صحيفة رباع
06/10/2012, 07:21 AM
ختاما.. أشارت صحيفة "البلاد" في رأيها صباح هذا اليوم ...
إشادة المشاركين في الندوة العلمية التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة واستضافتها مؤخراً الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بدعوة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات،تؤكد مجدداً على جهوده الملك عبدالله ومبادراته الرائدة في عقد مؤتمرات ولقاءات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات في كل من الرياض ومدريد وسويسرا ومن فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة, وما كان لها من أثر بالغ في تأصيل الهوية الحضارية الإسلامية وبيان حقيقة الإسلام وقدرته على التعايش السلمي مع أتباع الأديان الأخرى،ورفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات والثقافات،والتحذير من خطورة الحملات والممارسات التي تؤدي إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش بين الشعوب.
ورأت: وكل ذلك تأكيد على المبادئ التي تضمنها الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الأمم المتحدة، المتمثلة في مبدأ المساواة بين البشر في القيمة الإنسانية، و إقامة العدل، وإعلاء الأخلاق والقيم الفاضلة ،والتأكيد على مبدأ الحوار وتفعيله بين الشعوب، ونبذ التعصب والإرهاب وأن تطبيق هذه المبادئ في العلاقات بين الأمم والشعوب له آثاره الإيجابية على العالم واستقراره وسيادة الأمن والسلام وتحقيق الحياة الكريمة للمجتمعات الإنسانية.
وعلقت الصحيفة: ولعل من الجميل دعوة الندوة إلى ضرورة قيام المؤسسات العلمية والإعلامية في العالم الإسلامي بترسيخ المبادئ التي دعا إليها خادم الحرمين والتواصل مع الجهات المماثلة في العالم في هذا الشأن لصناعة رأي عام عالمي يؤمن بهذه المبادئ ويدفع الجهات ذات القرار لتطبيقها واعتبارها. إضافة إلى أهمية تضمين مادّة الحوار في المناهج الدراسية لتكون وسيلة لنشر مبادئ الحوار وآدابه في المجتمع، وجعله طبعاً من طباع المجتمع وأسلوب حياة له.
// انتهى //
06:30 ت م 03:30 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1036545)
ختاما.. أشارت صحيفة "البلاد" في رأيها صباح هذا اليوم ... إشادة المشاركين في الندوة العلمية التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة واستضافتها مؤخراً الجامعة...
إشادة المشاركين في الندوة العلمية التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة واستضافتها مؤخراً الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بدعوة خادم الحرمين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات،تؤكد مجدداً على جهوده الملك عبدالله ومبادراته الرائدة في عقد مؤتمرات ولقاءات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات في كل من الرياض ومدريد وسويسرا ومن فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة, وما كان لها من أثر بالغ في تأصيل الهوية الحضارية الإسلامية وبيان حقيقة الإسلام وقدرته على التعايش السلمي مع أتباع الأديان الأخرى،ورفض نظريات حتمية الصراع بين الحضارات والثقافات،والتحذير من خطورة الحملات والممارسات التي تؤدي إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش بين الشعوب.
ورأت: وكل ذلك تأكيد على المبادئ التي تضمنها الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين في الأمم المتحدة، المتمثلة في مبدأ المساواة بين البشر في القيمة الإنسانية، و إقامة العدل، وإعلاء الأخلاق والقيم الفاضلة ،والتأكيد على مبدأ الحوار وتفعيله بين الشعوب، ونبذ التعصب والإرهاب وأن تطبيق هذه المبادئ في العلاقات بين الأمم والشعوب له آثاره الإيجابية على العالم واستقراره وسيادة الأمن والسلام وتحقيق الحياة الكريمة للمجتمعات الإنسانية.
وعلقت الصحيفة: ولعل من الجميل دعوة الندوة إلى ضرورة قيام المؤسسات العلمية والإعلامية في العالم الإسلامي بترسيخ المبادئ التي دعا إليها خادم الحرمين والتواصل مع الجهات المماثلة في العالم في هذا الشأن لصناعة رأي عام عالمي يؤمن بهذه المبادئ ويدفع الجهات ذات القرار لتطبيقها واعتبارها. إضافة إلى أهمية تضمين مادّة الحوار في المناهج الدراسية لتكون وسيلة لنشر مبادئ الحوار وآدابه في المجتمع، وجعله طبعاً من طباع المجتمع وأسلوب حياة له.
// انتهى //
06:30 ت م 03:30 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1036545)
ختاما.. أشارت صحيفة "البلاد" في رأيها صباح هذا اليوم ... إشادة المشاركين في الندوة العلمية التي نظمتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة واستضافتها مؤخراً الجامعة...