مشاهدة النسخة كاملة : طفل مفقود في قرية الغرباء
صقر الجنوب
04/12/2012, 11:08 AM
اسعد الله صباحكم بالإيمان والتقوى
أمس استنفار في قرى وادي الصدر من جميع الأهالي مع الشرطة والدفاع المدني.. بحثاً عن الطفل أسامة اللذي فُقِد عصر امس في قرية الغرباء..
ولم يعثر عن الطفل ولازال البحث جارياً
1-
http://www.imgur.com/cTjM7.jpeg
2-
http://www.imgur.com/VJrvf.jpeg
3-
http://www.imgur.com/5n3J7.jpeg
4-
http://www.imgur.com/twNcz.jpeg
5-
http://www.imgur.com/SyLak.jpeg
أسأل الله أن يصبّر أهله ..وأن يجدوه سالماً معافى..
ادعوا لوادته فإنها في حالة يرثى لها..
اختفى يوم الاثنين١٩|١|١٤٣٤
الطفل اسامة عبدالله محمد معجب الحسني الزهراني من سكان قرية وادي الصدر بمحافظة المندق
وهذه صورة الطفل
..«
http://www.imgur.com/L9bhJ.jpeg
#فقيد_الباحة
طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره
نرجو من الجميع نشر الصورة
نسأل الله ان يصبر اهله وان يعيده سالما معافا
أبو أنــس
04/12/2012, 09:24 PM
رحمه الله وصبر أهله وأجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيراً منها
إنا لله وإنا إليه راجعون
أبو أنــس
04/12/2012, 09:31 PM
http://im17.gulfup.com/DNMn1.jpg (http://www.gulfup.com/?J9kby1)
كنانة ـ خاص :
في مقال مؤثر نعى المعلم طلال الصالبي أحد معلمي الفقيد ( أسامة ) والذي وجد صباح اليوم متوفيا بعد ترديه في بئر بوادي الصدر ، نعاه معلمه بكلمات تذيب الصخر وتنبئ عن مشاعر فياضة لدى هذا المعلم تجاه تلميذه ( أسامة ) رحمه الله ، واليكم نص مقاله :
فاجعة لمن سمع بخبره وحرارة في الفؤاد لمن عرف الصبي وكان ممن يراه كل يوم برائة في ملامح وجهه شقاوة تضيف إلى برائته حلاوة رآه كل يوم يسعى ويعض على شفته متقويا بذلك ليزيد من سرعته ليسبق خياله فيدخل صفه الأول الإبتدائي ويصيح (أولي) قاصداً أنا أول من وصل فترتسم على ثغره الصغير إبتسامة رضى وفرح وكأنه في سباق
أراه في الطابور الصباحي مخالفاً سجع التمارين لحاجة في نفسه هو يعلمها ويعيشها فأحدق فيه بالنظر وأخيراً ترتسم في وجهه إبتسامه مخلوطه بخجل مع قليلاً من تسارع قي ضربات قلبه المتسارعة مع بذل مجهود التمارين الرياضية الصباحية وبعد هذه الصورة الجميلة تراه ميتا قد أثر على جسده الطاهر حمام الموت في صقيع الماء البارد الصامت الذي لا تسمع من الماء سوى حركات إرتداد الماء من حركات يده المستنجدة بلا أحد غير الله سبحانه وتقطع صوته في صقيع البئر وزمهرير الشتاء وصرخاته مستنجداً بمن يسمع صوته ولا يسمعه إلا الله
زرقة كست يدية الباردتين وإرتخاء في أطرافة والغريب بطنه خالياً من الماء أعرضت عن المنظر وقد سبق قلبي عيني فبكى قلبي حزناً وذرفت عيني حداداً عليه والحمد لله على كل حال
يعلم الإنسان بمواطن القوة والضعف من نفسه ويعقوب عليه السلام شيخ طاعن في السن لا يعقل أن يواجه عشرة من أبنائه أجمعوا على أمر واحد أن الذئب أكل يوسف عليه السلام مع علمه يقينا بأنهم كاذبون والله عز وجل لا يكلف نفسا إلا وسعها فلم يكن أمامه إلا الصبر قال تعالى (فصبر جميل والله المستعان على ما وتصفون)
بعض أهل العلم يرى التفريق ما بين المصيبة والابتلاء بأن الابتلاء يطلق على المصيبة وعلى ما يريد الله عز وجل به أن يرفع من العبد أما المصيبة فتطلق في الغالب على أي شيء قدري لذا سمى الله جل وعلا الموت مصيبة فما صابنا في أسامة عين المصيبة
ليكن كل مسلم على يقين بأن ما يدفع الله عز وجل أعظم وأن ما عنده تبارك وتعالى من خير هو أبر وأتقى وأكرم فسبحان الله العظيم وبحمده لله في أقداره علينا حكمة وبصيرة
كم من أب رزق مولودا قرت به عينه حتى إذا زالت به الوحشة واطمأنت إليه النفس وتمنى عليه الأماني وازدادت فيه الرغبات فجع بموته وأخبر بفقده والمؤمن في كل أمره له خير لاشك من ذلك ونحن ولله الحمد مؤمنون ولكن يبقى أن الولد هو ثمرة فؤاد والديه وكأنه ابني فأحسست بحرقة في فؤادي طالت أطرافي لأحس فيها بصقيع الحزن على فقده فكيف بوالديه أسأل الله أن يجعل محبتهم له وحزنهم عليه صبراً وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
طلال الصالبي معلم في مدرسة أسامة
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025