صحيفة رباع
14/11/2012, 06:40 AM
بدورها تطرقت صحيفة "الندوة" في كلمتها اليوم إلى ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الثاني الذي عقد أمس بالقاهرة.. فكتبت تحت عنوان (مأساة سوريا في حاجة إلى إرادة دولية جادة)...
أكدت المملكة مجدداً على ضرورة وجود إرادة دولية جادة تضع حداً سريعاً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا وتمهد الطريق لازالة طغيان النظام الجائر والبدء في عملية انتقال السلطة بالاستناد إلى قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن, وأعربت المملكة في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الثاني الذي عقد أمس بالقاهرة عن تطلعها إلى جهود أوروبية أكثر في اتجاه توحيد الارادة الدولية لمعالجة الأزمة السورية وتوفير سبل الدعم اللازم على الصعد الأمنية والسياسية والإنسانية في إطار موقف مشترك لمساندة الشعب السوري وتحقيق طموحاته المشروعة.
وأضافت: في الحقيقة لقد كانت المملكة سباقة في ندائها إلى المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه لحل الأزمة السورية التي استفحلت وتجسدت في معاناة كارثية للمواطنين الآمنين حيث أصبحوا بين قتلى ومصابين ومشردين, وبالطبع فإن أفضل الحلول هو الذي يأتي عبر بوابة الشرعية الدولية ، ولكن المجتمع الدولي الآن منقسم ، أو بالأحرى الصين وروسيا تحبطان أي جهد دولي لمعالجة الأزمة السورية.
وختمت بالقول: الآن لم يعد هذا الانقسام محتملاً فعلى روسيا والصين تقوية الجهود الدولية لا تشتيتها من أجل سلامة وأمن الشعب السوري .. وحتى لا تضعف الثقة في الأمم المتحدة ودورها في إرساء السلام العالمي فالوضع أصبح أكثر ضرورة لهذا التحرك العاجل الجاد كما أشارت المملكة للبدء في عملية انتقال السلطة في سوريا.
// يتبع //
06:27 ت م 03:27 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1048593)
بدورها تطرقت صحيفة "الندوة" في كلمتها اليوم إلى ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الثاني الذي عقد أمس...
أكدت المملكة مجدداً على ضرورة وجود إرادة دولية جادة تضع حداً سريعاً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في سوريا وتمهد الطريق لازالة طغيان النظام الجائر والبدء في عملية انتقال السلطة بالاستناد إلى قرار دولي واضح وصريح من مجلس الأمن, وأعربت المملكة في الكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الثاني الذي عقد أمس بالقاهرة عن تطلعها إلى جهود أوروبية أكثر في اتجاه توحيد الارادة الدولية لمعالجة الأزمة السورية وتوفير سبل الدعم اللازم على الصعد الأمنية والسياسية والإنسانية في إطار موقف مشترك لمساندة الشعب السوري وتحقيق طموحاته المشروعة.
وأضافت: في الحقيقة لقد كانت المملكة سباقة في ندائها إلى المجتمع الدولي أن يقوم بواجبه لحل الأزمة السورية التي استفحلت وتجسدت في معاناة كارثية للمواطنين الآمنين حيث أصبحوا بين قتلى ومصابين ومشردين, وبالطبع فإن أفضل الحلول هو الذي يأتي عبر بوابة الشرعية الدولية ، ولكن المجتمع الدولي الآن منقسم ، أو بالأحرى الصين وروسيا تحبطان أي جهد دولي لمعالجة الأزمة السورية.
وختمت بالقول: الآن لم يعد هذا الانقسام محتملاً فعلى روسيا والصين تقوية الجهود الدولية لا تشتيتها من أجل سلامة وأمن الشعب السوري .. وحتى لا تضعف الثقة في الأمم المتحدة ودورها في إرساء السلام العالمي فالوضع أصبح أكثر ضرورة لهذا التحرك العاجل الجاد كما أشارت المملكة للبدء في عملية انتقال السلطة في سوريا.
// يتبع //
06:27 ت م 03:27 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1048593)
بدورها تطرقت صحيفة "الندوة" في كلمتها اليوم إلى ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي الثاني الذي عقد أمس...