تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل قصة إختطاف الصحفية الايطالية في العراق


صقر الجنوب
02/07/2005, 06:58 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-07-02/Pictures/polot2.jpg


http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-07-02/Pictures/p2.jpg

روما: عبد المجيد السباوي


مرت شهور عديدة على إطلاق سراح الصحفية الإيطالية جوليانا سجرينا من طرف خاطفيها بالعراق ثم نجاتها من محاولة الاغتيال التي تعرضت لها في بغداد من طرف الجيش الأمريكي والتي راح ضحيتها رجل مخابرات إيطالي ما زالت سجرينا التي تعمل لجريدة إلمنيفيستو اليسارية و لأسباب خفية تتجنب أسئلة زملائها الصحفيين بخصوص سيناريو الإفراج عنها و المعلومات الجديدة التي تمتلكها بشأن بعض الأحداث بالعراق وكذا علاقتها بالجيشين الأمريكي و الإيطالي.
وكانت سجرينا قد قامت بعد عودتها من العراق بنشر قصة اختطافها و إطلاق سراحها حصريا في جريدة إلمانيفيستو الإيطالية، وهي القصة التي تداولها العديد من وسائل الإعلام الغربية حاليا، فيما تنفرد "الوطن" بنشرها لكشف ملابسات عملية الاختطاف ووجهة نظر سجرينا في الأحداث التي يشهدها عراق اليوم.
الاختطاف
تبدأ الصحفية الإيطالية روايتها من لحظة اختطافها، فتقول: ببغداد و في ذلك الصباح من الرابع من فبراير 2004, أي اليوم الذي اختطفتُ فيه, كان الوحل يحيط بكل أنحاء ومرافق مسجد المصطفى القريب من جامعة النهرين التي ذهبت إليها في ذلك الصباح من أجل جمع بعض الشهادات من لاجئي الفلوجة الذين كانوا يقطنون في خيام تناثرت في الفضاء الداخلي للجامعة. ما إن وصلت إلى داخل هذه المؤسسة حتى أحاط بي العديد من العراقيين الذين استقبلوني في بادئ الأمر بشكل جاف أحسست معه بأن وجودي غير مرغوب فيه, وقال لي حينها رجل عراقي: من يضمن لنا بأنك لست بجاسوسة؟ وماذا تفعلين هنا؟", أجبت موضحة له أنني صحفية إيطالية وقلت: أريد أن أحكي معاناة شعبكم للإيطاليين إن أردتم الحديث معي وإطلاعي على قصصكم, واعتبارا لكوني لا أستطيع أن أقنعكم مهما فعلت بأنني لست بجاسوسة فلكم كامل الحق في عدم التحدث معي إن لم تثقوا بي. ومباشرة بعد كلماتي هذه وجدت نفسي محاطة بعدد من النساء اللائي بدأن في حكي معاناتهن لي, فجمعت وسجلت العديد من القصص والحكايات و القضايا المأساوية لهؤلاء العراقيين المساكين الذين فقدوا المنازل التي كانت تؤويهم وكل ممتلكاتهم. بعد قضائي وقتاً طويلا مع عراقيات الفلوجة اللائي لم يسمحن لي بمغادرة المكان قبل أن أستمع إليهن جميعا, كان علي أن أنتظر الشيخ حسين إمام مسجد المصطفى الذي كان يستعد آنذاك لإقامة إحدى الصلوات. توجهت بعد ذلك إلى السيارة واتصلت من داخلها بالجريدة وطلبت من أحد زملائي بإيطاليا أن يطلبني على هاتفي المحمول. وحتى أعتذر عن تأخري عن موعد حددته مع بعض الزملاء الإيطاليين، أقمت اتصالا آخر بالزميلة باربارا سكيافولّي التي كانت تقيم بفندق بغداد لإخبارها بأسباب و دوافع التأخر, لكن وقبل أن تجيبني, سمعت إطلاقا للنار وعلمت على الفور بأن أمرا مريبا سيحدث خصوصا بعد أن رأيت سائق السيارة التي كانت تقلني يفر وعلامات الخوف والفزع مرسومة على وجهه.
في تلك اللحظة التي لا يمكن وصفها شلت يدي عن استعمال الهاتف للاتصال من أجل طلب المساعدة, وقبل أن يتمكن المترجم العراقي الذي كان بصحبتي من إقفال جميع الأبواب أحسست بيد تجذبني خارج السيارة فسقط مني على إثر ذلك هاتفي المحمول الذي تلقفه أحد الخاطفين الأربعة.
رحلة في شوارع بغداد
وتضيف سجرينا: بعد ذلك أجبرت على الدخول إلى سيارة أخرى و الجلوس في مقاعدها الخلفية وسط اثنين من الخاطفين لتطلق بعد ذلك العنان للرياح و بسرعة كبيرة. أثناء الرحلة قلت للخاطفين: ماذا تريدون ؟ وإلى أين تأخذونني؟. فأجابني الشخص الذي كان جالسا على يميني قائلا: اطمئني نريد فقط تسجيل شريط مرئي نطالب فيه(رئيس الحكومة الإيطالية) برلسكوني سحب القوات الإيطالية من العراق, ثم سنطلق سراحك فيما بعد.
وتصف سجرينا مشاعرها في تلك اللحظات قائلة: لم تُطمئني كلمات الرجل الذي حاول تهدئتي فأحسست بخوف شديد ممزوج بنوع من اللوم لنفسي جراء بقائي أمام المسجد و الجامعة المذكورين مدة أطول, ربما ظن بعض اللاجئين بأنني كنت أتحداهم بتجوالي في المكان يمينا وشمالا غير آبهة بخطورة الوضع وقرر لذلك أحدهم و كردة فعل معاقبتي. لم أعرف أين كانت تأخذني سيارة الخاطفين فمدينة بغداد كبيرة و لم أستطع أمام هذا الوضع التعرف على الشوارع و الأزقة التي كانت تقطعها السيارة التي ظلت تطوف بنا داخل المدينة مدة نصف ساعة أو أكثر من ذلك.
أثناء ذلك كان خاطفي الأربعة يقيمون بين الفينة والأخرى اتصالات هاتفية مع أشخاص مجهولين بينما كنت أرقب شوارع بغداد من وراء نافذة السيارة لعلي أجد شخصا أستغيث به, لكن نظرا لأن ذلك اليوم كان يوم جمعة كانت الشوارع شبه خالية إلا من بعض السيارات التي كانت تمر من حين إلى آخر لتسلك طريقا مغايرا عن الذي كنا نسلكه. و بعد جولة طويلة في شوارع العاصمة العراقية, توقفت السيارة بشكل مفاجئ أمام مدخل بيت مجهول وطلب مني أحد الخاطفين أن أحني رأسي حتى لا أتعرف على المكان الذي أوجد به, ثم اقتادوني إلى غرفة بذلك البيت ليقدم لي أحد الأشخاص هناك الطعام فرفضت لأن معدتي كانت آنذاك لا تقبل أي نوع من طعام. كان ذلك اليوم الذي اختطفت فيه بارداً جدا وسماؤه رمادية, فاستلقيت على سرير كان بالغرفة التي احتجزت فيها ليقوم أحدهم بعد ذلك بمنحي غطاء ساعدني على استرجاع الدفء لجسدي.
غرفة فسيحة ومظلمة
ما جرى بعد ذلك ترويه الصحفية الإيطالية قائلة: بعد أن أصبحت حبيسة 4 جدران في بيت مجهول من منطقة مجهولة ببغداد رضخت للأمر الواقع و بدأت أتعامل مع الأمور على أنها عادية محاولة في نفس الوقت إقناع نفسي بأن الوضع ليس بالخطورة التي كنت أتصورها لحظة تعرضي للاختطاف, وأنا في هذا الموقف لاحظت أن اثنين من خاطفي غادرا البيت ليظل معي اثنان آخران قاما بحراستي مدة أربعة أسابيع كاملة. مباشرة بعد مغادرة زميليهما البيت, أشغلا جهاز التلفاز لكن الدش الذي كان يضمن لهما مشاهدة القنوات الفضائية كان غير موجه بالشكل الصحيح ليضطر أحدهما للخروج من أجل معالجته و توجيهه بالشكل الصحيح في حين كان الآخر يراقب شاشة التلفاز في انتظار عودة الصورة إليها, و فجأة ظهرت قناة "العراقية" التي لا يستقبلها الكثير من العراقيين عبر شاشاتهم كونها لا تنقل أوضاع الحرب في العراق ولا تنقل الهموم الحقيقية للعراقيين.
بعد مدة قصيرة من التتبع لبعض برامج هذه القناة ,جاء دور النشرة الإخبارية التي تقدمها خبر اختطافي من خلال نشر صورة لي ولنسخة جريدة إلمنيفسيتو. بعد بث هذا الخبر الذي لم أفهم منه إلا موضوع الصور التي نشرت فيه شعرت برعب كبير وبدأت في طرح الاحتمالات والسيناريوهات التي يمكن أن أتعرض لها أثناء مدة احتجازي.
كان أحد الخاطفين يتحدث قليلا من الإنجليزية بينما كان الآخر يحاول الحديث معي ببعض الكلمات الفرنسية التي كان لا يعرف غيرها , وكنت بدوري أحاول التحاور معهما من خلال كلمات باللغة العربية كنت قد تعلمتها سابقا وعن طريق استعمال بعض الإشارات, و رغم ذلك كان كل واحد منا يفهم فكرة الآخر والمقصود من إشاراته و حركاته.
الغرفة التي كنت محبوسة بها كانت جميلة و فضاؤها واسعاً يدل على أن البيت الذي يضمها كان كبيرا جدا و وضعه جيد ولذلك اعتبرت نفسي محظوظة جدا لأن شرائط المخطوفين قبلي في العراق دلت على أن الأماكن التي احتجزوا فيها كانت رديئة وتنقصها المقومات الضرورية للإقامة بها. كنت في كل مرة أود الذهاب للحمام أطرق باب غرفتي وأنتظر قدوم أحد الخاطفين ليسمح لي بالذهاب إليه, ومن خلال ذهابي وعودتي في كل مرة عرفت بأن الغرفة المجاورة لغرفتي كانت مخصصة لإقامة الرجلين اللذين كلفا بحراستي.
كنت في الأيام الأولى لا أرغب في تناول أي شيء, اللهم إلا بعض السوائل مما جعل أحدهم يسألني: لماذا ترفضين الطعام؟ وما هي أنواع الطعام التي تحبين تناولها؟. استنتجت من خلال هذين السؤالين بأن الخاطفين كانا منشغلين جدا بموضوع امتناعي عن الطعام بحيث إنه وفي كل مرة كانا يحضران لي فيها الطعام كان يحاول أحدهما إقناعي بالأكل, ومع هذا الإلحاح المستمر قررت إنهاء صيامي عن الطعام بتناول حساء ساخن ولذيذ كان طعمه غريب انوعا ما عن الأنواع الأخرى من الحساء العربي الذي تذوقته في مناسبات عديدة, فكنت إضافة إلى هذا الحساء أطلب الفواكه فكان يحضر لي الكثير منها خصوصا الموز و التفاح وفاكهة الكيوي.
في كل مرة كنت أطرح على الخاطفين السؤال: ماذا ستفعلون بي؟" كان يقال لي إنه بمجرد تسجيل الشريط الذي سيطالبون فيه برلسكوني بإخراج الجيش الإيطالي من العراق سيتم إطلاق سراحي وبشكل مباشر, لكن مع طول الانتظار كنت أكرر هذا السؤال مرات عديدة حتى أصبح أمرا مألوفا لدى الخاطفين إلى أن أتى يوم و طرحت فيه سؤالا على أحدهما قلت فيه: لماذا اخترتموني أنا بالذات لأكون رهينة لديكم رغم أنني كنت معارضة للتدخل العسكري الأمريكي في العراق؟. كان كل همي وقتها هو معرفة إن كنت قد سقطت في أيدي إرهابيي الزرقاوي أم في يد جماعة أخرى قد لا تؤذيني ولعب عامل الصدفة دورا كبيرا في معرفة هذا الأمر حيث إنني وبعد مرور يومين على اختطافي ناديت على أحد الرجلين المكلفين بحراستي وطلبت منه تمكيني من مشاهدة التلفاز للتعرف على ما يجري في العالم وفعلا لبى طلبي لأتمكن بالغرفة المخصصة للخاطفين, من مشاهدة نشرة إخبارية على القناة الفضائية الأوروبية "أورو نيوز" التي بثت صورا لي و للمسيرات الحاشدة التي نظمت بروما من أجلي و التي شارك فيها عدد من الشخصيات المعروفة. بعد بث وإذاعة هذه المسيرات بثت القناة نفسها شريطا آخر ادعت فيه جماعة إسلامية بالعراق تطلق على نفسها اسم الجهاد مسؤوليتها عن عملية اختطافي وأنه بقي يوم واحد على قتلي إن لم يتخذ برلسكوني قرارا بسحب القوات الإيطالية من العراق. تجمد الدم في عروقي وحتى الخاطفين ظلا ولبعض الوقت مندهشين حيث أكدا لي أن هذه الأخبار مزيفة ولا أساس لها من الصحة وأنهم لا ينتمون إلى هذه الجماعة الإرهابية, كنت أكرر وقتها وأنا في حالة من الرعب ودون شعور جملة: تريدون قتلي إذا؟. بينما كان الرجلان يحاولان إقناعي بأن الأمر هو مجرد ادعاء وتزييف للحقائق لا أكثر. لكنني لم أصدقهما وقمت بعد أن أعاداني إلى مكن احتجازي بركل باب غرفتي بقوة فحضرا بسرعة لمعرفة ما يجري حيث أكدا لي مرة أخرى بأنهم لا ينوون قتلي وأن قيامهم بهذا الأمر لا يخدم قضيتهم, و بعد محاولات كثيرة لإقناعي بدأت أحس بنوع من الصدق في كلامهما واطمأن قلبي بعض الشيء فقررا لذلك منحي فرصة مشاهدة فيلم سينمائي أمريكي كان أخر شيء شاهدته في تلفاز ذلك البيت المجهول الذي احتجزت فيه.
مثقفون بلا تجربة
وتصف سجرينا خاطفيها قائلة : من خلال تعامل الرجلين معي و مع الأوضاع المحيطة بهما اتضح لي أن هذه الجماعة ليس لديها تجربة سابقة في الاختطاف وأن عناصرها تتمتع بمستوى ثقافي عال حيث إن أحدهم ذكر لي ذات يوم أنه قبل حصوله على الشهادة الجامعية في جامعة بغداد انقطع عن الدراسة بسبب الحرب ليسلك مع بعض زملائه طريق المقاومة, وفي الحقيقة ولهذا السبب لم أعتبر قط أن الأشخاص الذين اختطفوني إرهابيون أو مجرمون لأنهم كانوا جميعا يتمتعون بوعي سياسي كبير ويعتمدون طرقا جديدة لا تتسم بالعنف لمقاومة الاحتلال الأمريكي, وكان أحد الخاطفين قال لي ذات يوم في حوار معه: قيامنا باختطاف الرهائن هو فقط من أجل تحرير العراق. فقمت بالرد عليه في محاولة مني لاستفزازه:" أنت محق فيما تقوله وقد ردّدت موضوع ضرورة تحرير العراق مرات عديدة, لكن لماذا اخترتموني أنا بالذات لأكون رهينة لديكم وليس أحد آخر, وأرى بأن اختطاف أو قتل امرأة هو أمر غاية في السهولة في ظل هذه الظروف التي يعيشها العراق وإذا كنتم تريدون مقاومة حقيقية فلماذا إذا لا تخرجون إلى الشوارع لمحاربة الأمريكيين؟. رد الشاب العراقي جاء سريعا و دون تفكير عميق وقال: نحن في هذه الحرب نستعمل كل الأساليب المتاحة لأن منطق الحرب يفرض علينا ذلك. قلت له بنبرة أقل حدة من السابق: لقد قدِمت إلى العراق من أجل نقل هموم و معاناة هذا الشعب للإيطاليين وللعالم.
قال لي: من يضمن لي بألا تكوني جاسوسة؟ أو شيئاً آخر من هذا القبيل , لقد كنت قبل قدومك إلى بغداد, في الناصرية مع الجيش الإيطالي و نحن الآن وفي هذا الوضع لا نفرق بين الجنود والصحفيين إيطاليين أو فرنسيين أو غيرهم ... ارحلوا عنا دون رجعة.
كنت لا أتمكن من الاستحمام إلا كل 3 أيام أو أكثر نظرا لأن محول الكهرباء بالمنزل المحتجزة فيه, كان دائم الانقطاع و لم تستطع معه آلة تسخين ماء الحمام العمل لتضمن لي مياها دافئة للاستحمام , هذا الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي جعلني أعيش و لمرات عديدة في ظلام دامس و مخيف خصوصا وأن دولابا خشبيا وضع أمام النافدة الوحيدة للغرفة التي احتجزت فيها.

المـــــوج
05/07/2005, 12:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الصقر يعطيك العافية على المجهود الرائع فيما تنقله لنا من جديد على الساحة

والحقيقة كلمة حق خالية من النفاق والمجاملة نحن نحبك في الله ومقصرين

معك لما تقوم به من مجهود ملاحظ في شبكة رباع , لا تسعفني الكلمات ولا

أعلم ماذا أقول لك ومن عادة المـــــوج والكل يعلم هذا في كل مكان لا اقول

إلا الحق وحتى لو كان الخطأ من أقربائي وأهلي ليس غرورا ولا مجاملة

ولا يصح إلا الصحيح ولا يغلب إلا الحق وحبل الكذب قصير , أقول :

إن من تفوته شبكة رباع ولا يدخل إلى شبكة رباع فقد فاته الشيء الكثير

لما فيها من طرح هادف بناء يفيد المجتمع المسلم ولما فيها من تجدد

في المواضيع لكل ما هو موجود على الساحة من ثقافة وعلوم وشعر

وتاريخ وجغرافيا وحديث وتفسير وتراث إلى آخره وأنا يسعدني ويشرفني

أن أكون معكم ومع غيركم في أي منتدى يخدم المجتمع ويخدم التراث

ويخدم الكل فالكل عندي سواسية ولا أحب التحيز أو العصبية لأي مكان

أنا تحت خدمة المسلمين وخدمة الضعيف قبل القوي في أي وقت وأي مكان

حسب استطاعتي والكمال لله , أرجوا أن تتسع صدوركم لي أيها الأعضاء

الكرام أعضاء شبكة رباع وللمـــوج من اسمه نصيب فأنا لا أتعمد الإطالة

أو الفلسفة وعندما اكتب هذه هي طريقتي إذا أعجبني موضوع أو مقال

فإني أكتب من غير شعور ويسري بي القلم في متاهات ودهاليز ومغاور

ومنحدرات لا أشعر بها فاصبرو على علو المــــوج قليلا .

أخيرا أقول : إلى الأمام يا شبكة رباع ولجميع الأعضاء التحية والإحترام

بدون عدد أو تخصيص وما قد يحدث أحيانا إن تكلمنا بشيء أو ربما الانسان

يخطيء فهو والله من غير قصد والكمال لله سبحانه وتعالى .

كلمة لشعار منتدى الشعر أحيي كل شاعر وأقول له بالتوفيق والنجاح

بإذن الله تعالى وإلى الأمام نحن نفتخر بكم وانتم تاج على رؤؤسنا

وأشكر الشاعر الدرمحي ويعطيه الله العافية على تعديل قصيدتي

ونحن هنا نأخذ من الكبار ونتعلم ولا فيه عيب أو حرج والعلم

بالتعلم والحلم بالتحلم ولا يظن الإخوان والشعار أني شاعر ولكن

كما قلت شويعر على قد الحال ونسخر أشعارنا في طاعة الله تعالى

حتى تشهد لنا يوم القيامة وتكون شاهدا لنا لا شاهدا علينا .

وخلاص باح والسلام
اخوكم المــــوج

صقر الجنوب
05/07/2005, 07:51 PM
الشكر لك أخي الحبيب ونحن أيضا نحبك أحبك الله الذي أحببتنا من أجله نحن هنا نسعد عندما نجد قلما كقلمك يموج بالثقافة والرقي والفهم وسعة الصدر وبراعة الكلمة شاعر ومثقف وقلما تجتمع في شخص ياموج لكنك جمعت المجد من أطرافه حفظك الله ورعاك ونحن جميعا في خدمة أخواننا بالكلمة والنصح ونشر مايجود به فضاء الشبكة من الطيب .