المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع


صقر الجنوب
14/01/2013, 03:49 AM
زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع

التجربة اقتصرت على حيوانات المعمل ولم تثبت صلاحيتها للبشر



http://images.alarabiya.net/5d/dc/436x328_70226_259823.jpg

القاهرة - منال علي تمكن علماء أمريكيون من إعادة حاسة السمع لفئران المعمل بعد زراعة الشعيرات الصغيرة في الأذن بعد فقدها، وذلك بحقن نوع من العقاقير أدى لإعادة تكوّن شعيرات دقيقة مرة أخرى داخل أذن هذه الفئران.

ربما لم تستعد هذه الفئران السمع الطبيعي، ولكنها رصدت أصوات غلق الباب أو حركة المرور بالشارع.

ويرى الخبراء أن هذه تجربة مثيرة، إلا أنها تظل قاصرة على حيوانات المعمل ولم تثبت صلاحية تطبيقها على البشر بعد.

ولسماع الأصوات يجب أن تتحول موجات الأصوات إلى إشارات كهربائية يفهمها المخ، وأول خطوة في هذه العملية تحدث في الأذن الداخلية، حيث تتسبب الذبذبات في تحريك الشعيرات الدقيقة وتخلق هذه الحركة إشارة كهربائية، ومعظم مشاكل السمع تحدث نتيجة حدوث عطب في هذه الشعيرات.

وصرح الباحث الدكتور ألبرت إيدج بأنه "لم يكن من الممكن توليد خلايا شعر عند الثدييات البالغة من قبل، إلا أنه أمر مثير، إذ ثبت لأول مرة إمكانية حدوث ذلك".
وفي هذه الدراسة التي قامت بها كلية طب هارفارد للعين والأذن، قام الباحثون بفحص فـئران تعاني صمما كاملا وليس لديها أي شعيرات داخل الأذن.

وقد تم استخدام عاقر يستهدف الخلايا التي تدعم شعر الشخص. وقد غير هذا العقار من كثافة الخلايا، وعدل من الجينات التي كانت تستخدمها الخلايا لتحويلها لخلايا شعر.

وقد أوضحت صور الأشعة على المخ أن هذه الحيوانات تمكنت من سماع بعض الأصوات.

وأضاف إيدج "كان هناك بعض التحسن وإن لم يكن كبيراً، لقد أصبحت هذه الفئران تستطيع سماع الأصوات العالية بترددات منخفضة مثل غلق الباب بشدة أو ضوضاء الشارع، إلا أن ذلك لا يعد سمعا كاملا".

وفي دراسة سابقة أجريت العام الماضي، تمكن الباحثون باستخدام الخلايا الجذعية من خلق صلات بين الشعيرات والمخ، وذلك بتوليد أعصاب جديدة، إلا أن توليد شعيرات جديدة يمثل تحدياً أكبر.

ويعلق البروفيسور ديف مور، مدير معهد بحوث السمع بنوتينجهام على الدراسة قائلاً إن العمل داخل الأذن غاية في الدقة، حيث إن القيام بأي عمل لإعادة السمع يشبه محاولة إزالة ثم بناء مبنى من 15 طابقا وسط المدينة دون تغيير أي من المباني المحيطة، وذلك خلال حدوث زلزال.

وأضاف مور "هذه تطورات مثيرة حقاً، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر فيما يخص علاج البشر "، معتبراً هذه الدراسة خطوة أولى، ولكن هناك الكثير من التحديات للوصول منها لعقار قابل للتطبيع على المرضى من البشر.

صقر الجنوب
14/01/2013, 03:50 AM
1 - حاسة السمع فقدانها صعب
ناصر (زائر) 13/01/2013 م، 10:39 صباحاً (السعودية) 07:39 صباحاً (جرينتش)

الله يبارك على هكذا اكتشافات و علم. انا عندي ابنتين لديهما ضعف شديد في السمع نتيجة وجود ضرر كبير في الشعيرات السمعية...و كنت اتمنى الا اجري لهم عمليات زراعة قوقعة لعلمي بان العصب السمعي يعمل و بشكل جيد و لا توجد مشكلة سوى الشعيرات السمعية. لكن الحمدلله اجريت العملية لكلتلا ابنتي و هما يسمعان الا...ليس بالصورة الطبيعية طبعا..و لكن ما يكفيهم للذهاب للمدرسة و التعلم و لاحقا ربما الذهاب للجامعة ان شاء الله. الله يشفي كل مرضى المسلمين و العالم...و الله يسهل لكل فاقدي السمع دروبهم و يسمعون.

صقر الجنوب
14/01/2013, 03:56 AM
الكشف عن الجين المسبب لفقد السمع عند كبار السن

يعمل هذا الجين بشكل مختلف مع السيدات عن الرجال



http://images.alarabiya.net/1a/af/436x328_63581_246601.jpg






القاهرة - منال علي تمكّن باحثون من جامعة جنوب فلوريدا من التوصل للعلامة الحيوية الجينية لفقد السمع عند كبار السن, وهو الكشف الذي من شأنه التوصل لفهم أعمق لهذه المشكلة والوقاية منها. هناك ما يقرب من 30 مليون أمريكي يعانون من هذه المشكلة بشكل يؤثر سلباً على أسلوب حياتهم.

وقد تمكّن الباحثون من خلال هذه الدراسة التي استمرت قرابة تسع سنوات من تحديد الجين الأول المسؤول عن مشكلة فقد السمع عند كبار السن والتي تعرف علمياً بـpresbycusis. وهذا التحور الجيني الذي يحدث للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يرتبط أيضاً بمشاكل تعثر الكلام عند هؤلاء الأشخاص.

في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة بحوث السمع اكتشف الباحثون الجين الذي ينتج بروتين أساسي في الأذن الداخلية (القوقعة). وهذا البروتين الذي يعرف بـGRM7 مسؤول عن تحويل الصوت إلى شفرة في الجهاز العصبي داخل قوقعة الأذن والتي تقوم بدورها بإرسال الشفرات لأجزاء المخ لاستخدامها في عملية السمع وتكوين الكلام.

وبتحديد الجين المسؤول عن تلك المشكلة السمعية في الكبر, يرى العلماء إمكانية التغلب على المشكلة من خلال الخضوع للفحص الطبي للكشف عن وجود هذا الجين في مراحل الشباب والعمل على تجنب التعرض للضوضاء أو تناول العقاقير التي تتسبب في تدمير السمع مع الحفاظ على الأذن من تيارات البرد والالتهابات.

وصرّح روبرت فريسينا، أحد المشاركين في الدراسة مؤسس المركز العالمي لبحوث السمع والكلام بأمريكا: "هذا الجين يمثل العلامة الحيوية الأولى التي ترتبط بمشكلة فقد السمع في الكبر. وهذا يعني أنه لو أنك تعاني شكلاً معيناً من هذا الجين ستعلم بإمكانية إصابتك بفقد السمع في الكبر".

وأشار فريسينا إلى أن "مشكلة ضعف السمع من المشاكل المؤثرة في مجتمعاتنا. وتكلف ميزانية الدولة مليارات الدولارات كل عام للتغلب عليها أو تقليل مضارها. كما تمثل مشكلة فقد السمع أحد أكبر ثلاث مشاكل صحية تصيب كبار السن بأمريكا".

وقد تضمنت عينة البحث 687 شخصاً خضعوا لفحص مكثف لاختبار قدراتهم السمعية، بما في ذلك إجراء تحاليل جينية واختبار لقدرات التحدث.

الشيء المثير حقاً هو كيف يعمل هذا الجين بشكل مختلف مع السيدات عن الرجال. بينما نجد هذا المتغير الجيني يحدث تأثيراً سلبياً على الرجال نجد أن تأثيره إيجابي على السيدات. وقد يفسّر ذلك سبب تسجيل السيدات من كبار السن معدلات أفضل في القدرات السمعية.

صقر الجنوب
18/01/2013, 09:34 PM
سبحان الله العظيم

الفقيرالى الله
25/01/2013, 03:10 PM
سبحان الله
شكراً على الموضوع المهم ياابواحمد