نهرالعسل
19/08/2004, 10:33 PM
--------------------------------------------------------------------------------
هو احد المعاقين الذين حباهم الله بقدرات خاصه في صنع مانراه مستحيلا لان دافعه في الحياه هو التفاؤل والامل وقوة العزيمه والامان القوي با الله ثم التسليم المطلق با لقضاء والقدر فلقد[شاء الله ان يكون معاقا بعد ان كان شابا طبيعيا سليما تملؤه الحيوية والنشاط فلم يستسلم او يوفر عزيمته لنفسه انما اضاف لنجاحه انجازات كبيرة وعظيمة لرعاية المعاقين حيث وهب حياته لخدمتهم ليحول الالم الى لحن جميل والى امل مستقبل مشرق حتى اصبح عمله معهم احتراف وهواية في جعبته الكثير من المناصب والتي من خلالها انجز افكارا جديدة وابحاثا حصد بها العديد من الجوائز اختاره المسؤولون لتكليفه لمهام خاصه
انه الدكتور احمد مرعي
احد اعلام دنيا المتفوقين كان متفوقا في جميع مراحل حياته وكان الاهل والمعارف ةالاصدقاء يتوقعون له مستقبالا رفيعا لتفوقه وطموحاته التي لا حدود لها كان دائما يسعى الى المزيد من النجاحات
ولكن تاتي الرياح
بما لاتشتهي السفن فعند ما قرر يوما اختبار موقع ليمارس فيه هوايتة السباحة على الاءسكندريه كان اختبار سببا للاعاقته فقد قام با القفز في الماء وكانت الطامة الكبرى حيث اصطدم بقاع البحر القريب جدا لتصاب بعض الفقرات العنقية با الكسر ويفقد الدكتور اشرف الحركة تماما في ساقيه وما ان علم بعدم قدرته على الحركة وانه اصبح معاقا حتي سقط في دائرة الحزن الشديد لشعوره بانه فقد كل شيء في حياته لانه اصبح مقعدا لا يتحرك الابمساعدة والده
وبث فيه الامل والعزيمه
والقدره على الانجاز الكثير بعقله والذكية التي اوصلته للتفوق الدراسي ومن هنا قرر د اشرف عدم الاستسلام والرضا بقضاء الله وقدره وان يدخل الحياة بعزيمة وقوة وارادة فالتحق بمركز تاهيل المعاقين ليدخل بذلك عالما جديدا كان غريبا عليه وسرعا ما احبهم واحبه واندمج الحب بينهم حتي تحول هذا الحب الي تحمل المسؤليه تجاه هؤلاء المعاقين
ومنذ التحاقه
بمركز تا هيل المعاقين قام بتنشيط الالعاب الرياضية للاولاد المعاقين با المركز مثل السباحه ولعبة الكرة والتنس والطاولة
بطل السباحة بعد الاعاقة
ونظر الان الدكتور اشرف يعشق السباحة الذي كان يتمنى قبل اعاقته ان يكون مدربا لهذه اللعبة فقد اصبح بطلا في السباحة بعد الاعاقة
ان الله رحيم بيعباده
_________________
هو احد المعاقين الذين حباهم الله بقدرات خاصه في صنع مانراه مستحيلا لان دافعه في الحياه هو التفاؤل والامل وقوة العزيمه والامان القوي با الله ثم التسليم المطلق با لقضاء والقدر فلقد[شاء الله ان يكون معاقا بعد ان كان شابا طبيعيا سليما تملؤه الحيوية والنشاط فلم يستسلم او يوفر عزيمته لنفسه انما اضاف لنجاحه انجازات كبيرة وعظيمة لرعاية المعاقين حيث وهب حياته لخدمتهم ليحول الالم الى لحن جميل والى امل مستقبل مشرق حتى اصبح عمله معهم احتراف وهواية في جعبته الكثير من المناصب والتي من خلالها انجز افكارا جديدة وابحاثا حصد بها العديد من الجوائز اختاره المسؤولون لتكليفه لمهام خاصه
انه الدكتور احمد مرعي
احد اعلام دنيا المتفوقين كان متفوقا في جميع مراحل حياته وكان الاهل والمعارف ةالاصدقاء يتوقعون له مستقبالا رفيعا لتفوقه وطموحاته التي لا حدود لها كان دائما يسعى الى المزيد من النجاحات
ولكن تاتي الرياح
بما لاتشتهي السفن فعند ما قرر يوما اختبار موقع ليمارس فيه هوايتة السباحة على الاءسكندريه كان اختبار سببا للاعاقته فقد قام با القفز في الماء وكانت الطامة الكبرى حيث اصطدم بقاع البحر القريب جدا لتصاب بعض الفقرات العنقية با الكسر ويفقد الدكتور اشرف الحركة تماما في ساقيه وما ان علم بعدم قدرته على الحركة وانه اصبح معاقا حتي سقط في دائرة الحزن الشديد لشعوره بانه فقد كل شيء في حياته لانه اصبح مقعدا لا يتحرك الابمساعدة والده
وبث فيه الامل والعزيمه
والقدره على الانجاز الكثير بعقله والذكية التي اوصلته للتفوق الدراسي ومن هنا قرر د اشرف عدم الاستسلام والرضا بقضاء الله وقدره وان يدخل الحياة بعزيمة وقوة وارادة فالتحق بمركز تاهيل المعاقين ليدخل بذلك عالما جديدا كان غريبا عليه وسرعا ما احبهم واحبه واندمج الحب بينهم حتي تحول هذا الحب الي تحمل المسؤليه تجاه هؤلاء المعاقين
ومنذ التحاقه
بمركز تا هيل المعاقين قام بتنشيط الالعاب الرياضية للاولاد المعاقين با المركز مثل السباحه ولعبة الكرة والتنس والطاولة
بطل السباحة بعد الاعاقة
ونظر الان الدكتور اشرف يعشق السباحة الذي كان يتمنى قبل اعاقته ان يكون مدربا لهذه اللعبة فقد اصبح بطلا في السباحة بعد الاعاقة
ان الله رحيم بيعباده
_________________