تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عام / خطبتا الجمعة / إضافة ثانية واخيرة


صحيفة رباع
24/08/2012, 03:50 PM
وفي المدينة المنورة حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين على تقوى الله في السر والعلن والقول والعمل. لأنها طريق الفلاح وسبيل النجاح في الدنيا والآخرة.
وتحدث فضيلته عن عاقبة التعدي على الناس في أموالهم وأعراضهم , مشدداً على أن حقوق الخلق عظيمة عند الله عز وجل , وهي من الذنوب التي لا تغفر إلا بالتحلل منها , مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه ) .
وقال : إن من الخسارة الكبرى أن يفلس المرء ويعطي حسناته لغيره ، ففي الحديث ( المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا ، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه وطرح في النار ).
وأوضح فضيلته أن المسلمين عاشوا في رمضان لذة المناجاة لربهم وأنس القرب منه بالتضرع إليه والدعاء فطابت نفوسهم وأفئدتهم , مضيفاً إن الفوز الأعظم والفلاح الأتم والغنيمة العظمى كل ذلك لا يكون إلا بالاستقامة والتقى والطاعة للمولى جل وعلا , مستشهدا بقول الحق تبارك وتعالى : (( فاستقم كما أمرت )) .
وتابع يقول : وكانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم : ( قل آمنت بالله ثم استقم ) , إنها وصية عظيمة بلزوم الإيمان الكامل , والاعتقاد الصحيح , وفعل الواجبات والفضائل والمكرمات ، منبها إلى أن هذه الوصية هي وظيفة الإنسان في عمره حتى الممات .
وبين فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ أن على المسلم الذي أنعم الله عليه بالعمل الصالح الشكر لله وبذل المزيد ، والحرص كل الحرص على حفظ حسناته , متطرقاً إلى فضل صيام ستة أيام من شهر شوال لأنها مما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بعد رمضان من النوافل والقربات.
ودعا فضيلته في نهاية الخطبة المصلين إلى عدم الانشغال بأمور الدنيا وهم في المساجد التي أعدت للصلاة وقراءة القرآن الكريم والذكر , بعيدا عن توافه الدنيا.
// انتهى //
15:32 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1024257)

وفي المدينة المنورة حث إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ المسلمين على تقوى الله في السر والعلن والقول والعمل. لأنها طريق الفلاح وسبيل...