صقر الجنوب
28/06/2005, 01:14 PM
http://women.albahah.net:9090/parameters/women.albaha/themes/hfa2/images/main_title.jpg عادات و تقاليد http://women.albahah.net:9090/parameters/women.albaha/themes/hfa2/images/main_title.jpg
هكذا يصنعن هذه الأاشياء..
المرأة شقيقة الرجل وسنده ورفيق دربه...
تغسل ثوبه وتطهو طعامة وتربي أولاده وتشاركة مر الحياة وحلوها.
المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، فقولوا بربكم هل يستطيع الرجل أن يصبر على لأواء الحياة وهمومها وتراكم الأعباء والمسؤوليات لولا المرأة في حياته.
كم أنت عظيمة أيتها المرأة ... تقومين بأعمال عديدة ومهمة دون أن تطلبي عليها الجزاء وإنما تكفيك الكلمة الجميلة والنظرة الحانية واليد الدافئة.
هذه هي المرأة قديماً وحديثاً لب الحياة ونكهتها ونفحة الطيب التي يحبها كل أحد حتى جعلها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير متاع الدنيا.
الأعمال المتعلقة (بالطف) - النسيج:
والطف هو نوع من النبات قاسٍ يشبه سعف النخل ويصنع منه عدة أشياء.
كانت المرأة تعمل على جلب هذا النبات من أماكن مختلفة ومتفرقة وتبدع في صنع العديد من الأشياء التي كانت تستخدمها. وتظهر لها ذوقاً رفيعا يدل على إتقانها لهذه الصنعة ومهارتها فيها. كما كانت تقوم بتلوين ( الطف) لتزخرف به منسوجاتها كما يتبين في بعض الصور المرفقة.
ومن الأشياء التي كانت تصنعها منه ما يلي :
البُسط وهو نوع من الفراش الذي كانت تصنعه المرأة لتكسى به الأرض في أماكن الجلوس وكان طوله عادة لا يتجاوز المتر الى المترين ونصف وعرضة يقارب المتر وتزينه ببعض النقوش مثل الأشكال المربعة والمعينة والمنقطة وغيرها.
الطبق : وهو عبارة عن طبق يوضع فيه الدقيق أو خبز التنور ويقوم مقام صحون التقديم في وقتنا هذا. وكان من المألوف أن ترى المرأة حاملة طبقاً مملوءاً بالطحين وهي متجهة مساءاً الى أحدى الجارات لتصنع عندها بعض الخبز لبتناولنه بدلاً من كيكة القهوة. ولا تعجب فقد كانت لذة ذلك الخبز لأهلها في ذلك الطبق أحلى من كيكة النسكافية أو فطائر السبانخ والجبن.
المهفة : وهي عبارة عن شكل دائري مزخرف من أطرافه وتستخدم عادة كمروحة يدوية لتلطيف حرارة الجو اللاهب وخاصة لأهل تهامة والمناطق الساحلية.
الهطفة : وهي المظلة التي توضع على الرأس لتحميها من حرارة الشمس وخاصة عند العمل. وهي مكونة من جزئين جزء مخروطي طويل يمتد ما يقارب النصف متر فوق الرأس وجوانب عريضة ومزخرفة.
المقشة : وهي المكنسة اليدوية التي كانت تستخدم في كنس وتنظيف المنازل والدور ولها شكل عجيب حيث تعمل فيها ثنية بأعلاها تمسك بالقش . والمقشة في منطقة الباحة لم يكن لها عصا طويلة بل كانت المرأة تضطر للانحناء لكنس الأرض مما يزيد من معاناة المرأة وتعبها.
حياكة الملابس وتطريزها..
يبدع مهرة من النساء في خياط الثياب وحياكتها وتطريزها ونادراً ما كان الرجل يتخصص في صناعة الملابس النسائية نظراً للعرف السائد أنها عمل لا يليق بالرجال!
فقد كان الثوب الواحد يأخذ وقتاً طويلاً لحياكته وتزيينه. ولذلك لم يكن يتيسر للمرأة أن تصنع في عمرها المديد إلا عدة أثواب ربما لا يجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
منقول
هكذا يصنعن هذه الأاشياء..
المرأة شقيقة الرجل وسنده ورفيق دربه...
تغسل ثوبه وتطهو طعامة وتربي أولاده وتشاركة مر الحياة وحلوها.
المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، فقولوا بربكم هل يستطيع الرجل أن يصبر على لأواء الحياة وهمومها وتراكم الأعباء والمسؤوليات لولا المرأة في حياته.
كم أنت عظيمة أيتها المرأة ... تقومين بأعمال عديدة ومهمة دون أن تطلبي عليها الجزاء وإنما تكفيك الكلمة الجميلة والنظرة الحانية واليد الدافئة.
هذه هي المرأة قديماً وحديثاً لب الحياة ونكهتها ونفحة الطيب التي يحبها كل أحد حتى جعلها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خير متاع الدنيا.
الأعمال المتعلقة (بالطف) - النسيج:
والطف هو نوع من النبات قاسٍ يشبه سعف النخل ويصنع منه عدة أشياء.
كانت المرأة تعمل على جلب هذا النبات من أماكن مختلفة ومتفرقة وتبدع في صنع العديد من الأشياء التي كانت تستخدمها. وتظهر لها ذوقاً رفيعا يدل على إتقانها لهذه الصنعة ومهارتها فيها. كما كانت تقوم بتلوين ( الطف) لتزخرف به منسوجاتها كما يتبين في بعض الصور المرفقة.
ومن الأشياء التي كانت تصنعها منه ما يلي :
البُسط وهو نوع من الفراش الذي كانت تصنعه المرأة لتكسى به الأرض في أماكن الجلوس وكان طوله عادة لا يتجاوز المتر الى المترين ونصف وعرضة يقارب المتر وتزينه ببعض النقوش مثل الأشكال المربعة والمعينة والمنقطة وغيرها.
الطبق : وهو عبارة عن طبق يوضع فيه الدقيق أو خبز التنور ويقوم مقام صحون التقديم في وقتنا هذا. وكان من المألوف أن ترى المرأة حاملة طبقاً مملوءاً بالطحين وهي متجهة مساءاً الى أحدى الجارات لتصنع عندها بعض الخبز لبتناولنه بدلاً من كيكة القهوة. ولا تعجب فقد كانت لذة ذلك الخبز لأهلها في ذلك الطبق أحلى من كيكة النسكافية أو فطائر السبانخ والجبن.
المهفة : وهي عبارة عن شكل دائري مزخرف من أطرافه وتستخدم عادة كمروحة يدوية لتلطيف حرارة الجو اللاهب وخاصة لأهل تهامة والمناطق الساحلية.
الهطفة : وهي المظلة التي توضع على الرأس لتحميها من حرارة الشمس وخاصة عند العمل. وهي مكونة من جزئين جزء مخروطي طويل يمتد ما يقارب النصف متر فوق الرأس وجوانب عريضة ومزخرفة.
المقشة : وهي المكنسة اليدوية التي كانت تستخدم في كنس وتنظيف المنازل والدور ولها شكل عجيب حيث تعمل فيها ثنية بأعلاها تمسك بالقش . والمقشة في منطقة الباحة لم يكن لها عصا طويلة بل كانت المرأة تضطر للانحناء لكنس الأرض مما يزيد من معاناة المرأة وتعبها.
حياكة الملابس وتطريزها..
يبدع مهرة من النساء في خياط الثياب وحياكتها وتطريزها ونادراً ما كان الرجل يتخصص في صناعة الملابس النسائية نظراً للعرف السائد أنها عمل لا يليق بالرجال!
فقد كان الثوب الواحد يأخذ وقتاً طويلاً لحياكته وتزيينه. ولذلك لم يكن يتيسر للمرأة أن تصنع في عمرها المديد إلا عدة أثواب ربما لا يجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.
منقول