إلى واحد على الأقل يوميا.
ورأى الجعفري أن القضاة العراقيين أضاعوا الوقت في تنظيم محاكمة الرئيس السابق صدام حسين. موضحا أنه ما يزال يأمل أن تبدأ محاكمة صدام في الأشهر المقبلة. مضيفا: إذا قمنا بتحقيق مكثف (حول جرائم صدام) فإن البحث لن يتوقف أبدا لأنه ليس هناك جريمة لم ترتكب .
وتابع: لقد ارتكب جرائم ضد الأطفال والنساء وأحزاب سياسية وجرائم بحق البيئة. لقد ارتكب كل أنواع الجرائم ولا نريد تحقيقا كاملا. كل ما نريده هو حكم. وفي شأن متصل قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز لشبكة "سي.إن.إن" إن موكله لن يشهد ضد صدام وطالب بأن تجري محاكمته في بلد محايد "في هولندا أو السويد" مثلا.
في غضون ذلك أعلن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن التمرد العراقي يعيش آخر رجفات الاحتضار حتى وإن كانت وتيرة العنف لم تخف.
وشبه تشيني في مقابلة مع شبكة"سي إن إن" ،الوضع في العراق بالهجمات الأخيرة التي شنها النازيون واليابانيون عشية انتهاء الحرب العالمية الثانية.