طير حلحال
11/04/2013, 05:51 AM
إتّـسع إستخدام مواقع الإتصال الإجتماعي الفيس بوك وتويتر بشكل كبير جداً بـيـن مستخدمي الإنـتـرنت العرب خلال العامين الماضيـيـن لدرجة تحوّل الكـثـيـر من روّاد المنتديات إلى مواقع التواصل الإجتماعي وتركوا المنـتـديات خاويةً على عروشها، مما أثار قلق مُحبي عالم الـمنـتـديات ، فهل يـُمكن أن تـنـتهي المنـتـديات وتسحب مواقع التواصل الإجتماعي البساط من تحت أقدامها ، وعند المقارنة بـيـن العالمين ، عالم المنتديات وعالم مواقع الإتصال الإجتماعي كانت المقارنة من وجهة نظر الجميع لصالح المنـتـديات وعالمها المميز بمواضيعه المفيدة القيّمة ووجود مشرفـيـن ومراقـبـيـن وإداريـيـن يـمنعـون ما لا يليق من المواضيع أو الردود التي تـتجاوز حدود الدين والـخُلـق والعُـرف ومنع المخالفات في العقيدة
أما الفيس بوك والـتويـتـر فـتـلـقى فيه الـتـطـاول على الذات الإلهية ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً وتدنيس مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، كما تلقى في الـتغـريدات باب الحُريّة الـمُطـلـقـة مفتوح على مصراعيه بدون حدود ، فتجد المواضيع والصور والـفـيـديـوهـات الإباحية الكثيرة جداً بدون أي حجب ، صحيح أن عالم التواصل الإجتماعي في نقل الأخبار أفضل من المنـتـديات ولكن المنـتـديات أصلاً ليست للإخبار فقط بل تُعـتـبـر بدون مبالغة رافداً من روافد المعرفة وبستاناً من بساتـيـن الـثـقـافـة نقطف ثمارها مما يكتبه الأعضاء أو مما يـنـقـلـونه من معلومات قـيّـمة وأفكاراً نافعة ، وهذه الميزة لا نجدها في الـتـويـتـر فالـتـغـريـدة لا تـتسع إلاً لــ 150 حرفاً فقط تـقـريـباً كأنك تـكـتـب رسالة جوال ، ولو أراد أحدهم كتابة موضوع طويل فإنه يـضطر إلى تجزئـتـه مما يُـفـقـده ترابط الـفـكـرة وبالـتـالي تُـفْـقَـد فائـدته .
أتمنى أن أعرف وجهة نظركم جميعاً في هذا الموضوع ، وهل فعلا الـمنـتـديات في طريقها نحو الـتـلاشي والـتـوقـف ؟
كما ظهرت أيضاً في الـفـتـرة الأخـيـرة تـقـنـية الشات في الجوال ( الـبـلاك بـيـري والآي فون ..... الـخ ) مما قلل من حاجة الناس إلى الجلوس على طاولة الكمـبـيـوتـر وفـتـح الماسنـجر أو الـبـريـد للـتـواصل أو حمل جهاز لاب توب ثـقـيـل قد لا تـتـوفـر شبكة الإتصال في كل مكان .
ولكن خدمة ( البي بي ) الموجودة في أجهزة الجوال حلّت هذه الإشـكـالـيـات وأصبح التواصل فـيها أسهل وأسرع .
وهنا نسأل :
هل ستقضي الـتـقـنـية الـجـديـدة على الـمنـتـديات ؟
وما هي الآثار الإجتماعية لهذه الـتـقـنـيـات ؟
أم ستـبـقى بـبـقـاء الحرص على الإطلاع والـمعرفة والـثـقـافـة ؟
أما الفيس بوك والـتويـتـر فـتـلـقى فيه الـتـطـاول على الذات الإلهية ، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً وتدنيس مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، كما تلقى في الـتغـريدات باب الحُريّة الـمُطـلـقـة مفتوح على مصراعيه بدون حدود ، فتجد المواضيع والصور والـفـيـديـوهـات الإباحية الكثيرة جداً بدون أي حجب ، صحيح أن عالم التواصل الإجتماعي في نقل الأخبار أفضل من المنـتـديات ولكن المنـتـديات أصلاً ليست للإخبار فقط بل تُعـتـبـر بدون مبالغة رافداً من روافد المعرفة وبستاناً من بساتـيـن الـثـقـافـة نقطف ثمارها مما يكتبه الأعضاء أو مما يـنـقـلـونه من معلومات قـيّـمة وأفكاراً نافعة ، وهذه الميزة لا نجدها في الـتـويـتـر فالـتـغـريـدة لا تـتسع إلاً لــ 150 حرفاً فقط تـقـريـباً كأنك تـكـتـب رسالة جوال ، ولو أراد أحدهم كتابة موضوع طويل فإنه يـضطر إلى تجزئـتـه مما يُـفـقـده ترابط الـفـكـرة وبالـتـالي تُـفْـقَـد فائـدته .
أتمنى أن أعرف وجهة نظركم جميعاً في هذا الموضوع ، وهل فعلا الـمنـتـديات في طريقها نحو الـتـلاشي والـتـوقـف ؟
كما ظهرت أيضاً في الـفـتـرة الأخـيـرة تـقـنـية الشات في الجوال ( الـبـلاك بـيـري والآي فون ..... الـخ ) مما قلل من حاجة الناس إلى الجلوس على طاولة الكمـبـيـوتـر وفـتـح الماسنـجر أو الـبـريـد للـتـواصل أو حمل جهاز لاب توب ثـقـيـل قد لا تـتـوفـر شبكة الإتصال في كل مكان .
ولكن خدمة ( البي بي ) الموجودة في أجهزة الجوال حلّت هذه الإشـكـالـيـات وأصبح التواصل فـيها أسهل وأسرع .
وهنا نسأل :
هل ستقضي الـتـقـنـية الـجـديـدة على الـمنـتـديات ؟
وما هي الآثار الإجتماعية لهذه الـتـقـنـيـات ؟
أم ستـبـقى بـبـقـاء الحرص على الإطلاع والـمعرفة والـثـقـافـة ؟