نهرالعسل
06/09/2004, 03:55 AM
نجح فريق أبحاث ألماني بكشف الغموض الذي ظل يكتنف الطريقة التي تميز بها قدماء المصريين بتحنيط الأموات. وقد استخدم الباحثون أساليب علمية معقدة في تقفي أثر المادة الحافظة التي كانت تستخدم والتي تستخرج من شجر الأرز.
فقد قام علماء الكيمياء من جامعة توبنغن ومعهد دورنر ومقره في ميونيخ بعمل نسخة من العلاج القديم المستخرج من خشب شجر الأرز ووجدوا أنه يحتوي على مادة كيماوية حافظة تسمى guaiacol .
قال أولريخ ويزر من جامعة توبنغن إن العلم الحديث تمكن في نهاية المطاف من كشف السر الذي يقف وراء بقاء المومياءات آلاف السنوات دون تلف.
ثم قام فريق البحث بإجراء التجارب على المادة الكيميائية التي اكتشفها في شجر الأرز على أضلاع الخنازير ووجدوا أن لها تأثيرا هائلا ضد البكتيريا دون إحداث أية أضرار في أنسجة الجسم.
وستدهش النتائج التي حصل عليها العلماء الألمان والتي نشرت في الدورية العلمية "الطبيعة" العلماء المصريين الذين كانوا يعتقدون أن زيت التحنيط كان يستخرج من شجر العرعر وليس الأرز.
كذلك قام الفريق بإجراء تجارب على العرعر ووجد أنه لا يحتوي على المواد الحافظة من نوع guaiacol.
قال ويزر إنه على الرغم من الأحاديث السابقة حول استخدام "سائل الأرز" ، اعتقد علماء الآثار المصريون أن العرعر كان مصدر مادة التحنيط بسبب الاسم اليوناني المشابه وبسبب أن بعض المومياءات وجدت محملة بثمار العرعر.
وبسبب خوف قدماء المصريين من سرقة القبور كانوا مضطرين لتحنيط موتاهم على أمل الاحتفاظ بجثثهم إلى الأبد ومن أجل دفن القادة عميقا داخل الأرض، وكان تحلل الجثث سريعا مما يعني أنهم كانوا بحاجة إلى العثور على مادة حافظة بالإضافة إلى استخدام الملح.
قام فريق البحث باستخراج زيت الأرز مستخدمين تقنية خاصة جاء ذكرها في العمل الذي أجراه بليني الأكبر، عالم روماني كتب أن زيت التحنيط يسمى "”cedrium.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد وصف معاصر للكيفية التي كان القطران يصنع بها، فقد تجاهل علماء الآثار المصريين الوصف الذي تحدث عنه بليني باعتبار أنه كتب حول الموضوع بعد قرون من استخدامه من قبل قدماء المصريين.
كذلك اكتشف الباحثون أن القطران المستخرج من خشب الأرز كان يحتوي على المادة الرئيسية الحافظة guaiacol.
قال ويزر، "نستطيع أن نثبت دقة الوصف الذي جاء على لسان بليني بواسطة العلم في القرن الحادي والعشرين".
ومن بين القضايا الرئيسية التي واجهها الفريق العثور على مادة التحنيط التي كانت موجودة إلى جانب مومياء حفظت بصورة رائعة مدة 2500 عام. وقد ساعدهم ذلك على إجراء تحاليل كيميائية للقطران الذي لم يتأثر نتيجة ملامسة أنسجة الجسم
فقد قام علماء الكيمياء من جامعة توبنغن ومعهد دورنر ومقره في ميونيخ بعمل نسخة من العلاج القديم المستخرج من خشب شجر الأرز ووجدوا أنه يحتوي على مادة كيماوية حافظة تسمى guaiacol .
قال أولريخ ويزر من جامعة توبنغن إن العلم الحديث تمكن في نهاية المطاف من كشف السر الذي يقف وراء بقاء المومياءات آلاف السنوات دون تلف.
ثم قام فريق البحث بإجراء التجارب على المادة الكيميائية التي اكتشفها في شجر الأرز على أضلاع الخنازير ووجدوا أن لها تأثيرا هائلا ضد البكتيريا دون إحداث أية أضرار في أنسجة الجسم.
وستدهش النتائج التي حصل عليها العلماء الألمان والتي نشرت في الدورية العلمية "الطبيعة" العلماء المصريين الذين كانوا يعتقدون أن زيت التحنيط كان يستخرج من شجر العرعر وليس الأرز.
كذلك قام الفريق بإجراء تجارب على العرعر ووجد أنه لا يحتوي على المواد الحافظة من نوع guaiacol.
قال ويزر إنه على الرغم من الأحاديث السابقة حول استخدام "سائل الأرز" ، اعتقد علماء الآثار المصريون أن العرعر كان مصدر مادة التحنيط بسبب الاسم اليوناني المشابه وبسبب أن بعض المومياءات وجدت محملة بثمار العرعر.
وبسبب خوف قدماء المصريين من سرقة القبور كانوا مضطرين لتحنيط موتاهم على أمل الاحتفاظ بجثثهم إلى الأبد ومن أجل دفن القادة عميقا داخل الأرض، وكان تحلل الجثث سريعا مما يعني أنهم كانوا بحاجة إلى العثور على مادة حافظة بالإضافة إلى استخدام الملح.
قام فريق البحث باستخراج زيت الأرز مستخدمين تقنية خاصة جاء ذكرها في العمل الذي أجراه بليني الأكبر، عالم روماني كتب أن زيت التحنيط يسمى "”cedrium.
وعلى الرغم من أنه لا يوجد وصف معاصر للكيفية التي كان القطران يصنع بها، فقد تجاهل علماء الآثار المصريين الوصف الذي تحدث عنه بليني باعتبار أنه كتب حول الموضوع بعد قرون من استخدامه من قبل قدماء المصريين.
كذلك اكتشف الباحثون أن القطران المستخرج من خشب الأرز كان يحتوي على المادة الرئيسية الحافظة guaiacol.
قال ويزر، "نستطيع أن نثبت دقة الوصف الذي جاء على لسان بليني بواسطة العلم في القرن الحادي والعشرين".
ومن بين القضايا الرئيسية التي واجهها الفريق العثور على مادة التحنيط التي كانت موجودة إلى جانب مومياء حفظت بصورة رائعة مدة 2500 عام. وقد ساعدهم ذلك على إجراء تحاليل كيميائية للقطران الذي لم يتأثر نتيجة ملامسة أنسجة الجسم