صحيفة رباع
31/07/2012, 07:01 PM
وقال أوغلى //إن منظمة التعاون الإسلامي بادرت كأول جهة في العالم من أجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا في ميانمار// ، مشيرا إلى أنها استطاعت أن تكسر الصمت الدولي في بيانها الصحفي الأول الذي صدر في جدة في 11 يونيو الماضي الذي عبرت فيه عن قلقها الشديد إزاء تقارير تؤكد استخدام العنف ضد مسلمي ميانمار.
وأضاف أنه قد ناقش خلال زيارته إلى الصين أواخر يونيو الماضي مشكلة أقلية الروهينغيا مع المسؤولين الصينيين لوقف العنف استنادا للعلاقات الاستراتيجية بين الصين وميانمار؛ فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي وجهت بعثتيها لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك ومكتبها لدى الاتحاد الأوروبي كي يتولوا جميعا نقل قلق المنظمة إزاء الأزمة، وضرورة التواصل مع المجتمع الدولي لإخطاره بفداحة الأزمة وممارسة الضغط على ميانمار لدفعها لاتخاذ الإجراءات الضرورية التي من شأنها أن توقف العنف في ولاية آراكان.
وتطرق أوغلى إلى إرساله عدة رسائل إلى رئيس ميانمار ثين سين وإلى زعيمة المعارضة داو أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، والأمين العام لمنظمة الآسيان، سورين بيتسوان، والمفوضة العليا للعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، لحثهم على القيام بدور أكثر فعالية لإنهاء العنف.
وكانت البعثة الدائمة للمنظمة في جنيف قد عقدت اجتماعا في 27 يوليو الجاري، من أجل دعم مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان الدولي في العاصمة السويسرية لبحث ملف ميانمار.
// انتهى //
18:11 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1019423)
وقال أوغلى //إن منظمة التعاون الإسلامي بادرت كأول جهة في العالم من أجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا في ميانمار// ، مشيرا...
وأضاف أنه قد ناقش خلال زيارته إلى الصين أواخر يونيو الماضي مشكلة أقلية الروهينغيا مع المسؤولين الصينيين لوقف العنف استنادا للعلاقات الاستراتيجية بين الصين وميانمار؛ فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي وجهت بعثتيها لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك ومكتبها لدى الاتحاد الأوروبي كي يتولوا جميعا نقل قلق المنظمة إزاء الأزمة، وضرورة التواصل مع المجتمع الدولي لإخطاره بفداحة الأزمة وممارسة الضغط على ميانمار لدفعها لاتخاذ الإجراءات الضرورية التي من شأنها أن توقف العنف في ولاية آراكان.
وتطرق أوغلى إلى إرساله عدة رسائل إلى رئيس ميانمار ثين سين وإلى زعيمة المعارضة داو أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، والأمين العام لمنظمة الآسيان، سورين بيتسوان، والمفوضة العليا للعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاترين آشتون، لحثهم على القيام بدور أكثر فعالية لإنهاء العنف.
وكانت البعثة الدائمة للمنظمة في جنيف قد عقدت اجتماعا في 27 يوليو الجاري، من أجل دعم مطلب دولة الإمارات العربية المتحدة بعقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان الدولي في العاصمة السويسرية لبحث ملف ميانمار.
// انتهى //
18:11 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1019423)
وقال أوغلى //إن منظمة التعاون الإسلامي بادرت كأول جهة في العالم من أجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا في ميانمار// ، مشيرا...