صحيفة رباع
21/07/2012, 08:52 AM
أما صحيفة "الرياض" فتطرقت إلى تدخل ملالي وساسة إيران في الشأنين السوري واليمني. وقالت إن هذا النظام الذي بدا يسيطر عليهم هستيريا يختلط فيها الوهم بالمغامرة بالذات ، مشيرة إلى أنهم صدقوا أنفسهم بأنهم الإلهام للثورات العربية التي خرجت من رحم ثورة الخميني ولابد من اقتفاء أثره، وقد حاولوا الركض خلف السراب بإرسال مبعوثين وتقديم دعوات غايتها أنها المحور الذي تدور حوله كل المتغيرات الجديدة في الربيع العربي .
وأكدت أن تلك الحقائق تخالف هذا النمط من التفكير ، موضحة أن ثورة إيران قادها الملالي ضد ملكية تقليدية، بينما ثورات العرب قامت ضد عساكر سيطروا على السلطة من خلال الثكنة ، وقادة ثوار العرب شباب لا ينتمون لتيار وحزب ، حتى لو خطفها الإسلاميون باعتبارهم الأكثر تنظيماً وقدرة على تحريك الشارع وكسبه ، فبناؤها مصدره شباب لا يعرفون حتى اسم الخميني .
وتابعت : إن استهداف اليمن من قبل إيران يذهب إلى تطويق المملكة ودول الخليج العربي من الجنوب ، وليصبح العراق نقطة الحصار الأخرى باعتباره يسبح في فلكها ، لكن الوضع المختلف ، سواء بسوريا أو الدول العربية الأخرى ، التي حاولت إيران جذبها إلى ساحتها ، وجدت أن الحواجز أكبر من مفهوم مذهب ، لأن المعادلات السياسية ذاتها انقلبت ، وأصبح اللاعب ، سواء قوة عظمى أو إقليمية، تواجه مداً شعبياً لا يجعل السلطات مطلقة التصرف بعقد الصفقات ، ومع إيران تحديداً فالمسألة طائفية تحت ستار قومي فارسي ، وهذا الإدراك العام العربي جاء صدمة لها إلى جانب الحصار الدولي الذي تشهده .
// انتهى //
06:37 ت م 03:37 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1016983)
أما صحيفة "الرياض" فتطرقت إلى تدخل ملالي وساسة إيران في الشأنين السوري واليمني. وقالت إن هذا النظام الذي بدا يسيطر عليهم هستيريا يختلط فيها الوهم بالمغامرة بالذات ،...
وأكدت أن تلك الحقائق تخالف هذا النمط من التفكير ، موضحة أن ثورة إيران قادها الملالي ضد ملكية تقليدية، بينما ثورات العرب قامت ضد عساكر سيطروا على السلطة من خلال الثكنة ، وقادة ثوار العرب شباب لا ينتمون لتيار وحزب ، حتى لو خطفها الإسلاميون باعتبارهم الأكثر تنظيماً وقدرة على تحريك الشارع وكسبه ، فبناؤها مصدره شباب لا يعرفون حتى اسم الخميني .
وتابعت : إن استهداف اليمن من قبل إيران يذهب إلى تطويق المملكة ودول الخليج العربي من الجنوب ، وليصبح العراق نقطة الحصار الأخرى باعتباره يسبح في فلكها ، لكن الوضع المختلف ، سواء بسوريا أو الدول العربية الأخرى ، التي حاولت إيران جذبها إلى ساحتها ، وجدت أن الحواجز أكبر من مفهوم مذهب ، لأن المعادلات السياسية ذاتها انقلبت ، وأصبح اللاعب ، سواء قوة عظمى أو إقليمية، تواجه مداً شعبياً لا يجعل السلطات مطلقة التصرف بعقد الصفقات ، ومع إيران تحديداً فالمسألة طائفية تحت ستار قومي فارسي ، وهذا الإدراك العام العربي جاء صدمة لها إلى جانب الحصار الدولي الذي تشهده .
// انتهى //
06:37 ت م 03:37 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1016983)
أما صحيفة "الرياض" فتطرقت إلى تدخل ملالي وساسة إيران في الشأنين السوري واليمني. وقالت إن هذا النظام الذي بدا يسيطر عليهم هستيريا يختلط فيها الوهم بالمغامرة بالذات ،...