صقر الجنوب
25/02/2013, 11:29 AM
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/abusamh.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=13)
مع التحية إلى لؤي المسلم
عبدالله ابو السمح (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=13)
حين تكونت شركة المياه الوطنية تباشرنا خيرا بأن أمور المياه سوف تنتظم وتدار بطرق حديثة تخرجها من عشوائية العمل القديمة، لكن يبدو أن الأمور كانت صعبة إما على الإدارة الجديدة أو لوجود تعقيدات لا أحد يدري عنها، لقد تحدثت مرارا مع الأخ لؤي المسلم المدير العام للشركة في تعليقاته على المقالات الانتقادية الموجهة للشركة وهو يعد في كل مرة بإجراء التحسينات، وفعلا حصلت تحسينات شكلية أغلبها بإنشاء مكاتب للمراجعات والتسديدات، ولا شك أنها مكاتب منسقة وتستقبل الزبائن في وضع حسن، ولكن ــ مرة أخرى ــ ومع كل أسف عجزت شركة المياه الوطنية أن تجاري بعض التنظيمات الجيدة في شركة الكهرباء، فمازالت العشوائية في إجراءات شركة المياه وفي إصدار فواتيرها بصفة منتظمة أو شبه منتظمة، ومازال مندوبوها يمارسون أسوأ الإجراءات بقطع الماء عن المشترك دون الرجوع إليه أو الرجوع إلى المسؤول، شركة الكهرباء تستخدم الهاتف الجوال عند إصدار فاتورة الاستهلاك وتكرر التنبيه مع إمكانية السداد عبر حسابات (سداد) بالانترنت أو آلات الصرف الآلي، بينما شركة المياه عجزت حتى الآن عن استخدام مثل هذه الطريقة الحديثة والحضارية وتفضل طرقا لا تحترم المستهلك ولا تحترم وقته وتفرض عليه بقطع الماء عنه للذهاب إلى مكاتبها والوقوف طوابير للتسديد.
لا أحد يعرف مواعيد «فتح» الماء ولا جدولها فهي غير معلنة، ولأن جريان الماء في المواسير غير متوفر باستمرار فإن شركة المياه تفتحه وتغلقه على الأحياء بجدول غير معروف ويتغير دون إشعار ودون مدد معروفة أحيانا كل أسبوع وأحيانا كل أسبوعين، وفوق كل هذا السوء مندوبهم الذي يقطع الماء بلا «احم ولا دستور» ولا دليل بأنه أعطى الإنذار أو قذفه في الطريق، الناس في المملكة وجدة أيضا يستحقون معاملة أكثر حضارة ولياقة، يجب على شركة المياه أن تعرف أنها جهة خدماتية فلا تشتط في قوة وسلطة احتكارها.
سؤال أخير... ما الذي يمنع من قيام شركات أخرى للمياه وتوزيعها وشرائها من التحلية تماما مثل شركات الاتصالات التي تحسنت خدماتها بفضل المنافسة، علما بأن الاحتكار يعلم الاحتقار ويحدث الأضرار.
مع التحية إلى لؤي المسلم
عبدالله ابو السمح (http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm?method=home.authors&authorsID=13)
حين تكونت شركة المياه الوطنية تباشرنا خيرا بأن أمور المياه سوف تنتظم وتدار بطرق حديثة تخرجها من عشوائية العمل القديمة، لكن يبدو أن الأمور كانت صعبة إما على الإدارة الجديدة أو لوجود تعقيدات لا أحد يدري عنها، لقد تحدثت مرارا مع الأخ لؤي المسلم المدير العام للشركة في تعليقاته على المقالات الانتقادية الموجهة للشركة وهو يعد في كل مرة بإجراء التحسينات، وفعلا حصلت تحسينات شكلية أغلبها بإنشاء مكاتب للمراجعات والتسديدات، ولا شك أنها مكاتب منسقة وتستقبل الزبائن في وضع حسن، ولكن ــ مرة أخرى ــ ومع كل أسف عجزت شركة المياه الوطنية أن تجاري بعض التنظيمات الجيدة في شركة الكهرباء، فمازالت العشوائية في إجراءات شركة المياه وفي إصدار فواتيرها بصفة منتظمة أو شبه منتظمة، ومازال مندوبوها يمارسون أسوأ الإجراءات بقطع الماء عن المشترك دون الرجوع إليه أو الرجوع إلى المسؤول، شركة الكهرباء تستخدم الهاتف الجوال عند إصدار فاتورة الاستهلاك وتكرر التنبيه مع إمكانية السداد عبر حسابات (سداد) بالانترنت أو آلات الصرف الآلي، بينما شركة المياه عجزت حتى الآن عن استخدام مثل هذه الطريقة الحديثة والحضارية وتفضل طرقا لا تحترم المستهلك ولا تحترم وقته وتفرض عليه بقطع الماء عنه للذهاب إلى مكاتبها والوقوف طوابير للتسديد.
لا أحد يعرف مواعيد «فتح» الماء ولا جدولها فهي غير معلنة، ولأن جريان الماء في المواسير غير متوفر باستمرار فإن شركة المياه تفتحه وتغلقه على الأحياء بجدول غير معروف ويتغير دون إشعار ودون مدد معروفة أحيانا كل أسبوع وأحيانا كل أسبوعين، وفوق كل هذا السوء مندوبهم الذي يقطع الماء بلا «احم ولا دستور» ولا دليل بأنه أعطى الإنذار أو قذفه في الطريق، الناس في المملكة وجدة أيضا يستحقون معاملة أكثر حضارة ولياقة، يجب على شركة المياه أن تعرف أنها جهة خدماتية فلا تشتط في قوة وسلطة احتكارها.
سؤال أخير... ما الذي يمنع من قيام شركات أخرى للمياه وتوزيعها وشرائها من التحلية تماما مثل شركات الاتصالات التي تحسنت خدماتها بفضل المنافسة، علما بأن الاحتكار يعلم الاحتقار ويحدث الأضرار.