صقر الجنوب
28/06/2005, 07:39 PM
والد المعتقل تلقى اتصالا هاتفياً من ابنه قبل 15 يوماً
"الداخلية" تنفي تسلم "الشايع" وتؤكد السعي لإعادة جميع المعتقلين
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-28/Pictures/2806.nat.p9.n11.jpg
عبدالله الشايع
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-28/Pictures/2806.nat.p9.n12.jpg
المعتقل أحمد الشايع
الرياض: بريدة: علي القحطاني، بكر عبد الله
نفى المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ما تردد عن تسلم السلطات الأمنية المعتقل السعودي في العراق أحمد عبدالله الشايع. وقال لـ"الوطن": نعمل على عودة جميع المعتقلين خارج السعودية.
من جانبه أوضح عبدالله الشايع والد المعتقل أنه لم يتلقي أي اتصال من جهة أمنية يفيد تسلم ابنه، مشيراً إلى أن ابنه اتصل به قبل 15 يوماً من العراق، وأخبره بأنه يتمتع بصحة جيدة، وقد شفي من كل الحروق التي ألمت به جراء انفجار الصهريج الذي كان يقوده في العراق. مؤكداً أن السلطات العراقية تتعامل معه معاملة جيدة، وقال إن أحمد طلب مني أثناء الاتصال تقبيل رأس والدته، وإيصال تحياته وسلامه إلى كل أقربائه، مضيفاً أنه تحدث معه بحرية تامة، ولم تكن هناك أية ضغوطات عليه أثناء الاتصال، وقد استغرق الحديث معه بضع دقائق.
يذكر أن أحمد الشايع كان قد قاد الصهريج الذي انفجر في داخل بغداد، مما أدى إلى حروق كبيرة بجسده وصلت نسبتها إلى 70%، وقد تلقى العلاج في مستشفى سجن أبو غريب، وتم استجوابه من قبل السلطات العراقية عن سبب دخوله للعراق ومن كان وراء تسليمه الصهريج، حيث اعترف الشايع للسلطات العراقية بدوره في العملية، نافياً علمه بما كان يحويه الصهريج.
"الداخلية" تنفي تسلم "الشايع" وتؤكد السعي لإعادة جميع المعتقلين
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-28/Pictures/2806.nat.p9.n11.jpg
عبدالله الشايع
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-28/Pictures/2806.nat.p9.n12.jpg
المعتقل أحمد الشايع
الرياض: بريدة: علي القحطاني، بكر عبد الله
نفى المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ما تردد عن تسلم السلطات الأمنية المعتقل السعودي في العراق أحمد عبدالله الشايع. وقال لـ"الوطن": نعمل على عودة جميع المعتقلين خارج السعودية.
من جانبه أوضح عبدالله الشايع والد المعتقل أنه لم يتلقي أي اتصال من جهة أمنية يفيد تسلم ابنه، مشيراً إلى أن ابنه اتصل به قبل 15 يوماً من العراق، وأخبره بأنه يتمتع بصحة جيدة، وقد شفي من كل الحروق التي ألمت به جراء انفجار الصهريج الذي كان يقوده في العراق. مؤكداً أن السلطات العراقية تتعامل معه معاملة جيدة، وقال إن أحمد طلب مني أثناء الاتصال تقبيل رأس والدته، وإيصال تحياته وسلامه إلى كل أقربائه، مضيفاً أنه تحدث معه بحرية تامة، ولم تكن هناك أية ضغوطات عليه أثناء الاتصال، وقد استغرق الحديث معه بضع دقائق.
يذكر أن أحمد الشايع كان قد قاد الصهريج الذي انفجر في داخل بغداد، مما أدى إلى حروق كبيرة بجسده وصلت نسبتها إلى 70%، وقد تلقى العلاج في مستشفى سجن أبو غريب، وتم استجوابه من قبل السلطات العراقية عن سبب دخوله للعراق ومن كان وراء تسليمه الصهريج، حيث اعترف الشايع للسلطات العراقية بدوره في العملية، نافياً علمه بما كان يحويه الصهريج.