تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تتعاملين مع توتر الطفل , اهم الطرق لتعامل الام مع الطفل طرق منع الطفل من التوتر


بنت الرياض
04/09/2012, 07:43 PM
كيف تتعاملين مع توتر الطفل , اهم الطرق لتعامل الام مع الطفل طرق منع الطفل من التوتر


http://www.mbc66.net/upload/upjpg1/clb40676.jpg

الاطفال زينة الحياة ومرحلة الطفولة من اجمل مراحل العمر التي يمر بها الانسان فهو يكون فيها بريئا لا يعرف الحقد ولا الكذب ولا ارتكاب الاخطاء التي يتفنن بها عالم الكبار
والاطفال في هذه المرحلة يكون نموهم النفسي والعقلي والعاطفي عرضة للتاثر بالظروف المحيطة بهم وان كانوا في المقابل لا يبدون رد فعل مثل الكبار ومن هذه الردود التي قد يعبر عنها الاطفال التوتر الذي يكون في عالمهم على صورة مختلفة كليا عما يشعر به الكبار
التوتر رد فعل طبيعي يشعربه الكبير والصغير على حد سواء وقد يكون ايجابيا عندما يستثير الفرد ويدفعه إلى العزوف عن شيء غيرسليم
وقد يكون التوتر سلبيا عندما يؤثر على اسلوب الطفل في الحياة ويؤثر على ممارسة انشطة اليومية وممارسته حياته العادية
وتختلف طرق التعبير عن التوتر في عالم الاطفال كثيرا عن الكبار، فالاطفال يتعاملون مع التوتر من خلال احدى الطرق التالية
فقدان الشهية والعزوف عن الطعام
البكاء بدون سبب
قلة النوم
التبول اللاارادي
ممارسة سلوكيات معينة مثل مص الاصابع والعناد والغضب
او انه قد يشتكي من الصداع وألم في المعدة فيخبر والديه بانه يتألم من بطنه محاولا لفت انتباههما له
اما في مرحلة المدرسة فظهور المشاكل منه ومع زملائه والرغبة في عدم المشاركة في النشاطات المدرسية مظاهر مألوفة للتوتر
وللتعامل مع التوتر عند الاطفال يجب ان لا يعمد الاباء الى فرض ارادتهم على اطفالهم من خلال التحكم في اللباس والطعام والسلوك محاولين نقل الخبرات التي اكتسبوها في حياتهم الى اطفالهم باسلوب خاطىء بينما الاسلوب الصحيح ان يعمد الاطفال الى تقليد الوالدين في سلوكهم وتصرفهم وحسن تعاملهم مع الاخرين وليس من خلال الاوامر والنواهي
مع ضرورة اشعار الاطفال بالحب والمودة التي يشعرون بها نحوهم وانهم يحبونهم ويهتمون بهم
ان التوتر الذي يشعر به الاطفال ليس نهاية الدنيا وانما هو مؤقت ويزول بزوال اسبابه الداعية له ومن اهمها الخوف من برامج الرعب
ومن المهم الاستماع للاطفال من خلال جلسات اسرية تجمع الاطفال مع الابوين من خلال متابعة برنامج معين اوان تتناول الاسرة مجتمعة الطعام