صحيفة رباع
26/10/2012, 10:38 AM
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الإسلام وأساسه التوحيد دين البشارة والرحمة وأركان الإسلام كفارة للخطايا فمن لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة وفي القران العظيم إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء, وفي الصلاة وأقيم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات , وفي الزكاة خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها , وفي الصيام من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه , وفي الحج من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه , وفي اجتناب الكبائر إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما , وفي جانب الأخلاق والسلوك أقربكم مني مجلسا يوم القيامة احاسنكم أخلاقاً , ورحمة الإسلام عامة لجميع الخلق وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
وأكد فضيلته أن الدين دين الله والشرع شرعه، والواجب على من بلغه كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتبع الحق ويطرح ما سواه ولا يترك القران والسنة لقول أحد مهما كان.
وأشار إلى أن الوهن قد تسرب للأمة بقدر ما تسرب إليها من البدع والمحدثات والانحراف عن الطريق والحق وضعف الاستمداد من الوحيين , وإذا كان المسلمون يلتمسون اليوم طريقا للنهوض فليس لهم من سبيل الا وحدة جماعتهم ولا سبيل إلى وحدتهم الا على الإسلام الصحيح والإسلام الصحيح مصدره القرآن والسنة وهو ما عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين ودعوة الصادقين هي عودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ودعا المسلمون إلى أن لا تلتبس عليهم السبل، فتضلهم الأهواء، ولا يصدنهم كثرة المخالفين أو سطوة الأدعياء, وقال " سلفكم هو محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والقرون المفضلة، فبأي كتاب وجتموهم يقتلون المسلمين أو يخنون المستأمنين أو يدعون من دون الله الأئمة والصالحين أو يتبركون بالأضرحة وقبور السالفين أو يثيرون الفتن بين المسلمين , سلفكم حريصون على جمع الكلمة ووحدة الصف وتنقية الدين من تحريف الغالين وانتحال المبطلين , الانتساب للسلف ليس دعوى يدعيها شخص أو جماعة أو يتبناها حزب أو منظمة بل هي طاعة وإتباع ووحدة واجتماع ونبذ للفرقة والابتداع".
وأضاف " لقد تنبهت تجمعات أممية لضرورة الوحدة والائتلاف فتجمعوا رغم خلافاتهم وتحالفوا وتصالحوا رغم حروب طاحنة مرت بينهم لكن المصالح اليوم تحتم الوحدة والاجتماع . ونحن يا امة الإسلام أحق بالتجمع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف , وان هذه الأمة المسلمة تملك إرثاً تاريخياً وحضارياً في الاتحاد والاجتماع وتملك من مقومات الوحدة أكثر من غيرها , ولقد جربت طرقا تائهة وأنفاقا مسدودة وسبلاً مظلمة فلم تنجح في ذهابها ولم ترشد في إيابها".
وأوضح أن الصراع بين الأمم اليوم ليس صراع مغالبة فحسب، بل هو صراع بقاء أو فناء أن تكون أو لا تكون في زمن عولمة الفكر والثقافة قبل عولمة الاقتصاد والسياسة في زمن هيمنة القوى وفرض الرأي بالقوة , حاثاً الأمة الإسلامية بأن تسعى بكل صدق وإخلاص إلى التمسك بأسباب بقائها كآمة وان تعود إلى سبب زيادتها والى ذات رسالتها، وأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، حيث أن من مقاصد الإسلام العظيمة التي تتجلى في مشهد الحج في العقيدة والعبادة والشعار توحيد كلمة المسلمين وجمع قلوبهم ولم شملهم .
// يتبع //
10:10 ت م NNNN
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1043274)
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الإسلام وأساسه التوحيد دين البشارة والرحمة وأركان الإسلام كفارة للخطايا فمن لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة وفي القران العظيم...
وأكد فضيلته أن الدين دين الله والشرع شرعه، والواجب على من بلغه كلام الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتبع الحق ويطرح ما سواه ولا يترك القران والسنة لقول أحد مهما كان.
وأشار إلى أن الوهن قد تسرب للأمة بقدر ما تسرب إليها من البدع والمحدثات والانحراف عن الطريق والحق وضعف الاستمداد من الوحيين , وإذا كان المسلمون يلتمسون اليوم طريقا للنهوض فليس لهم من سبيل الا وحدة جماعتهم ولا سبيل إلى وحدتهم الا على الإسلام الصحيح والإسلام الصحيح مصدره القرآن والسنة وهو ما عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين ودعوة الصادقين هي عودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ودعا المسلمون إلى أن لا تلتبس عليهم السبل، فتضلهم الأهواء، ولا يصدنهم كثرة المخالفين أو سطوة الأدعياء, وقال " سلفكم هو محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته والقرون المفضلة، فبأي كتاب وجتموهم يقتلون المسلمين أو يخنون المستأمنين أو يدعون من دون الله الأئمة والصالحين أو يتبركون بالأضرحة وقبور السالفين أو يثيرون الفتن بين المسلمين , سلفكم حريصون على جمع الكلمة ووحدة الصف وتنقية الدين من تحريف الغالين وانتحال المبطلين , الانتساب للسلف ليس دعوى يدعيها شخص أو جماعة أو يتبناها حزب أو منظمة بل هي طاعة وإتباع ووحدة واجتماع ونبذ للفرقة والابتداع".
وأضاف " لقد تنبهت تجمعات أممية لضرورة الوحدة والائتلاف فتجمعوا رغم خلافاتهم وتحالفوا وتصالحوا رغم حروب طاحنة مرت بينهم لكن المصالح اليوم تحتم الوحدة والاجتماع . ونحن يا امة الإسلام أحق بالتجمع والائتلاف ونبذ الفرقة والاختلاف , وان هذه الأمة المسلمة تملك إرثاً تاريخياً وحضارياً في الاتحاد والاجتماع وتملك من مقومات الوحدة أكثر من غيرها , ولقد جربت طرقا تائهة وأنفاقا مسدودة وسبلاً مظلمة فلم تنجح في ذهابها ولم ترشد في إيابها".
وأوضح أن الصراع بين الأمم اليوم ليس صراع مغالبة فحسب، بل هو صراع بقاء أو فناء أن تكون أو لا تكون في زمن عولمة الفكر والثقافة قبل عولمة الاقتصاد والسياسة في زمن هيمنة القوى وفرض الرأي بالقوة , حاثاً الأمة الإسلامية بأن تسعى بكل صدق وإخلاص إلى التمسك بأسباب بقائها كآمة وان تعود إلى سبب زيادتها والى ذات رسالتها، وأن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، حيث أن من مقاصد الإسلام العظيمة التي تتجلى في مشهد الحج في العقيدة والعبادة والشعار توحيد كلمة المسلمين وجمع قلوبهم ولم شملهم .
// يتبع //
10:10 ت م NNNN
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1043274)
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الإسلام وأساسه التوحيد دين البشارة والرحمة وأركان الإسلام كفارة للخطايا فمن لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة وفي القران العظيم...