صقر الجنوب
29/06/2005, 11:31 AM
الضحايا لم يلجأوا للجهات المختصة أملا في العثور عليه
هروب جديد لصاحب مساهمات عقارية بعد استيلائه على 95 مليون ريال
جدة: نيروز بكر
فوجئ آلاف المواطنين الذين سقطوا في دوامة المساهمات "الوهمية" بهروب هامور جديد للمساهمات العقارية بعد أن استولى منهم على 95 مليون ريال. ويطارد حشد من المساهمين المتضررين منذ 3 أشهر الهامور المختفي والذي يمتلك شركة للتجارة والمقاولات والاتصالات والإلكترونيات بعد أن تهرب من سداد حقوقهم وأرباحهم عن مضاربات تجارية واستثمارات عقارية. وكانت البنوك قد رفضت صرف الشيكات المحررة لهم من الهامور الهارب لأن حسابه لا يغطي المبالغ المطلوبة.
ويحتفظ عدد من المتضررين من تبوك ورابغ وجازان وجدة والرياض بسندات وشيكات بدون أرصدة، مطالبين المدعو "س ح" بأموالهم بعد تهربه لمدة 3 أشهر وتوقفه عن الرد على اتصالاتهم .
وكان الضحايا قد وقعوا عقودا مع المؤسسة تنص على أن يعهد المساهم بأموال إلى مؤسسة المدعو لكي تشغلها في مجالات الاستثمارات العقارية والأعمال التجارية والمضاربات المالية حيث يتم توزيع أرباح الاستثمار وتسليمها عن كل يوم من تاريخ البداية الفعلية للسهم الواحد من يوم السبت وحتى الأربعاء ويتم تسليمها كل أسبوعين, بينما يتم خصم الخسارة إذا وقعت من الطرفين. ويقول المواطن راضي الغامدي إنه مساهم بمبلغ مليون وستمائة وتسعة وأربعين ألف ريال بقيمة 194 سهم بمعدل 8500 ريال للسهم الواحد من مؤسسة المدعو "س ح" على أن يحصل على أرباح بداية كل أسبوع.
ويضيف أنه لم يخسر قيمة الأسهم بل خسر 400 ألف ريال، قام بإقراضها لذلك الشخص الذي ادعى مروره بضائقة بسبب عدم وجود سيولة مالية, موضحا أن حصوله على الأرباح استمر لمدة شهرين حتى توقف صاحب الشركة عن منحهم الأرباح منذ 3 أشهر, فيما لم يحصل الكثيرون على أي أرباح أو حتى رؤوس أموالهم من قيمة الأسهم خلال تلك الفترة.
ويؤكد أنه قام بتوقيع العقد منذ الشهر الثاني من هذا العام بقيمة 94 سهما واستمر بشراء أسهم بعقود متتالية كان آخرها حتى الشهر الثاني من العام الحالي، وهو نفس الشهر الذي توقف فيه حصوله على الأرباح. ويطالب الغامدي بالحصول على أمواله وأرباح الأشهر الثلاثة الماضية قائلا إنه قرر شراء أسهم من تلك المؤسسة بعد توقيعه عقودا موثقة بسجل تجاري، كما حصل على شيك لضمان حقه إلى أن اكتشف أنه بدون رصيد.
ويشير إلى أنه لم يشك في أمر صاحب المؤسسة حيث كان ملتزما بسداد الأرباح في بداية الأمر. كما وقع عقدا آخر معه بمبالغ أكثر من السابق بمائة سهم مجزأة على أشهر إلى أن توقفت الأرباح. وعبر الغامدي عن ثقته بالشخص في بداية الأمر مع حصوله على كمبيالة تثبت حصوله على المبالغ المدفوعة وتضمن حقه.
و يقول إنه وثق بذلك الشخص رغم التحذيرات من المساهمات الوهمية التي أصدرتها وزارة التجارة لأن الأرباح كانت مجزية فضلا عن وجود أسباب قبلية. كما أن الشخص كان معروفا ومشهودا له هو وأسرته بالإضافة إلى وجود مؤسسة موثقة بسجل تجاري وعقود وكمبيالات مسجلة لضمان حقه، إضافة إلى أن استمراره في سداد الأرباح أوهم المساهمين بمصداقيته خاصة أن تحذيرات وزارة التجارة من المضاربة في المساهمات كانت في مساهمات سوا، ولم يصل إلى علم الكثيرين أي تحذيرات بالمساهمات العقارية.
أما المساهم علي الغامدي فيطالب الهامور الجديد بنحو 18 مليون ريال، إضافة إلى أنه لم يحصل على أرباح، مشيرا إلى أن الهامور قام بتحرير شيك بحوالي 6 ملايين ريال، كما حرر له شيكا آخر بمليوني ريال جميعها بدون رصيد, حيث وعدهم ذلك الشخص أكثر من مرة بإرجاع أموالهم وسداد الأرباح منذ 3 أشهر، ولكنه لم يقم بإرجاعها. كما ادعى توظيف الأموال وتحويلها لمضاربات البورصة في محافظ استثمارية بدلا من الاستثمارات العقارية. وطالبه المساهمون بتقديم إثباتات تؤكد عمليات ربح وخسارة المحفظة في البورصة لكن اتضح فيما بعد عدم وجود أي محفظة لديه وأن الأمر كان عملية نصب. وقد قام بتسجيل أملاكه وحتى سيارته قام بتسجيلها باسم زوجته للتهرب من سداد مستحقات المساهمين.
وذكر علي الغامدي أنهم لم يتقدموا حتى الآن ببلاغ للجهات الرسمية أملا في الحصول على حقوقهم المادية بالإضافة إلى أرباحهم.
أما عبدالعزيز الغامدي فقد خسر مليوني ريال قيمة 212 سهما، ومازال يطارد الهامور، الذي أوهمهم بتوظيف أموالهم في برج سكني تحت الإنشاء في مكة المكرمة بقيمة 400 مليون ريال إلى أن اكتشف عدم صحة ذلك الأمر.
وبرر حمدان الحربي شراءه 21 سهما بقيمة 200 ألف ريال من تلك المؤسسة بحبه للربح كطبيعة بشرية حيث قام بشراء الأسهم بعد تزكية المدعو وقوة إقناعه. كما أكد أن المضاربة بتلك المساهمات كانت بطريقة شرعية ودون فوائد.
هروب جديد لصاحب مساهمات عقارية بعد استيلائه على 95 مليون ريال
جدة: نيروز بكر
فوجئ آلاف المواطنين الذين سقطوا في دوامة المساهمات "الوهمية" بهروب هامور جديد للمساهمات العقارية بعد أن استولى منهم على 95 مليون ريال. ويطارد حشد من المساهمين المتضررين منذ 3 أشهر الهامور المختفي والذي يمتلك شركة للتجارة والمقاولات والاتصالات والإلكترونيات بعد أن تهرب من سداد حقوقهم وأرباحهم عن مضاربات تجارية واستثمارات عقارية. وكانت البنوك قد رفضت صرف الشيكات المحررة لهم من الهامور الهارب لأن حسابه لا يغطي المبالغ المطلوبة.
ويحتفظ عدد من المتضررين من تبوك ورابغ وجازان وجدة والرياض بسندات وشيكات بدون أرصدة، مطالبين المدعو "س ح" بأموالهم بعد تهربه لمدة 3 أشهر وتوقفه عن الرد على اتصالاتهم .
وكان الضحايا قد وقعوا عقودا مع المؤسسة تنص على أن يعهد المساهم بأموال إلى مؤسسة المدعو لكي تشغلها في مجالات الاستثمارات العقارية والأعمال التجارية والمضاربات المالية حيث يتم توزيع أرباح الاستثمار وتسليمها عن كل يوم من تاريخ البداية الفعلية للسهم الواحد من يوم السبت وحتى الأربعاء ويتم تسليمها كل أسبوعين, بينما يتم خصم الخسارة إذا وقعت من الطرفين. ويقول المواطن راضي الغامدي إنه مساهم بمبلغ مليون وستمائة وتسعة وأربعين ألف ريال بقيمة 194 سهم بمعدل 8500 ريال للسهم الواحد من مؤسسة المدعو "س ح" على أن يحصل على أرباح بداية كل أسبوع.
ويضيف أنه لم يخسر قيمة الأسهم بل خسر 400 ألف ريال، قام بإقراضها لذلك الشخص الذي ادعى مروره بضائقة بسبب عدم وجود سيولة مالية, موضحا أن حصوله على الأرباح استمر لمدة شهرين حتى توقف صاحب الشركة عن منحهم الأرباح منذ 3 أشهر, فيما لم يحصل الكثيرون على أي أرباح أو حتى رؤوس أموالهم من قيمة الأسهم خلال تلك الفترة.
ويؤكد أنه قام بتوقيع العقد منذ الشهر الثاني من هذا العام بقيمة 94 سهما واستمر بشراء أسهم بعقود متتالية كان آخرها حتى الشهر الثاني من العام الحالي، وهو نفس الشهر الذي توقف فيه حصوله على الأرباح. ويطالب الغامدي بالحصول على أمواله وأرباح الأشهر الثلاثة الماضية قائلا إنه قرر شراء أسهم من تلك المؤسسة بعد توقيعه عقودا موثقة بسجل تجاري، كما حصل على شيك لضمان حقه إلى أن اكتشف أنه بدون رصيد.
ويشير إلى أنه لم يشك في أمر صاحب المؤسسة حيث كان ملتزما بسداد الأرباح في بداية الأمر. كما وقع عقدا آخر معه بمبالغ أكثر من السابق بمائة سهم مجزأة على أشهر إلى أن توقفت الأرباح. وعبر الغامدي عن ثقته بالشخص في بداية الأمر مع حصوله على كمبيالة تثبت حصوله على المبالغ المدفوعة وتضمن حقه.
و يقول إنه وثق بذلك الشخص رغم التحذيرات من المساهمات الوهمية التي أصدرتها وزارة التجارة لأن الأرباح كانت مجزية فضلا عن وجود أسباب قبلية. كما أن الشخص كان معروفا ومشهودا له هو وأسرته بالإضافة إلى وجود مؤسسة موثقة بسجل تجاري وعقود وكمبيالات مسجلة لضمان حقه، إضافة إلى أن استمراره في سداد الأرباح أوهم المساهمين بمصداقيته خاصة أن تحذيرات وزارة التجارة من المضاربة في المساهمات كانت في مساهمات سوا، ولم يصل إلى علم الكثيرين أي تحذيرات بالمساهمات العقارية.
أما المساهم علي الغامدي فيطالب الهامور الجديد بنحو 18 مليون ريال، إضافة إلى أنه لم يحصل على أرباح، مشيرا إلى أن الهامور قام بتحرير شيك بحوالي 6 ملايين ريال، كما حرر له شيكا آخر بمليوني ريال جميعها بدون رصيد, حيث وعدهم ذلك الشخص أكثر من مرة بإرجاع أموالهم وسداد الأرباح منذ 3 أشهر، ولكنه لم يقم بإرجاعها. كما ادعى توظيف الأموال وتحويلها لمضاربات البورصة في محافظ استثمارية بدلا من الاستثمارات العقارية. وطالبه المساهمون بتقديم إثباتات تؤكد عمليات ربح وخسارة المحفظة في البورصة لكن اتضح فيما بعد عدم وجود أي محفظة لديه وأن الأمر كان عملية نصب. وقد قام بتسجيل أملاكه وحتى سيارته قام بتسجيلها باسم زوجته للتهرب من سداد مستحقات المساهمين.
وذكر علي الغامدي أنهم لم يتقدموا حتى الآن ببلاغ للجهات الرسمية أملا في الحصول على حقوقهم المادية بالإضافة إلى أرباحهم.
أما عبدالعزيز الغامدي فقد خسر مليوني ريال قيمة 212 سهما، ومازال يطارد الهامور، الذي أوهمهم بتوظيف أموالهم في برج سكني تحت الإنشاء في مكة المكرمة بقيمة 400 مليون ريال إلى أن اكتشف عدم صحة ذلك الأمر.
وبرر حمدان الحربي شراءه 21 سهما بقيمة 200 ألف ريال من تلك المؤسسة بحبه للربح كطبيعة بشرية حيث قام بشراء الأسهم بعد تزكية المدعو وقوة إقناعه. كما أكد أن المضاربة بتلك المساهمات كانت بطريقة شرعية ودون فوائد.