عبد المجيد
15/07/2005, 03:25 PM
الجن المارد يلبس الأم ويدفعها لذبح ابنتهاhttp://www.shababy.com/site/images/pixel_trans.gif
كاتب الموضوع : المعالج بالقرآن
الجن المارد يلبس الأم ويدفعها لذبح ابنتها
http://www.shababy.org/upload/pic/jen_big.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
تنتبه الأم لتجد نفسها ماسكة بالسكين وتجد نفسها تضع السكين علي رقبة فلذة كبدها ونور عينيها , ابنتها الصغيرة فينتابها الشعور بالفزع والرعب وتسيل دموعها في لوعة وأسي , وتسأل نفسها , ماذا أفعل ؟ وما الذي امسكني هذا السكين القاتل؟
وتسمع صوت ابنتها التي لا تتجاوز الأربع سنوات وهي تقول لها أنا بحبك قوي يا ماما ...
فتنفجر الأم بالبكاء وتلقي بالسكين وتحتضن ابنتها المسكينة في تعجب وحيرة .. ماذا دهاني .. ما هذا الذي أفعله .. ولكنها لا تجد الإجابة الشافية ويتكرر هذا المشهد المأساوي وأقلقت هذه الأحداث المفزعة أهل البيت فهداهم تفكيرهم إلي إخفاء سكاكين البيت كله وأصبح المنزل بدون سكين واحد .. وتنتبه الأم مرة أخري وهي تخنق ابنتها الوحيدة علي ولدين وابنتها تكرر لها في مشاعر غريبة مختلطة وعيناها تمتلئ ببراءة الطفولة " أنا بحبك قوي يا ماما " وتنظر الابنة إلي أبيها بنفس البراءة السابقة " أنا بحبك قوي يا بابا " فينفجر الأب بالبكاء المر ومعه الأم ومعهم جميع أهل المنزل .. وينصحهم بعض الأقارب بعرض هذه الحالة علي معالج بالقرآن الكريم.
فوفقني الله في الإشراف علي هذه الحالة وفي أول مقابلة بيني وبينها هي وزوجها , وبعد أن كانا غير مقتنعين بأنه من الممكن أن يسيطر الجن عليها وأفصحا لي بهذا الكلام وعندما قلت لهما لماذا أتيتم وانتم متأكدين بوجهة نظركما فقالت الزوجة والله علشان نبقي عملنا اللي علينا فقلت لهما عموما سوف اقرأ عليك القرآن والله الموفق , وعندما قرأت عليها القرآن صرخت وتوجعت بشدة فكررت عليها القراءة بشكل متفرق أي علي أيام متفرقة فكانت تقول عندما تأتي ألي جلسة القرآن إنها تجد قدميها قد ثبتوا في الأرض ولا تستطيع تحريكهم وكانت تقول لزوجها إنها غير قادرة علي الذهاب إلي الجلسة لأن شيئا قويا يمنعها ولكنهم كانوا يأتون بها علي أية حال ولكن إذا تركوها تأتي بمفردها فإنها كانت تغيب عن الوعي وتجد نفسها عندما تفوق في مكان بعيد عن مكان الجلسة , وفي إحدي جلسات العلاج بالقرآن الكريم صرخ الجني وقال حرام عليك يا شيخ مجدي ما هذا الذي نفعله بي , فهل أمرك الله بهذا فقلت له أولا : أنا قلت لك اخرج منها بإذن الله أكثر من مرة وأنت لم تخرج وقلت لك سيحق عليك عذاب الله إذا لم تخرج .
ثانيا : أنت تعذب هذه المرآة بما تفعله معها فأنت تنغص عليها عيشتها هي وأهلها جميعا ومن واجبي كمسلم أن أساعد المسلمين في الخلاص من العذاب طالما أن الله قد وفقني في هذا , فقال الجني ولكنك أحرقت معظم جسدي فقلت له طالما أنت ترفض الخروج لكي تريحها من العذاب فسوف استمر أنا في القراءة التي تعذبك حتي تخرج من جسد هذه المرآة المسكينة , وقرأت عليها أكثر من ساعة والجني يتألم بشدة حتي عرضت عليه الدخول في الإسلام فبكي بشدة وقال إنه لا يستطيع فقلت له لماذا فقال لأن الساحر سوف يقتله , قلت له عند دخولك في الإسلام فإن الله يحميك بالإسلام وسوف تزول إن شاء اله سلطة الساحر التي كانت من قبل , وأكدت له هذا وقال لي إنه كان يخشي من الجن الكافر , ولكنه الآن سوف يعتنق الإسلام , وفعلا نطق بالشهادتين فقلت له اعطني وعد بأنك لن تعود إلي هذا الجسد مرة اخري أو أي جسد أخر ,فوعدني وعرضت عليه ان يختار مكانا من الأماكن الإسلامية ليعيش فيه فكان اختياره للمدينة المنورة بجوار مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم فأخبرته أن هناك قبيلة إسلامية , ورحب بالانضمام إليها وكانت فرحة الزوج والزوجة والأبناء لا توصف عندما عادت الأم إلي طبيعتها وأبعد الله عنهم هذا الشيطان المرعب وكانت فرحتي أنا أيضا لا توصف عندما وجدت الفرحة علي وجوه هذه الأسرة بأكملها , فحمدت الله وشكرته علي نعمة الهداية ودعوت الله عز وجل أن يوفقني إلي فعل الخير في أي زمان ومكان ونصحت الجميع بصلاة ركعتين شكر لله .
وأرجو من الله العلي القدير أن يوفقني إلي ما فيه الخير والصلاح
كاتب الموضوع : المعالج بالقرآن
الجن المارد يلبس الأم ويدفعها لذبح ابنتها
http://www.shababy.org/upload/pic/jen_big.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
تنتبه الأم لتجد نفسها ماسكة بالسكين وتجد نفسها تضع السكين علي رقبة فلذة كبدها ونور عينيها , ابنتها الصغيرة فينتابها الشعور بالفزع والرعب وتسيل دموعها في لوعة وأسي , وتسأل نفسها , ماذا أفعل ؟ وما الذي امسكني هذا السكين القاتل؟
وتسمع صوت ابنتها التي لا تتجاوز الأربع سنوات وهي تقول لها أنا بحبك قوي يا ماما ...
فتنفجر الأم بالبكاء وتلقي بالسكين وتحتضن ابنتها المسكينة في تعجب وحيرة .. ماذا دهاني .. ما هذا الذي أفعله .. ولكنها لا تجد الإجابة الشافية ويتكرر هذا المشهد المأساوي وأقلقت هذه الأحداث المفزعة أهل البيت فهداهم تفكيرهم إلي إخفاء سكاكين البيت كله وأصبح المنزل بدون سكين واحد .. وتنتبه الأم مرة أخري وهي تخنق ابنتها الوحيدة علي ولدين وابنتها تكرر لها في مشاعر غريبة مختلطة وعيناها تمتلئ ببراءة الطفولة " أنا بحبك قوي يا ماما " وتنظر الابنة إلي أبيها بنفس البراءة السابقة " أنا بحبك قوي يا بابا " فينفجر الأب بالبكاء المر ومعه الأم ومعهم جميع أهل المنزل .. وينصحهم بعض الأقارب بعرض هذه الحالة علي معالج بالقرآن الكريم.
فوفقني الله في الإشراف علي هذه الحالة وفي أول مقابلة بيني وبينها هي وزوجها , وبعد أن كانا غير مقتنعين بأنه من الممكن أن يسيطر الجن عليها وأفصحا لي بهذا الكلام وعندما قلت لهما لماذا أتيتم وانتم متأكدين بوجهة نظركما فقالت الزوجة والله علشان نبقي عملنا اللي علينا فقلت لهما عموما سوف اقرأ عليك القرآن والله الموفق , وعندما قرأت عليها القرآن صرخت وتوجعت بشدة فكررت عليها القراءة بشكل متفرق أي علي أيام متفرقة فكانت تقول عندما تأتي ألي جلسة القرآن إنها تجد قدميها قد ثبتوا في الأرض ولا تستطيع تحريكهم وكانت تقول لزوجها إنها غير قادرة علي الذهاب إلي الجلسة لأن شيئا قويا يمنعها ولكنهم كانوا يأتون بها علي أية حال ولكن إذا تركوها تأتي بمفردها فإنها كانت تغيب عن الوعي وتجد نفسها عندما تفوق في مكان بعيد عن مكان الجلسة , وفي إحدي جلسات العلاج بالقرآن الكريم صرخ الجني وقال حرام عليك يا شيخ مجدي ما هذا الذي نفعله بي , فهل أمرك الله بهذا فقلت له أولا : أنا قلت لك اخرج منها بإذن الله أكثر من مرة وأنت لم تخرج وقلت لك سيحق عليك عذاب الله إذا لم تخرج .
ثانيا : أنت تعذب هذه المرآة بما تفعله معها فأنت تنغص عليها عيشتها هي وأهلها جميعا ومن واجبي كمسلم أن أساعد المسلمين في الخلاص من العذاب طالما أن الله قد وفقني في هذا , فقال الجني ولكنك أحرقت معظم جسدي فقلت له طالما أنت ترفض الخروج لكي تريحها من العذاب فسوف استمر أنا في القراءة التي تعذبك حتي تخرج من جسد هذه المرآة المسكينة , وقرأت عليها أكثر من ساعة والجني يتألم بشدة حتي عرضت عليه الدخول في الإسلام فبكي بشدة وقال إنه لا يستطيع فقلت له لماذا فقال لأن الساحر سوف يقتله , قلت له عند دخولك في الإسلام فإن الله يحميك بالإسلام وسوف تزول إن شاء اله سلطة الساحر التي كانت من قبل , وأكدت له هذا وقال لي إنه كان يخشي من الجن الكافر , ولكنه الآن سوف يعتنق الإسلام , وفعلا نطق بالشهادتين فقلت له اعطني وعد بأنك لن تعود إلي هذا الجسد مرة اخري أو أي جسد أخر ,فوعدني وعرضت عليه ان يختار مكانا من الأماكن الإسلامية ليعيش فيه فكان اختياره للمدينة المنورة بجوار مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم فأخبرته أن هناك قبيلة إسلامية , ورحب بالانضمام إليها وكانت فرحة الزوج والزوجة والأبناء لا توصف عندما عادت الأم إلي طبيعتها وأبعد الله عنهم هذا الشيطان المرعب وكانت فرحتي أنا أيضا لا توصف عندما وجدت الفرحة علي وجوه هذه الأسرة بأكملها , فحمدت الله وشكرته علي نعمة الهداية ودعوت الله عز وجل أن يوفقني إلي فعل الخير في أي زمان ومكان ونصحت الجميع بصلاة ركعتين شكر لله .
وأرجو من الله العلي القدير أن يوفقني إلي ما فيه الخير والصلاح