صقر الجنوب
28/06/2005, 02:20 PM
العولمـــــة
موسى محمد هجاد الزهراني
قرية رباع
فِتنٌ كالليل تتــرى مظلـــــمهْ *** وعقـــــولٌ رغم هذا نائمهْ
وقلوبٌ أٌشربت أوضــــــارَها *** سدرتْ في غيّها منـــسجمهْ
ونفوس صودِرت عزتُــــــها *** تشتمُ الـــباغي وتهوى قدمهْ!
وعدوٌ أُوقدِتْ نــــــــيرانُه *** ثم قلنا ويْلَهُ ما أرحــــمهْ !
قـد رأونا أمـةً بــــــاردةً.. *** فأرادوا دفـــئنا بـ(ـالعولمهْ)
قد رأوا أنَّا خطــــــبنا ودَّهم *** فأرادوا خِطبةً محـــــترمهْ
علموا أنَّا عشقنا عشــــــقهم *** كم فتى منَّا لـــهم أجرى دمهْ
فأرادوا أن يُرونا فضــــــلهم *** أفسدونا ثم قالوا (عولمــــهْ)
خُطةٌ محـكمةٌ ينســـــــجُها *** حولنا أهلُ العـــقول المجرمهْ
علموا أنَّا هــــــجرنا شرعنا *** ورأونا أمَّةً مستــــــسلمهْ
فأقامــوا نُصـــْبَ تِذكارٍ على *** جَدثٍ للأمـــــة المنهزمهْ
هم ( صليبـــــيون) إلاَّ أننا .. *** قد نسينا ما حوته المشــــئمهْ
( قينقاعيون ) أرباب فـــــساد *** نسلــــُهم نسلُ يهود الدونمهْ
( قُرظيون) بدوا في حــــقدهم *** إنتهازيين في ثوب أمـــــهْ
(نضريون) وما أجلاهــــموا *** في زماني من يصوغ الأنظــمهْ
هل عرفتم أيها القوم الأُلــــى *** فُــتنوا بالغرب معنى العولمـهْ؟
إنها حربٌ على إيــــــماننا *** شرعُ كــــفرٍ ونوايا مبهمـهْ
وضعوا في (الحاسبِ الآليِّ) مـا *** يمـــــلأُ الآفاق قيحا ودَمَهْ!
عنكبوتٌ أوهنت ما قد بــــنتْ *** شبــــكاتٌ زعموها مُحكمهْ
وأردوا نشر عُهرٍ فاضـــــحٍ *** عبر إعــلامٍ خبيث الملحمهْ
استغثنـا فأتانـا غـــــوثُهُم *** فـــــفَرِحنا وأصـبْنا مغنَمهْ
عبر أطبـاقٍ بهـا كلُّ خَنَـــا *** أصــبحت أوضاع قومي مؤلمهْ
تلك ( ماسونيــةٌ) عاهـــرةٌ *** قد بدت في ثوبها محتشـــمهْ
همُّهم في دين كــــفرٍ واحدٍ *** يمــــلأُ الأرض ويُحيي رِمَمهْ
هم أرادوا المال في أيـــديهمُ *** كلُّ هــــمِّ الغرب أن يلتهمهْ
وسواهم ألف ملـــيونٍ قضوا *** نحبهم بالجــــوع أفنى أُمَمَهْ
أفهل جاز لنـــــا الآن بأن *** نلـعنَ الــباغي وأن نتهمهْ؟!
وقصارى جُهدنا أن نشـــجبه *** وعلى خـــــوفٍ بألاَّ نظلمهْ
فإذا ما قدَّم العـــــذر فلن *** نتوانى ونــــرى أن نفهمهْ !
هكذا أحوالنا مــــمزوجةٌ *** وشعارُ الوهـــن أضحى مَعْلمهْ
والفمُ الصادقُ فيـــنا يشتكي *** قد براه الــــحزنُ حتى ألجمهْ
كلما قلنا تـــوارتْ فتــنةٌ *** جدَّ فينا فِتنٌ منتـــــــقمهْ
رب أرجعــنا إلى شرعتنـا *** واكفنا شرَّ حبال ( العولمــهْ)!
موسى محمد هجاد الزهراني
قرية رباع
فِتنٌ كالليل تتــرى مظلـــــمهْ *** وعقـــــولٌ رغم هذا نائمهْ
وقلوبٌ أٌشربت أوضــــــارَها *** سدرتْ في غيّها منـــسجمهْ
ونفوس صودِرت عزتُــــــها *** تشتمُ الـــباغي وتهوى قدمهْ!
وعدوٌ أُوقدِتْ نــــــــيرانُه *** ثم قلنا ويْلَهُ ما أرحــــمهْ !
قـد رأونا أمـةً بــــــاردةً.. *** فأرادوا دفـــئنا بـ(ـالعولمهْ)
قد رأوا أنَّا خطــــــبنا ودَّهم *** فأرادوا خِطبةً محـــــترمهْ
علموا أنَّا عشقنا عشــــــقهم *** كم فتى منَّا لـــهم أجرى دمهْ
فأرادوا أن يُرونا فضــــــلهم *** أفسدونا ثم قالوا (عولمــــهْ)
خُطةٌ محـكمةٌ ينســـــــجُها *** حولنا أهلُ العـــقول المجرمهْ
علموا أنَّا هــــــجرنا شرعنا *** ورأونا أمَّةً مستــــــسلمهْ
فأقامــوا نُصـــْبَ تِذكارٍ على *** جَدثٍ للأمـــــة المنهزمهْ
هم ( صليبـــــيون) إلاَّ أننا .. *** قد نسينا ما حوته المشــــئمهْ
( قينقاعيون ) أرباب فـــــساد *** نسلــــُهم نسلُ يهود الدونمهْ
( قُرظيون) بدوا في حــــقدهم *** إنتهازيين في ثوب أمـــــهْ
(نضريون) وما أجلاهــــموا *** في زماني من يصوغ الأنظــمهْ
هل عرفتم أيها القوم الأُلــــى *** فُــتنوا بالغرب معنى العولمـهْ؟
إنها حربٌ على إيــــــماننا *** شرعُ كــــفرٍ ونوايا مبهمـهْ
وضعوا في (الحاسبِ الآليِّ) مـا *** يمـــــلأُ الآفاق قيحا ودَمَهْ!
عنكبوتٌ أوهنت ما قد بــــنتْ *** شبــــكاتٌ زعموها مُحكمهْ
وأردوا نشر عُهرٍ فاضـــــحٍ *** عبر إعــلامٍ خبيث الملحمهْ
استغثنـا فأتانـا غـــــوثُهُم *** فـــــفَرِحنا وأصـبْنا مغنَمهْ
عبر أطبـاقٍ بهـا كلُّ خَنَـــا *** أصــبحت أوضاع قومي مؤلمهْ
تلك ( ماسونيــةٌ) عاهـــرةٌ *** قد بدت في ثوبها محتشـــمهْ
همُّهم في دين كــــفرٍ واحدٍ *** يمــــلأُ الأرض ويُحيي رِمَمهْ
هم أرادوا المال في أيـــديهمُ *** كلُّ هــــمِّ الغرب أن يلتهمهْ
وسواهم ألف ملـــيونٍ قضوا *** نحبهم بالجــــوع أفنى أُمَمَهْ
أفهل جاز لنـــــا الآن بأن *** نلـعنَ الــباغي وأن نتهمهْ؟!
وقصارى جُهدنا أن نشـــجبه *** وعلى خـــــوفٍ بألاَّ نظلمهْ
فإذا ما قدَّم العـــــذر فلن *** نتوانى ونــــرى أن نفهمهْ !
هكذا أحوالنا مــــمزوجةٌ *** وشعارُ الوهـــن أضحى مَعْلمهْ
والفمُ الصادقُ فيـــنا يشتكي *** قد براه الــــحزنُ حتى ألجمهْ
كلما قلنا تـــوارتْ فتــنةٌ *** جدَّ فينا فِتنٌ منتـــــــقمهْ
رب أرجعــنا إلى شرعتنـا *** واكفنا شرَّ حبال ( العولمــهْ)!