زهراني زهران
25/10/2012, 10:53 AM
العربي يقرأ 6 دقائق في السنة
ولعدم قدرة العرب على الفوز بجوائز نوبل أسباب كثيرة، ولا تنبع من نظرية المؤامرة التي نحب الاحتكام إليها في معظم تفسيراتنا. فمعدل قراءة المواطن العربي هو من أخفض المعدلات عالميا، ووفقًا لتقرير التنمية البشرية العربي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يقضي المواطن العربي حوالي 6 دقائق في العام للقراءة، ومعظمها مخصص للكتب الدينية، والأبراج وغيرها، فيما يقضي المواطنون في البلدان المتطورة 200 ساعة قراءة سنويا. وفيما يبلغ معدل القراءة العالمي أربعة كتب سنوياً يقرأ العربي ربع صفحة، ويبلغ حجم سوق الإصدارات الجديدة في العالم العربي 4 ملايين دولار سنويا مقابل 12 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي. وأكثر الكتب لا تطبع أكثر من 1000 أو 2000 نسخة مقابل عشرات آلاف النسخ في أمريكا وكندا وأوروبا. ولن أتوقف طويلا عند الترجمة فمجموع ما ترجم إلى العربية في 30 عاما يعادل ما ترجم إلى اللغة اللتوانية التي يتحدث بها أربعة ملايين فقط، وخُمس ما ترجم إلى اليونانية. وعن الأمية فحدث ولاحرج، وفيما يخص الثقافة العامة فإن معظم الطلاب لا يقرأون الصحف المحلية، ولا يعرفون شخصيات تاريخية لعبت دورا بارزا في حياة الشعوب العربية، فيما يجلسون 6 ساعات أمام التلفاز.
ولعدم قدرة العرب على الفوز بجوائز نوبل أسباب كثيرة، ولا تنبع من نظرية المؤامرة التي نحب الاحتكام إليها في معظم تفسيراتنا. فمعدل قراءة المواطن العربي هو من أخفض المعدلات عالميا، ووفقًا لتقرير التنمية البشرية العربي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يقضي المواطن العربي حوالي 6 دقائق في العام للقراءة، ومعظمها مخصص للكتب الدينية، والأبراج وغيرها، فيما يقضي المواطنون في البلدان المتطورة 200 ساعة قراءة سنويا. وفيما يبلغ معدل القراءة العالمي أربعة كتب سنوياً يقرأ العربي ربع صفحة، ويبلغ حجم سوق الإصدارات الجديدة في العالم العربي 4 ملايين دولار سنويا مقابل 12 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي. وأكثر الكتب لا تطبع أكثر من 1000 أو 2000 نسخة مقابل عشرات آلاف النسخ في أمريكا وكندا وأوروبا. ولن أتوقف طويلا عند الترجمة فمجموع ما ترجم إلى العربية في 30 عاما يعادل ما ترجم إلى اللغة اللتوانية التي يتحدث بها أربعة ملايين فقط، وخُمس ما ترجم إلى اليونانية. وعن الأمية فحدث ولاحرج، وفيما يخص الثقافة العامة فإن معظم الطلاب لا يقرأون الصحف المحلية، ولا يعرفون شخصيات تاريخية لعبت دورا بارزا في حياة الشعوب العربية، فيما يجلسون 6 ساعات أمام التلفاز.