المجهر
22/07/2005, 02:25 PM
حائرون بين المقاهي والكورنيش
صيف جدة للعائلات فقط
امسيات الصيف لا تعرف التثاؤب وكذلك الشباب انهم يبحثون عن متنفس لهواجسهم وهواياتهم في الكورنيش وبقية المناطق الترفيهية كل المواقع (محجوزة) للعوائل.
وانت تبحث عن مكان تقضي فيه نهاية الاسبوع تلتقيهم قبالة البحر وتسمر معهم حتى مطلع الفجر واجمع الشباب انهم يبحثون عن مواقع للترفيه.. مواقع يجدون فيها ما ينسيهم التسكع في المراكز التجارية والجلوس على نواحي الشوارع في الاحياء القديمة.
يقول الشاب خالد السالم انه قدم من الرياض بعد ان سمع ان صيف جدة غير كما ان جدة مدينة يفضلها الكثيرون لما لها من اطلالة بحرية وعامرة بالمطاعم ومراكز الترفيه ولكن كل الاماكن محجوزة للعائلات واضاف ان بعض المدن الترفيهية لا تستقبل غير العوائل مما يجعل الشباب يقضون الليل على الكورنيش او في المراكز التجارية وهذه الاخيرة تغلق ابوابها مبكرة ولا يجد الشباب ما يفعلونه سوى التمشي بالسيارات وربما القيادة بسرعة جنونية في الشوارع.
ويتساءل تركي محمد عن اسباب عدم وجود اماكن ترفيهية للشباب خاصة وان صيف جدة به العديد من البرامج الشيقة.
وبالنسبة للشاب حسن ناصر فكانت لديه فرصة للسفر الى الخارج ولكن فضل ان يقضي (الصيفية) بجدة.
وقال عن ذلك كنت اظن انني وعدداً من اصدقائي سوف نجد الاماكن الترفيهية التي (تحمينا) من الفراغ والتسكع في الاسواق او الجلوس على المقاهي ولكن للاسف كان معظم اماكن الترفيه محجوزة للعائلات حتى ان بعض المراكز التجارية الشهيرة لا يسمح فيها بالدخول للشباب ويرى تركي احمد ان العطلة مملة للغاية وفيها فراغ كبيرة لذا فان الشباب لا يجدون شيئا يفعلونه سوى التسكع في الاسواق او الجلوس مع المقاهي من فئة خمسة نجوم وهذه الاخيرة لا يقدر عليها كل الشباب لان المشروبات بها اسعارها غالية متصور ان الواحد ربما يصرف اكثر من (60) ريالا في جلسة واحدة كما ان مثل هذه المقاهي توجد في مواقع مكتظة بالسيارات وقد لا تجد مكاناً تركن فيه سيارتك.
وقال طارق مدني انه وعدد اًمن زملائه تربطهم صداقة قوية وهم طلال حسان ومحمد الندلي وقد جاءوا من الطائف لقضاء ايام في جدة فصدموا لان كافة المواقع مخصصة للعائلات ورغم ذلك استطاعوا ان يقوموا برحلات بحرية في كورنيش ابحر الشمالية. ولان البعض منهم لاول مرة يقومون بمثل هذه الرحلة فقد كان الخوف هو سيد الموقف بالنسبة لهم.
وامسك طلال حسان بطرف الحديث وقال انه واصدقاءه حضروا بعض الفعاليات مثل سباق الدبابات المائية والغوص والصيد الا ان عدم المامهم بمثل هذه الهوايات جعلهم متفرجون فقط.
واستطرد انهم حاولوا استئجار (شاليه) على البحر ولكن رفض صاحب الموقع لانهم (عزاب).
وتساءل عن امكانية تخصيص يوم او يومين في مثل هذه الشاليهات للشباب.
صيف جدة للعائلات فقط
امسيات الصيف لا تعرف التثاؤب وكذلك الشباب انهم يبحثون عن متنفس لهواجسهم وهواياتهم في الكورنيش وبقية المناطق الترفيهية كل المواقع (محجوزة) للعوائل.
وانت تبحث عن مكان تقضي فيه نهاية الاسبوع تلتقيهم قبالة البحر وتسمر معهم حتى مطلع الفجر واجمع الشباب انهم يبحثون عن مواقع للترفيه.. مواقع يجدون فيها ما ينسيهم التسكع في المراكز التجارية والجلوس على نواحي الشوارع في الاحياء القديمة.
يقول الشاب خالد السالم انه قدم من الرياض بعد ان سمع ان صيف جدة غير كما ان جدة مدينة يفضلها الكثيرون لما لها من اطلالة بحرية وعامرة بالمطاعم ومراكز الترفيه ولكن كل الاماكن محجوزة للعائلات واضاف ان بعض المدن الترفيهية لا تستقبل غير العوائل مما يجعل الشباب يقضون الليل على الكورنيش او في المراكز التجارية وهذه الاخيرة تغلق ابوابها مبكرة ولا يجد الشباب ما يفعلونه سوى التمشي بالسيارات وربما القيادة بسرعة جنونية في الشوارع.
ويتساءل تركي محمد عن اسباب عدم وجود اماكن ترفيهية للشباب خاصة وان صيف جدة به العديد من البرامج الشيقة.
وبالنسبة للشاب حسن ناصر فكانت لديه فرصة للسفر الى الخارج ولكن فضل ان يقضي (الصيفية) بجدة.
وقال عن ذلك كنت اظن انني وعدداً من اصدقائي سوف نجد الاماكن الترفيهية التي (تحمينا) من الفراغ والتسكع في الاسواق او الجلوس على المقاهي ولكن للاسف كان معظم اماكن الترفيه محجوزة للعائلات حتى ان بعض المراكز التجارية الشهيرة لا يسمح فيها بالدخول للشباب ويرى تركي احمد ان العطلة مملة للغاية وفيها فراغ كبيرة لذا فان الشباب لا يجدون شيئا يفعلونه سوى التسكع في الاسواق او الجلوس مع المقاهي من فئة خمسة نجوم وهذه الاخيرة لا يقدر عليها كل الشباب لان المشروبات بها اسعارها غالية متصور ان الواحد ربما يصرف اكثر من (60) ريالا في جلسة واحدة كما ان مثل هذه المقاهي توجد في مواقع مكتظة بالسيارات وقد لا تجد مكاناً تركن فيه سيارتك.
وقال طارق مدني انه وعدد اًمن زملائه تربطهم صداقة قوية وهم طلال حسان ومحمد الندلي وقد جاءوا من الطائف لقضاء ايام في جدة فصدموا لان كافة المواقع مخصصة للعائلات ورغم ذلك استطاعوا ان يقوموا برحلات بحرية في كورنيش ابحر الشمالية. ولان البعض منهم لاول مرة يقومون بمثل هذه الرحلة فقد كان الخوف هو سيد الموقف بالنسبة لهم.
وامسك طلال حسان بطرف الحديث وقال انه واصدقاءه حضروا بعض الفعاليات مثل سباق الدبابات المائية والغوص والصيد الا ان عدم المامهم بمثل هذه الهوايات جعلهم متفرجون فقط.
واستطرد انهم حاولوا استئجار (شاليه) على البحر ولكن رفض صاحب الموقع لانهم (عزاب).
وتساءل عن امكانية تخصيص يوم او يومين في مثل هذه الشاليهات للشباب.