صقر الجنوب
13/07/2005, 11:28 AM
الرابطة الإسلامية في إيطاليا: تفجيرات لندن أفسدت مكاسبنا في بناء المساجد وحرية العبادة
جدة:صفاء الشريف
قال المسؤول الإعلامي في الرابطة الإسلامية بإيطاليا إبراهيم شعباني لـ"الوطن" إن تفجيرات لندن التي وصفها بالمروعة وغيرها من العمليات الإرهابية تؤثر بشكل سلبي على أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا التي يبلغ عددها اليوم مليونا ونصف المليون مسلم. وأضاف: الإسلام مازال غريبا على هذه القارة، فبمجرد أن بدأت الأقلية في الاستقرار وبدأت تكتسب العديد من الحريات سواء في بناء المساجد وممارسة عباداتها بحرية إلى جانب إتاحة الفرص لبناء المدارس الإسلامية وحرية العمل في جميع المجالات تأتي مثل هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة لتفسد كل شيء.
وتابع: تركت التفجيرات آثارا سيئة على مستوى الأطفال في المدارس وعلى السيدات المسلمات المتحجبات في مجال عملهن أو حتى في الشوارع وكذلك على العمال المسلمين في المصانع، فالتخوف من الشخصية المسلمة أدى إلى حدوث ردود فعل متطرفة من الجانب الآخر سواء بالمضايقات المباشرة أو بالتعامل مع المسلمين بشيء من العنصرية.
وعن الحالة الأمنية وتأثيرها على الجالية المسلمة في إيطاليا قال: كل المجتمع الإيطالي يعيش على أعصابه وهناك تعزيز أمني، خاصة حول الجاليات المسلمة لكن الهدف منه حمايتهم وليس التضييق عليهم.
ونبه إلى أن استراتيجية الرابطة الإسلامية في إيطاليا تقوم على الاهتمام بالندوات وخطب الجمعة التي تؤكد على رفض التطرف وإظهار المفهوم الحقيقي للإسلام، وقال : منهجنا وسطي وليس به تطرف وهناك العديد من المبادرات المكثفة التي يقوم بها مسؤولو المراكز والمساجد التابعة للرابطة، مشيراً إلى وجود حوالي 350 مسجدا في إيطاليا أنشئت خلال الـ10 سنوات الأخيرة فقط.
ويؤكد شعباني أن الحرية التي تعيشها هذه الدول في فصل السلطات عن الأنظمة القائمة هي التي مازالت تحمي هذه الأقليات من المسلمين من بعض الممارسات العنصرية لكن يبقى أثرها سيئا، مشيرا إلى أن تفجيرات لندن ما هي إلا حلقة من حلقات التفجيرات التي بدأت في 11 سبتمبر ووصلت إلى مدريد ولندن.
ويعتقد أن البداية لم تكن من تفجيرات نيويورك بل كانت من الجزائر، مؤكداً على أن الفكر الإرهابي المتطرف انطلق من الجزائر. وأضاف: للأسف أن مثل هذه العمليات ترتكب باسم الإسلام، وقد أراد بعض المتطرفين وخوارج هذا العصر أن يلووا أعناق النفوس المسلمة لإرضاء أهوائهم ولترويع النفوس التي عصمتها كل الشرائع خاصة الإسلام.
وشدد على أن التفجيرات يجب أن تدان وترفض رفضاً قاطعاً لأنها أسالت دماء بريئة . ورفض شعباني ما تعلل به الجماعات المتطرفة أعمالها من التواجد الإسرائيلي في فلسطين أو وجود القوات الأمريكية والبريطانية في العراق وغيرها، مشيراً إلى أن هذا لا يبرر قتل الأبرياء، فالإسلام حرّم قتل النساء و الأطفال وكبار السن وحتى قلع الأشجار أثناء الفتوحات الإسلامية.
جدة:صفاء الشريف
قال المسؤول الإعلامي في الرابطة الإسلامية بإيطاليا إبراهيم شعباني لـ"الوطن" إن تفجيرات لندن التي وصفها بالمروعة وغيرها من العمليات الإرهابية تؤثر بشكل سلبي على أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا التي يبلغ عددها اليوم مليونا ونصف المليون مسلم. وأضاف: الإسلام مازال غريبا على هذه القارة، فبمجرد أن بدأت الأقلية في الاستقرار وبدأت تكتسب العديد من الحريات سواء في بناء المساجد وممارسة عباداتها بحرية إلى جانب إتاحة الفرص لبناء المدارس الإسلامية وحرية العمل في جميع المجالات تأتي مثل هذه الأعمال الإرهابية المتطرفة لتفسد كل شيء.
وتابع: تركت التفجيرات آثارا سيئة على مستوى الأطفال في المدارس وعلى السيدات المسلمات المتحجبات في مجال عملهن أو حتى في الشوارع وكذلك على العمال المسلمين في المصانع، فالتخوف من الشخصية المسلمة أدى إلى حدوث ردود فعل متطرفة من الجانب الآخر سواء بالمضايقات المباشرة أو بالتعامل مع المسلمين بشيء من العنصرية.
وعن الحالة الأمنية وتأثيرها على الجالية المسلمة في إيطاليا قال: كل المجتمع الإيطالي يعيش على أعصابه وهناك تعزيز أمني، خاصة حول الجاليات المسلمة لكن الهدف منه حمايتهم وليس التضييق عليهم.
ونبه إلى أن استراتيجية الرابطة الإسلامية في إيطاليا تقوم على الاهتمام بالندوات وخطب الجمعة التي تؤكد على رفض التطرف وإظهار المفهوم الحقيقي للإسلام، وقال : منهجنا وسطي وليس به تطرف وهناك العديد من المبادرات المكثفة التي يقوم بها مسؤولو المراكز والمساجد التابعة للرابطة، مشيراً إلى وجود حوالي 350 مسجدا في إيطاليا أنشئت خلال الـ10 سنوات الأخيرة فقط.
ويؤكد شعباني أن الحرية التي تعيشها هذه الدول في فصل السلطات عن الأنظمة القائمة هي التي مازالت تحمي هذه الأقليات من المسلمين من بعض الممارسات العنصرية لكن يبقى أثرها سيئا، مشيرا إلى أن تفجيرات لندن ما هي إلا حلقة من حلقات التفجيرات التي بدأت في 11 سبتمبر ووصلت إلى مدريد ولندن.
ويعتقد أن البداية لم تكن من تفجيرات نيويورك بل كانت من الجزائر، مؤكداً على أن الفكر الإرهابي المتطرف انطلق من الجزائر. وأضاف: للأسف أن مثل هذه العمليات ترتكب باسم الإسلام، وقد أراد بعض المتطرفين وخوارج هذا العصر أن يلووا أعناق النفوس المسلمة لإرضاء أهوائهم ولترويع النفوس التي عصمتها كل الشرائع خاصة الإسلام.
وشدد على أن التفجيرات يجب أن تدان وترفض رفضاً قاطعاً لأنها أسالت دماء بريئة . ورفض شعباني ما تعلل به الجماعات المتطرفة أعمالها من التواجد الإسرائيلي في فلسطين أو وجود القوات الأمريكية والبريطانية في العراق وغيرها، مشيراً إلى أن هذا لا يبرر قتل الأبرياء، فالإسلام حرّم قتل النساء و الأطفال وكبار السن وحتى قلع الأشجار أثناء الفتوحات الإسلامية.