صقر الجنوب
20/03/2013, 12:44 PM
نواب: التصحر يهدِّد قرى الباحة ويجبر السكان على الهجرة للمدن
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2013/03/436118-513x340.jpg
الدكتور زهير نواب
كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب لـ «الشرق» عن تعرض مناطق وادي عتود ووادي الليث، ومنطقة الباحة للتصحر بشكل ملحوظ، وفق دراسات أجرتها الهيئة على عدد من مناطق المملكة للوقوف على ظاهرة التصحر، وما ينتج عنها من خسائر اقتصادية نتيجة استهدافها للزراعة الغطاء النباتي. وقال إن الهيئة تجري في الوقت الراهن دراسات موسعة لمنطقة بيشة في الإطار ذاته. وقال «نواب» لـ «الشرق» إن الغطاء النباتي بات يتعرض لخطر متزايد نتيجة لإهمال الزراعة وتزايد نشاط الرعي، لافتاً إلى عديد من الحلول التي جاء في مقدمتها التوعية الدائمة للسكان بمخاطر تلك الظاهرة على المنطقة، وما يترتب عليها من زوال للغطاء النباتي، وتحرك للكثبان الرملية. وأكد أن تلك الحلول غير مكلفة وذات جدوى اقتصادية كبيرة. وقال «نواب» إن تحليل الصور الفضائية لمنطقة الباحة منذ عام 2000م إلى 2012م أظهر تلاشي جزء كبير من الغطاء النباتي، ما عده مؤشراً خطراً، ينذر بالتوسع في الظاهرة إن تم إهمال الحلول المناسبة له. وأضاف أن من توابع ظاهرة التصحر، هجرة السكان من القرى والهجر إلى المدن للبحث عن الوظائف، مبيناً أن قرى الباحة هي الأكثر تضرراً. ولم يحدد رئيس الهيئة نسباً معينة لمساحات انحسار الغطاء النباتي، مسنداً مسؤولية ذلك إلى وزارة الزراعة. وقد تواصلت «الشرق» مع وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية المتحدث الرسمي المهندس جابر الشهري للاستفسار عن حجم الخسائر الاقتصادية الناتج عن تراجع الغطاء النباتي ونسبة هذا الانحسار إلا أن رداً لم يصل رغم إجراء خمس محاولات اتصال به، وإرسال ثلاث رسائل، وفاكس واحد وإيميل واحد على مدار أسبوعين.
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2013/03/436118-513x340.jpg
الدكتور زهير نواب
كشف رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب لـ «الشرق» عن تعرض مناطق وادي عتود ووادي الليث، ومنطقة الباحة للتصحر بشكل ملحوظ، وفق دراسات أجرتها الهيئة على عدد من مناطق المملكة للوقوف على ظاهرة التصحر، وما ينتج عنها من خسائر اقتصادية نتيجة استهدافها للزراعة الغطاء النباتي. وقال إن الهيئة تجري في الوقت الراهن دراسات موسعة لمنطقة بيشة في الإطار ذاته. وقال «نواب» لـ «الشرق» إن الغطاء النباتي بات يتعرض لخطر متزايد نتيجة لإهمال الزراعة وتزايد نشاط الرعي، لافتاً إلى عديد من الحلول التي جاء في مقدمتها التوعية الدائمة للسكان بمخاطر تلك الظاهرة على المنطقة، وما يترتب عليها من زوال للغطاء النباتي، وتحرك للكثبان الرملية. وأكد أن تلك الحلول غير مكلفة وذات جدوى اقتصادية كبيرة. وقال «نواب» إن تحليل الصور الفضائية لمنطقة الباحة منذ عام 2000م إلى 2012م أظهر تلاشي جزء كبير من الغطاء النباتي، ما عده مؤشراً خطراً، ينذر بالتوسع في الظاهرة إن تم إهمال الحلول المناسبة له. وأضاف أن من توابع ظاهرة التصحر، هجرة السكان من القرى والهجر إلى المدن للبحث عن الوظائف، مبيناً أن قرى الباحة هي الأكثر تضرراً. ولم يحدد رئيس الهيئة نسباً معينة لمساحات انحسار الغطاء النباتي، مسنداً مسؤولية ذلك إلى وزارة الزراعة. وقد تواصلت «الشرق» مع وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية المتحدث الرسمي المهندس جابر الشهري للاستفسار عن حجم الخسائر الاقتصادية الناتج عن تراجع الغطاء النباتي ونسبة هذا الانحسار إلا أن رداً لم يصل رغم إجراء خمس محاولات اتصال به، وإرسال ثلاث رسائل، وفاكس واحد وإيميل واحد على مدار أسبوعين.