كٌاٌتٌمُ اٌلاٌحَزُانً
31/08/2012, 12:23 AM
النصر و"الديربي".. عودة أم تهيئة منافس؟
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/Authors/UserThumb-20120517192628.jpg عايض العبدالله
لا أدري ماذا يجري للنصر عندما يحين موعد ديربي العاصمة، فالحظ العاثر أصبح ملازماً له كعادة موسمية قبيل أي مواجهة مع الهلال، ولعل ما حدث لحسني عبد ربه الذي تعرض لإصابة قوية قبل الديربي المنتظر، وإصابة عوض خميس بقطع في الرباط الصليبي وعدم جاهزية الأوزبكي شوكت وأحمد عباس خير دليل يدعم هذا الرأي، فضلا عن مشكلة الفرص المتاحة التي يتفنن في إضاعتها لاعبو النصر أمام مرمى المنافسين التي تتطلب من السيد ماتورانا إيجاد حل ناجع لها قبل أن يخسر العالمي الكثير من النقاط.
النصر أمام فرصة تاريخية لتحسين وضعه ومعالجة مشاكله وترتيب صفوفه ودعم انطلاقته في دوري زين لعودة قوية من خلال استغلال هذا الديربي، وتحقيق انتصار معنوي مهم على منافسه الهلال، خاصة في ظل تواضع مستواه في اللقاءات الأخيرة التي خاضها.
معضلة الإصابات في العالمي ليست وليدة هذا الموسم فقد لازمت النصر خاصة مع من يتم استقطابهم لتدعيم صفوفه، ولاشك بأن ذلك قدر الله.. و "قدر الله وما شاء فعل"، ولكن لا بد أن يكون هناك سبب رئيسي في النادي، ولربما كان هناك قصور في التدريبات أو عدم كفاءة الجهاز الطبي أو ربما تكون عين حاسد أو سحر حاقد، والتي يغفلها لاعبو الأندية بشكل عام، ولا يحرصون على التسلح والتحصن بقراءة الأذكار من هذه الأشياء التي لا شك في وجودها ودلالة ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "العين حق، ولو أن شيئاً سابق القدر لسبقته العين"، - أو فيما معناه - كما في الحديث - مما يجب علينا التحصن منها باتباع هدي السنة النبوية.
لست هنا لترديد كلمات جزافا فقط، بل الذاكرة تحفظ لنا أسماء كبيرة استقطبها العالمي لتدعيم صفوفه وقد أصيبت في مستهل مشوارها معه، ولعل أبرز تلك الأسماء: فؤاد أنور، فهد المهلل، علاء الكويكبي، فيكتور، سعد الشهري، وأخيرا عوض خميس، ما يجعل السؤال الحاضر دوماً: ما الأسباب التي لا تجعل اللاعب يصاب إلا عندما يوقع للنصر؟!
العالمي ورغم الإصابات والغيابات – برأيي - أفضل فنيا من جاره الهلال قياسا بالجولات الماضية والاستقرار الفني، وانتصاره على الظروف وقهرها بفوزه على غريمه التقليدي الهلال علاج حقيقي لمشاكله ودفعة قوية لعودته لأمجاده وسابق عهده بطلا ومنافسا شرسا على البطولات، أما غير ذلك فعلاج بالمجان يدفعه العالمي لتقوية منافسه الأزرق وتهيئته بقوة في المعترك الآسيوي.
نقطة نظام
- تشكيلة المنتخب السعودي صدمة، "فالأسامي هي هي" باستثناء بعض الإضافات البسيطة، فلماذا إذن الإصرار على أسماء لم تستطع أن تقدم الوجه الحقيقي للأخضر في كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم؟!
- الليث الشبابي يبدو أنه لن يتنازل عن لقبه بسهولة وهو في طريقه للمحافظة عليه، فالعمل الإداري والفني داخل أروقته يثمر نتائج مميزة ومبهجة.
- ماذا لو كان الفتح يملك جزءاً من ميزانيات بعض الفرق الكبيرة إلى أي نقطة سيصل مارد الأحساء.. النموذجي يستحق الاحترام والتصفيق.
- ماجد عبدالله دوَّن اسمه في سجلات التاريخ بماء من الذهب وحقق أرقاما يصعب تحطيمها، لذلك هو ليس بحاجة لمن يدافع عنه، فذكر اسمه فقط هو رد بحد ذاته.. للمعلومية المذكور أعلاه معتزل لكرة القدم منذ 1998م.. وما زالت الأرقام والإنجازات تنهمر.. لله درك يا أسطورة آسيا.
http://admin.gooolonline.com/App_Layout/images/Authors/UserThumb-20120517192628.jpg عايض العبدالله
لا أدري ماذا يجري للنصر عندما يحين موعد ديربي العاصمة، فالحظ العاثر أصبح ملازماً له كعادة موسمية قبيل أي مواجهة مع الهلال، ولعل ما حدث لحسني عبد ربه الذي تعرض لإصابة قوية قبل الديربي المنتظر، وإصابة عوض خميس بقطع في الرباط الصليبي وعدم جاهزية الأوزبكي شوكت وأحمد عباس خير دليل يدعم هذا الرأي، فضلا عن مشكلة الفرص المتاحة التي يتفنن في إضاعتها لاعبو النصر أمام مرمى المنافسين التي تتطلب من السيد ماتورانا إيجاد حل ناجع لها قبل أن يخسر العالمي الكثير من النقاط.
النصر أمام فرصة تاريخية لتحسين وضعه ومعالجة مشاكله وترتيب صفوفه ودعم انطلاقته في دوري زين لعودة قوية من خلال استغلال هذا الديربي، وتحقيق انتصار معنوي مهم على منافسه الهلال، خاصة في ظل تواضع مستواه في اللقاءات الأخيرة التي خاضها.
معضلة الإصابات في العالمي ليست وليدة هذا الموسم فقد لازمت النصر خاصة مع من يتم استقطابهم لتدعيم صفوفه، ولاشك بأن ذلك قدر الله.. و "قدر الله وما شاء فعل"، ولكن لا بد أن يكون هناك سبب رئيسي في النادي، ولربما كان هناك قصور في التدريبات أو عدم كفاءة الجهاز الطبي أو ربما تكون عين حاسد أو سحر حاقد، والتي يغفلها لاعبو الأندية بشكل عام، ولا يحرصون على التسلح والتحصن بقراءة الأذكار من هذه الأشياء التي لا شك في وجودها ودلالة ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "العين حق، ولو أن شيئاً سابق القدر لسبقته العين"، - أو فيما معناه - كما في الحديث - مما يجب علينا التحصن منها باتباع هدي السنة النبوية.
لست هنا لترديد كلمات جزافا فقط، بل الذاكرة تحفظ لنا أسماء كبيرة استقطبها العالمي لتدعيم صفوفه وقد أصيبت في مستهل مشوارها معه، ولعل أبرز تلك الأسماء: فؤاد أنور، فهد المهلل، علاء الكويكبي، فيكتور، سعد الشهري، وأخيرا عوض خميس، ما يجعل السؤال الحاضر دوماً: ما الأسباب التي لا تجعل اللاعب يصاب إلا عندما يوقع للنصر؟!
العالمي ورغم الإصابات والغيابات – برأيي - أفضل فنيا من جاره الهلال قياسا بالجولات الماضية والاستقرار الفني، وانتصاره على الظروف وقهرها بفوزه على غريمه التقليدي الهلال علاج حقيقي لمشاكله ودفعة قوية لعودته لأمجاده وسابق عهده بطلا ومنافسا شرسا على البطولات، أما غير ذلك فعلاج بالمجان يدفعه العالمي لتقوية منافسه الأزرق وتهيئته بقوة في المعترك الآسيوي.
نقطة نظام
- تشكيلة المنتخب السعودي صدمة، "فالأسامي هي هي" باستثناء بعض الإضافات البسيطة، فلماذا إذن الإصرار على أسماء لم تستطع أن تقدم الوجه الحقيقي للأخضر في كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم؟!
- الليث الشبابي يبدو أنه لن يتنازل عن لقبه بسهولة وهو في طريقه للمحافظة عليه، فالعمل الإداري والفني داخل أروقته يثمر نتائج مميزة ومبهجة.
- ماذا لو كان الفتح يملك جزءاً من ميزانيات بعض الفرق الكبيرة إلى أي نقطة سيصل مارد الأحساء.. النموذجي يستحق الاحترام والتصفيق.
- ماجد عبدالله دوَّن اسمه في سجلات التاريخ بماء من الذهب وحقق أرقاما يصعب تحطيمها، لذلك هو ليس بحاجة لمن يدافع عنه، فذكر اسمه فقط هو رد بحد ذاته.. للمعلومية المذكور أعلاه معتزل لكرة القدم منذ 1998م.. وما زالت الأرقام والإنجازات تنهمر.. لله درك يا أسطورة آسيا.