الترابي
19/07/2005, 08:37 PM
بينما كان أهالي العصداء في طريقهم الى قصر المملكة في قرن ضبي وقد لبسوا أبهى حلة عصر الأحد متجهين الى قصر المملكة ومعهم موكب زواج عندها لم يتوقع الجميع هول الكارثة بعد أن اقتحمت سيارة كابرس الموقع قريبا من مركز بني حسن بجوار قصر المصيف وهم حوالي السبعة في سيارة واحدة ليتحول الفرح الى حزن عميق حيث تناثرت الجثث على جنبات الطريق في منظر لم أره في حياتي الا في تفجيرات الحروب حيث توفي على الفور جد العروس المرحوم باذن الله / محمد أحمد من أهالي قرية العصداء وأحد أحفاده وهو ابن الأستاذ/ أحمد علي من قرية العسلة ومن معلمي جده. ثم تلاه اليوم الثلاثاء وفاة أحد أبناء الأستاذ/ أحمد محمد أحمد المعلم في مكة .ولا يزال أحد أبناءه في غيبوبه تامة نسأل الله أن يزيل عنه البأس ,ان يرحم الأموات.
كما يرقد في الدور السادس ثلاثة من أبناء الأستاذ/ علي محمد أحمد معلم العلوم بمتوسطة العفوص بعد اصابتهم باصابات متفرقة حيث كانوا بجوار جدهم في السيارة. وفي نفس الحادث كان لطف الله حيث نجى من الكارثة أبناء الأستاذ/ موسى سعيد معلم الانجليزي بمتوسطة وثانوية الجوفاء ولم يصب منهم أحد باذى بعد أن زحفت عليهم السيارتان من قوة الارتطام .الجدير بالذكر أن أهالي قرية العصداء عادوا الى منازلهم فور سماعهم بالحادث.
كما يرقد في الدور السادس ثلاثة من أبناء الأستاذ/ علي محمد أحمد معلم العلوم بمتوسطة العفوص بعد اصابتهم باصابات متفرقة حيث كانوا بجوار جدهم في السيارة. وفي نفس الحادث كان لطف الله حيث نجى من الكارثة أبناء الأستاذ/ موسى سعيد معلم الانجليزي بمتوسطة وثانوية الجوفاء ولم يصب منهم أحد باذى بعد أن زحفت عليهم السيارتان من قوة الارتطام .الجدير بالذكر أن أهالي قرية العصداء عادوا الى منازلهم فور سماعهم بالحادث.