صقر الجنوب
12/08/2005, 03:25 AM
إبنا مالك ابن القشب رضي الله عنهما
هو مالك بن القشب، والقشب جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن محضب بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن نصر بن الأزد.
كان مالك قد غضب على قومه بني محضب في شيء، فحلف ألاّ يجمعه وإياهم منزل فلحق بمكة، فحالف المطلب بن عبد مناف، وتزوج (بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب) فولدت له عبد الله ويكنى أبا محمد وجبيراً، وذكر بن سعد أن له بنتاً اسمها ضريبة.
اختلف المؤرخون في صحبة مالك، ففي حين يذكر ابن عبد البر وابن الأثير أن له صحبة، نجد ابن حجر يقول: لا أعرف لمالك شيئاً يتمسك به في أنه صحابي إلا حديثين اختلف بعض الرواة فيهما، هل هما لعبد الله أو مالك، ولا ترجم له البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا من تبعهما لمالك في الصحابة.
أما ولداه عبد الله وجبير رضي الله عنهما فقد صحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشاركا في الجهاد، وقد غلبت عليهما النسبة إلى أمهما، فكان يقال عبد الله بن بحينة وجبير بن بحينة، فكان عبد الله ناسكاً فاضلاً يصوم الدهر، وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين ميلاً من المدينة، مات في عمل مروان بن الحكم على المدينة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقيده بعضهم سنة ستة وخمسين.
أما أخوه جبير فقد استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعاً.
ــــــــــــــــــــــــ
الإصابة: 2/364
طبقات ابن سعد: 4/54
تهذيب التهذيب: 5/381
منقول
هو مالك بن القشب، والقشب جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن محضب بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن نصر بن الأزد.
كان مالك قد غضب على قومه بني محضب في شيء، فحلف ألاّ يجمعه وإياهم منزل فلحق بمكة، فحالف المطلب بن عبد مناف، وتزوج (بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب) فولدت له عبد الله ويكنى أبا محمد وجبيراً، وذكر بن سعد أن له بنتاً اسمها ضريبة.
اختلف المؤرخون في صحبة مالك، ففي حين يذكر ابن عبد البر وابن الأثير أن له صحبة، نجد ابن حجر يقول: لا أعرف لمالك شيئاً يتمسك به في أنه صحابي إلا حديثين اختلف بعض الرواة فيهما، هل هما لعبد الله أو مالك، ولا ترجم له البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا من تبعهما لمالك في الصحابة.
أما ولداه عبد الله وجبير رضي الله عنهما فقد صحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشاركا في الجهاد، وقد غلبت عليهما النسبة إلى أمهما، فكان يقال عبد الله بن بحينة وجبير بن بحينة، فكان عبد الله ناسكاً فاضلاً يصوم الدهر، وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين ميلاً من المدينة، مات في عمل مروان بن الحكم على المدينة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقيده بعضهم سنة ستة وخمسين.
أما أخوه جبير فقد استشهد يوم اليمامة سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعاً.
ــــــــــــــــــــــــ
الإصابة: 2/364
طبقات ابن سعد: 4/54
تهذيب التهذيب: 5/381
منقول