بنت الرياض
01/07/2012, 07:07 PM
الطمأنينة في الصلاة
طرح العريفي في تويتر هذا السؤال:
ماذا تعرف/تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟
أو بصيغة أخرى :
ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟
فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة بأنها
الخشوع وهذا خطأ ..
الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر..
فكان توضيح الشيخ جزاه الله خير..
تعريف الطمأنية في الصلاة :
أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
وبمعنى أخر:
هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة،
فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ،
وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا
والطمأنينة ركن :
والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور.
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ،
ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته.
ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة
أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ،
ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال:
يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح
ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له:
منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له:
لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد.
ختاما أقول :
هذه هي الطمأنية وهي ركن من تركه بطلت صلاته،
أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.
البعض يقول :
أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟
يا أحبتي :
هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط، والموفق من غيّر حاله للأحسن..[/align]
طرح العريفي في تويتر هذا السؤال:
ماذا تعرف/تعرفين عن الطمأنينة في الصلاة ؟
أو بصيغة أخرى :
ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟
فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة بأنها
الخشوع وهذا خطأ ..
الطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر..
فكان توضيح الشيخ جزاه الله خير..
تعريف الطمأنية في الصلاة :
أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع أو السجود استقراراً تاماً..
وبمعنى أخر:
هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة،
فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح ،
وكذلك الرفع منه ، والسجود ، وهكذا
والطمأنينة ركن :
والدليل حديث ذلك الرجل الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
ارجع فصل فإنك لم تصل وهو حديث مشهور.
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ،
ويسميه العلماء : حديث المسئ في صلاته.
ومعنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة
أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ،
ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال:
يامعشر المسلمين إنه لاصلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود. حديث صحيح
ورأى حذيفة رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له:
منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟ قال من 40 سنة فقال له:
لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد.
ختاما أقول :
هذه هي الطمأنية وهي ركن من تركه بطلت صلاته،
أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة.
البعض يقول :
أجل صلواتنا الماضية باطلة ؟؟
يا أحبتي :
هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط، والموفق من غيّر حاله للأحسن..[/align]