صقر الجنوب
25/06/2005, 01:56 PM
:) بعد مباراة عاصفة شهدت حالتي طرد وخروجاً عن الروح الرياضية
الاتحاد يزلزل الصفاقسي ويقطع أكثر من نصف المشوار نحو لقب دوري أبطال العرب
وعد بمثلها في حالة الفوز في إياب النهائي
البلوي يقدم 100 ألف ريال لكل لاعب اتحادي
جدة: عماد عيسى
قدم رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي 100 ألف ريال مكافأة لكل لاعب اتحادي عقب الفوز الذي حققه الفريق في مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال العرب على فريق الصافقسي التونسي2/صفر، ووعد البلوي لاعبي فريقه بمبلغ مماثل في حالة الفوز في لقاء الإياب والذي سيقام في جدة.
وأشاد الرئيس الاتحادي بالأداء الذي قدمه لاعبو الفريق في المباراة وقال: "لقد أثبت رجال العميد أنهم رجال مواقف كما عودونا وقدموا عطاء كبيراً ونحن نعتبر أن هذه المباراة هي الشوط الأول ومازال هناك شوط ثان في جدة نعد الجماهير السعودية عامة والاتحادية خاصة بالفوز فيه وتحقيق لقب البطولة".
يذكر أن بعثة الفريق ستصل عند الساعة الـ6 من صباح اليوم.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-25/Pictures/2506.spo.p28.n3.jpg
أبها: محمد الدعفيس
قطع الاتحاد أكثر من نصف المشوار نحو الفوز بدوري الأبطال العرب لكرة القدم، بعد فوزره أمس في مباراة ذهاب النهائي على مضيفه الصفاقسي التونسي (2/صفر) سجلهما إبراهيم السويد (60) و (95).
وجاءت المباراة التي استضافها استاد الطيب المهيري في صفاقس التونسية عاصفة في مجرياتها وشهدت طرد لاعبي الصفاقسي كريم بن عمر وهيثم مرابط (60) و (61) إضافة لمدرب الصفاقسي السويسري ميشال ديكستال.
وشهدت المباراة كثيراً من التوقفات لاعتراض لاعبي الصفاقسي على قرارات حكمها القطري جاسم الهيل، إضافة لخروج جمهورها عن النص، وقذفه القوارير وبعض المواد الصلبة على أرضية الميدان.
وبات الاتحاد قريباً من الفوز بكأس المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيكفيه التعادل على الأقل في مباراة الإياب التي ستقام في جدة يوم الجمعة المقبل.
وبدأ الشوط الأول بحماسة تونسية بالغة وتركيز شديد على الوصول المبكر إلى المرمى الاتحادي، مقابل ثقة اتحادية واضحة وتحفظ دفاعي فرضته طريقة (4/5/1) التي لعب بها الاتحاديون متمسكين برباعي دفاعي التزم تماماً بدوره فلم يتقدم الصقري إلا نادراً وبقي حمد المنتشري وأسامة المولد في العمق، فيما كان مسفر القحطاني أكثر اندفاعاً للأمام منفذاً توجيهات واضحة من المدرب أنجل يوردانيسكو لتحقيق المباغتة، وزيادة الكثافة الهجومية العددية وتبادل التقدم مع محمد نور وإبراهيم السويد في الجبهة الهجومية اليمنى للاتحاد، فيما بقي خميس العويران وسعود كريري كلاعبي ارتكاز لتغطية تقدم القحطاني وتشكيل خط دفاع أول أمام كل المحاولات التونسية.
ولعب الاتحاد بمحترفه البرازيلي سيرجيو ريكاردو كمهاجم وحيد في خط المقدمة، مع مساندته بمحمد نور والسويد ومناف أبو شقير، لكن هذه المساندة كانت متأخرة أحياناً فأفقدت الاتحاد عنصر المباغتة الهجومية المهم.
وأمام تركيز اتحادي مكثف اضطر الصفاقسي إلى اعتماد التمرير الطويل لتجنب الاصطدام بخط الوسط الاتحادي، ولجأ مع مضي الوقت إلى الميل للأداء العنيف والخشن الذي تصدى له حكم المباراة القطري جاسم أبو الهيل بأكثر من بطاقة صفراء طالت أنيس بو جلباب وهيثم مرابط.
وسعى الصفاقسي إلى رفع إيقاع المباراة حتى أقصاه مستفيداً من تميزه بالسرعة قياساً بأداء الاتحاد، وحاول خلق فرص حقيقية للتسديد البعيد كحل لعدم قدرته على اختراق المتاريس الدفاعية فأطلق هيثم مرابط كرة على الطائر جاورت القائم (15)، رد عليها الاتحاد بهجمة مرتدة قادها سيرجيو الذي انطلق ناحية اليسار ومرر لمحمد نور الذي هيأ الكرة للسويد المندفع من الخلف لكن الدفاع نجح في قطعها في الوقت الملائم.
ومن جديد اخترق نور متخلصاً من الدفاع ومرر عرضية أمام سيرجيو الخالي من الرقابة لكن الأخير أطلق الكرة بعيداً فوق العارضة (20).
وعاد الصفاقسي ليمارس الضغط على الاتحاد في كافة أرجاء الملعب لإجباره على ارتكاب الأخطاء، وساهمت طريقته في خلق أكثر من فرصة مباشرة في منطقة المناورة، ومن دربكة أتيحت الكرة أمام مرابط الذي سدد كرة قوية علت عارضة الاتحاد (29)، ثم سدد زميله المحترف جونيور كرة ثابتة ارتمى لها مبروك زايد وعطل مفعولها، وقطع هيكل قمامدية مشواراً طويلاً متجاوزاً أكثر من لاعب اتحادي لكن محاولته لم تجد المتابعة، وتدخل جونيور من جديد ليلعب كرة مقصية بعيداً عن المرمى، رد عليها أبو شقير من كرة ثابتة تابعها سيرجيو رأسية فوق العارضة.
ومع غروب شمس هذا الشوط عاش المرمى الاتحادي لحظات حرجة حينما تعرض لقذيفتين تونسيتين رد زايد الأولى، وتحولت الثانية فوق العارضة.
وبدأ الصفاقسي الشوط الثاني بشعار جديد (قميص أبيض) وبهجوم مبكر من ناحية اليسار، وكرة مررت على نقطة الجزاء أطلقها جمال خشارم قوية فوق العارضة في الدقيقة 47، مؤكداً رغبته في إبقاء الرتم الأدائي في نسقه الأعلى، على أمل استهلاك لياقة الاتحاديين واستثمار إرهاقهم، دون أن ينسى أهمية التنويع الهجومي، فلعب كرة مرفوعة ارتقى لها زايد الذي تعرض لخشونة من محترف الصفاقسي الإيفواري بلازا كواسي في الدقيقة 50.
ونجح نور بمجرد استئناف اللعب في الحصول على خطأ قرب منطقة الجزاء أبرز الحكم بعده بطاقة حمراء في وجه كريم بن عمر، كما قرر كذلك طرد المدرب السويسري للصفاقسي ميشال ديكستال الذي تابع توجيه فريقه من المدرجات، وهما الطردان اللذان أوقفا المباراة بضع دقائق نتيجة الاحتجاجات التونسية.
ومع تنفيذ الكرة ومن ركلة ثابتة نفذها سيرجيو وارتدت من الحارس تابعها إبراهيم السويد في المرمى معلناً الهدف الأول في الدقيقة 60 ليتعرض نور للضرب دون كرة من هيثم مرابط الذي خرج ببطاقة حمراء ثانية.
ارتاح الاتحاد لتفوقه العددي وتقدمه الرقمي، وبدأ بممارسة الضغط على الصفاقسي لتعزيز تقدمه والارتياح أكثر في مواجهة الرد الجمعة المقبل في جدة.
ووسط الأفضلية الاتحادية فاجأ نور الجميع بتمريرة عرضية لأبو شقير المنفرد تماماً فأطلقها قوية جوار القائم.
ولم يستسلم الصفاقسي على الرغم من النقص العددي، وسعى إلى إدراك التعادل عبر الهجمات الخاطفة والتسديدات البعيدة، فأطلق جونيور قذيفة عالية مرت أمام مرمى زايد، وتخلص قمامدية من المولد وسدد كرة قوية أبطل زايد مفعولها فيما هيأ الكولومبي سيرجيو هيريرا الذي اشترك بديلاً لنور كرة ولا أحلى على قدم سيرجيو الذي سددها بعيداً قبل أن يختتم السويد بقذيفة بعيدة خادعت الحارس وأعلنت الهدف الاتحادي الثاني في الدقيقة 95.
الاتحاد يزلزل الصفاقسي ويقطع أكثر من نصف المشوار نحو لقب دوري أبطال العرب
وعد بمثلها في حالة الفوز في إياب النهائي
البلوي يقدم 100 ألف ريال لكل لاعب اتحادي
جدة: عماد عيسى
قدم رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي 100 ألف ريال مكافأة لكل لاعب اتحادي عقب الفوز الذي حققه الفريق في مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال العرب على فريق الصافقسي التونسي2/صفر، ووعد البلوي لاعبي فريقه بمبلغ مماثل في حالة الفوز في لقاء الإياب والذي سيقام في جدة.
وأشاد الرئيس الاتحادي بالأداء الذي قدمه لاعبو الفريق في المباراة وقال: "لقد أثبت رجال العميد أنهم رجال مواقف كما عودونا وقدموا عطاء كبيراً ونحن نعتبر أن هذه المباراة هي الشوط الأول ومازال هناك شوط ثان في جدة نعد الجماهير السعودية عامة والاتحادية خاصة بالفوز فيه وتحقيق لقب البطولة".
يذكر أن بعثة الفريق ستصل عند الساعة الـ6 من صباح اليوم.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-25/Pictures/2506.spo.p28.n3.jpg
أبها: محمد الدعفيس
قطع الاتحاد أكثر من نصف المشوار نحو الفوز بدوري الأبطال العرب لكرة القدم، بعد فوزره أمس في مباراة ذهاب النهائي على مضيفه الصفاقسي التونسي (2/صفر) سجلهما إبراهيم السويد (60) و (95).
وجاءت المباراة التي استضافها استاد الطيب المهيري في صفاقس التونسية عاصفة في مجرياتها وشهدت طرد لاعبي الصفاقسي كريم بن عمر وهيثم مرابط (60) و (61) إضافة لمدرب الصفاقسي السويسري ميشال ديكستال.
وشهدت المباراة كثيراً من التوقفات لاعتراض لاعبي الصفاقسي على قرارات حكمها القطري جاسم الهيل، إضافة لخروج جمهورها عن النص، وقذفه القوارير وبعض المواد الصلبة على أرضية الميدان.
وبات الاتحاد قريباً من الفوز بكأس المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، حيث سيكفيه التعادل على الأقل في مباراة الإياب التي ستقام في جدة يوم الجمعة المقبل.
وبدأ الشوط الأول بحماسة تونسية بالغة وتركيز شديد على الوصول المبكر إلى المرمى الاتحادي، مقابل ثقة اتحادية واضحة وتحفظ دفاعي فرضته طريقة (4/5/1) التي لعب بها الاتحاديون متمسكين برباعي دفاعي التزم تماماً بدوره فلم يتقدم الصقري إلا نادراً وبقي حمد المنتشري وأسامة المولد في العمق، فيما كان مسفر القحطاني أكثر اندفاعاً للأمام منفذاً توجيهات واضحة من المدرب أنجل يوردانيسكو لتحقيق المباغتة، وزيادة الكثافة الهجومية العددية وتبادل التقدم مع محمد نور وإبراهيم السويد في الجبهة الهجومية اليمنى للاتحاد، فيما بقي خميس العويران وسعود كريري كلاعبي ارتكاز لتغطية تقدم القحطاني وتشكيل خط دفاع أول أمام كل المحاولات التونسية.
ولعب الاتحاد بمحترفه البرازيلي سيرجيو ريكاردو كمهاجم وحيد في خط المقدمة، مع مساندته بمحمد نور والسويد ومناف أبو شقير، لكن هذه المساندة كانت متأخرة أحياناً فأفقدت الاتحاد عنصر المباغتة الهجومية المهم.
وأمام تركيز اتحادي مكثف اضطر الصفاقسي إلى اعتماد التمرير الطويل لتجنب الاصطدام بخط الوسط الاتحادي، ولجأ مع مضي الوقت إلى الميل للأداء العنيف والخشن الذي تصدى له حكم المباراة القطري جاسم أبو الهيل بأكثر من بطاقة صفراء طالت أنيس بو جلباب وهيثم مرابط.
وسعى الصفاقسي إلى رفع إيقاع المباراة حتى أقصاه مستفيداً من تميزه بالسرعة قياساً بأداء الاتحاد، وحاول خلق فرص حقيقية للتسديد البعيد كحل لعدم قدرته على اختراق المتاريس الدفاعية فأطلق هيثم مرابط كرة على الطائر جاورت القائم (15)، رد عليها الاتحاد بهجمة مرتدة قادها سيرجيو الذي انطلق ناحية اليسار ومرر لمحمد نور الذي هيأ الكرة للسويد المندفع من الخلف لكن الدفاع نجح في قطعها في الوقت الملائم.
ومن جديد اخترق نور متخلصاً من الدفاع ومرر عرضية أمام سيرجيو الخالي من الرقابة لكن الأخير أطلق الكرة بعيداً فوق العارضة (20).
وعاد الصفاقسي ليمارس الضغط على الاتحاد في كافة أرجاء الملعب لإجباره على ارتكاب الأخطاء، وساهمت طريقته في خلق أكثر من فرصة مباشرة في منطقة المناورة، ومن دربكة أتيحت الكرة أمام مرابط الذي سدد كرة قوية علت عارضة الاتحاد (29)، ثم سدد زميله المحترف جونيور كرة ثابتة ارتمى لها مبروك زايد وعطل مفعولها، وقطع هيكل قمامدية مشواراً طويلاً متجاوزاً أكثر من لاعب اتحادي لكن محاولته لم تجد المتابعة، وتدخل جونيور من جديد ليلعب كرة مقصية بعيداً عن المرمى، رد عليها أبو شقير من كرة ثابتة تابعها سيرجيو رأسية فوق العارضة.
ومع غروب شمس هذا الشوط عاش المرمى الاتحادي لحظات حرجة حينما تعرض لقذيفتين تونسيتين رد زايد الأولى، وتحولت الثانية فوق العارضة.
وبدأ الصفاقسي الشوط الثاني بشعار جديد (قميص أبيض) وبهجوم مبكر من ناحية اليسار، وكرة مررت على نقطة الجزاء أطلقها جمال خشارم قوية فوق العارضة في الدقيقة 47، مؤكداً رغبته في إبقاء الرتم الأدائي في نسقه الأعلى، على أمل استهلاك لياقة الاتحاديين واستثمار إرهاقهم، دون أن ينسى أهمية التنويع الهجومي، فلعب كرة مرفوعة ارتقى لها زايد الذي تعرض لخشونة من محترف الصفاقسي الإيفواري بلازا كواسي في الدقيقة 50.
ونجح نور بمجرد استئناف اللعب في الحصول على خطأ قرب منطقة الجزاء أبرز الحكم بعده بطاقة حمراء في وجه كريم بن عمر، كما قرر كذلك طرد المدرب السويسري للصفاقسي ميشال ديكستال الذي تابع توجيه فريقه من المدرجات، وهما الطردان اللذان أوقفا المباراة بضع دقائق نتيجة الاحتجاجات التونسية.
ومع تنفيذ الكرة ومن ركلة ثابتة نفذها سيرجيو وارتدت من الحارس تابعها إبراهيم السويد في المرمى معلناً الهدف الأول في الدقيقة 60 ليتعرض نور للضرب دون كرة من هيثم مرابط الذي خرج ببطاقة حمراء ثانية.
ارتاح الاتحاد لتفوقه العددي وتقدمه الرقمي، وبدأ بممارسة الضغط على الصفاقسي لتعزيز تقدمه والارتياح أكثر في مواجهة الرد الجمعة المقبل في جدة.
ووسط الأفضلية الاتحادية فاجأ نور الجميع بتمريرة عرضية لأبو شقير المنفرد تماماً فأطلقها قوية جوار القائم.
ولم يستسلم الصفاقسي على الرغم من النقص العددي، وسعى إلى إدراك التعادل عبر الهجمات الخاطفة والتسديدات البعيدة، فأطلق جونيور قذيفة عالية مرت أمام مرمى زايد، وتخلص قمامدية من المولد وسدد كرة قوية أبطل زايد مفعولها فيما هيأ الكولومبي سيرجيو هيريرا الذي اشترك بديلاً لنور كرة ولا أحلى على قدم سيرجيو الذي سددها بعيداً قبل أن يختتم السويد بقذيفة بعيدة خادعت الحارس وأعلنت الهدف الاتحادي الثاني في الدقيقة 95.