صقر الجنوب
05/02/2013, 03:04 PM
المصممة فاطمة الزهراني لـ «عكاظ» :
أزيائي مستوحاة من ثوب الباحة القديم
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130205/images/tu13_th3.jpg
عبير الزهراني (الباحة)
تستوحي مصممة الأزياء فاطمة الزهراني، تصاميمها من عباءات و«جلابيات» وفساتين من ثوب الباحة القديم، أوضحت الزهراني في حديثها لـ «عكاظ» أنها تعمل على إحياء الأزياء التراثية القديمة لتتماهى مع جيل فتيات «التويتر» و«الفيس بوك» و «اليوتيوب».
وأضافت «أرى في ذلك مبعث فخر واعتزاز لثوب فتاة الباحة الأول، والناطق بأسرار الماضي.. عالم الجدات والأجيال المتعاقبة في المنطقة».
وتابعت «خلق بيئة محفزة على الإبداع على صعيد عمل المرأة أمر واجب، وهذا لا يتحقق إلى بتضافر جهود المؤسسات الرسمية وشتى قطاعات الدولة، ومع هذا فإن الجهد الأكبر يقع على عاتق المرأة المبدعة، التي تقدم نفسها دون أن تلتفت التفاتة طويلة تساعد الغير على إيقاف أنشطتها». وزادت الزهراني «قضايا عمل المرأة تشكل الملف الوطني للمملكة بامتياز، وهذا بدوره يخلق بيئة عمل صحية تدعمها الجهات الرسمية والقطاع الخاص، وينطوي على ذلك تنفيذ خطط طموحة تحقق نقلة نوعية تستحقها المرأة»، مؤكدة في ذات السياق تبني إمارة الباحة للملفات النسائية بشكل عام.
وتلفت فاطمة الزهراني، إلى أن القصور الإعلامي في تقديم أنشطة المرأة بالمملكة لا ينكره أحد، وأحياناً يكون على استيحاء وفي ظل مؤسسات فرعية تؤول في مرجعيتها إلى الرجل لا المرأة.
وختمت بالقول «شاركت في عدد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية الوطنية والإقليمية والدولية، منها على سبيل المثال في كل من بيروت ودبي والجزائر وفرنسا، مثمنة الدعم المعنوي لها من قبل وزارة الإعلام، ومن وكيلها المهندس صالح المغيليث، ودعت إلى وضع الثقة في المرأة السعودية، لأنها تحمل قدرا عاليا من الإحساس بالمسؤولية والإبداع والخلق».
أزيائي مستوحاة من ثوب الباحة القديم
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130205/images/tu13_th3.jpg
عبير الزهراني (الباحة)
تستوحي مصممة الأزياء فاطمة الزهراني، تصاميمها من عباءات و«جلابيات» وفساتين من ثوب الباحة القديم، أوضحت الزهراني في حديثها لـ «عكاظ» أنها تعمل على إحياء الأزياء التراثية القديمة لتتماهى مع جيل فتيات «التويتر» و«الفيس بوك» و «اليوتيوب».
وأضافت «أرى في ذلك مبعث فخر واعتزاز لثوب فتاة الباحة الأول، والناطق بأسرار الماضي.. عالم الجدات والأجيال المتعاقبة في المنطقة».
وتابعت «خلق بيئة محفزة على الإبداع على صعيد عمل المرأة أمر واجب، وهذا لا يتحقق إلى بتضافر جهود المؤسسات الرسمية وشتى قطاعات الدولة، ومع هذا فإن الجهد الأكبر يقع على عاتق المرأة المبدعة، التي تقدم نفسها دون أن تلتفت التفاتة طويلة تساعد الغير على إيقاف أنشطتها». وزادت الزهراني «قضايا عمل المرأة تشكل الملف الوطني للمملكة بامتياز، وهذا بدوره يخلق بيئة عمل صحية تدعمها الجهات الرسمية والقطاع الخاص، وينطوي على ذلك تنفيذ خطط طموحة تحقق نقلة نوعية تستحقها المرأة»، مؤكدة في ذات السياق تبني إمارة الباحة للملفات النسائية بشكل عام.
وتلفت فاطمة الزهراني، إلى أن القصور الإعلامي في تقديم أنشطة المرأة بالمملكة لا ينكره أحد، وأحياناً يكون على استيحاء وفي ظل مؤسسات فرعية تؤول في مرجعيتها إلى الرجل لا المرأة.
وختمت بالقول «شاركت في عدد من المهرجانات والتظاهرات الثقافية الوطنية والإقليمية والدولية، منها على سبيل المثال في كل من بيروت ودبي والجزائر وفرنسا، مثمنة الدعم المعنوي لها من قبل وزارة الإعلام، ومن وكيلها المهندس صالح المغيليث، ودعت إلى وضع الثقة في المرأة السعودية، لأنها تحمل قدرا عاليا من الإحساس بالمسؤولية والإبداع والخلق».