المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجهة نظر للكاتب الاستاذ صلاح الزهراني في صحيفة الجزيرة ونحن نتسال معك


مشهور
19/08/2012, 01:07 AM
تسال الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني احد المسؤلين بامانة مدينة الرياض كمشتشار بمكتب الوكيل لشون الخدمات ماذى تريد ايران من الدور العربية والخليجيه ونحن نتسال معك استاذ صلاح ماذى تريد ايرن كذالك ونامل ان يحق الله الحق قريبا ودعا المسلمين في بقاع الارض وفي بيت الله الحرام طيلة الشهر الفضيل والعشر الاخير منه ان ينصر اخواننا في سوريه وان ينصرهم بنصره وان يعز الاسلام والمسلمين انه جواد كريم

مشهور








وجهات نظر (http://www.al-jazirah.com.sa/2012/20120809/writers_rj.htm)



الدول العربية تسأل: ماذا تريد إيران..؟
صلاح بن سعيد أحمد الزهراني



http://www.al-jazirah.com.sa/images/back.gif (http://javascript<b></b>:history.go(-1))


هناك أطماع إيرانية مزمنة تجاه المنظومة العربية بأكملها، وهناك منهجية إيرانية في التعامل مع محيطها، وهي سيئة للغاية، ولا يبدو في الأفق وجود نية لتغييرها، وهي -بلا شك- انعكاس للتوتر والاضطرابات الداخلية، لأن نظام الملالي يؤمن بنظرية (تصدير الأزمات) ويعتقد في فقه (تنمية الأزمات ومدها بالوقود باستمرار) من أجل الهاء الشعب عن المشاكل الداخلية التي تعصف به، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو السياسية، لذا لا غرابة أن تجد الأصابع الإيرانية تمتد إلى أكثر من اتجاه، وتحاول أن تتدخل في أي دولة، خصوصاً الدول العربية، وعلى وجه الخصوص في الشطر الآسيوي من الوطن العربي، وليس أدل على ذلك من تدخلها السافر في شؤون لبنان من خلال مخلبها (حزب الله) وتدخلها في اليمن من خلال (الحوثيين) وهي تحاول استغلال الوجود الشيعي في بعض دول الخليج للتدخل لممارسة هوايتها.

ولم ينج الجزء الإفريقي من الوطن العربي من الأصابع الإيرانية، من خلال محاولات التشييع عبر مكاتبها الثقافية تحت ستار التبادل الثقافي، وهي جزء من سياسة التدخل والتمدد ولو عبر الثقافة، لكن الهدف الإستراتيجي لها هو السعي للهيمنة والتأثير على الأحداث أو صناعتها، وكذلك العبث بالأمن القومي العربي والبحث عن المشكلات وصناعة الأزمات التي تلهي شعبها وتخرجه من مشاكله الداخلية.

التحركات الإيرانية في مجملها تصب في إثارة النعرات وتغذية الأحقاد وتوهم إثارة الأقليات في حين أن الإسلام ينهى عن ذلك ويكرم الجميع لا فرق بينهم في لون أو عرق أو لغة، أين إيران وملاليها من تعاليم الإسلام التي تدعو إلى حسن الجوار، وإلى إكرام المسلم.

إن محاولات العدوان الإيراني لم تتوقف عند حد التدخل ومحاولة إثارة النعرات والمواقف السلبية وعدم احترام حسن الجوار وصناعة التوترات الإقليمية والدولية، بل وصل إلىحد الاعتداء على سفير المملكة العربية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية في تحد سافر للأعراف الدولية والأسس الدبلوماسية، وهنا سقط الرهان الإيراني وتمرغت السمعة الإيرانية في وحل الفضائح والانحطاط ولا شك أن ذلك أثر كثيراً في التوجه العالمي تجاه هذا الكيان العدواني في المنطقة، ولا شك أن الدول العربية تدرك أن النشاط الإيراني سواء كان دبلوماسيا أو أمنياً أو استخباراتيا، كلها تصب في المساس بالأمن العربي، وضد مصلحة الشعوب العربية، لذا ليس بمستغرب أن يكون هناك موقف عربي حازم من أجل حماية مصالح الدول العربية ومصالح شعوبها.