المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعلم


زهراني زهران
13/04/2013, 06:47 PM
من الصفات الشخصية التي يجب توافرها في المعلم الناجح:
1- أن يكون محباً لمهنته ، ولوعاً بها ، يؤدي عمله بشوق وشغف ونشاط ، فيتا بعه تلاميذه بنفس الشوق والنشاط.
2- أن يكون متواضعاً في غير ضعف ، عطوفاً في حزم وكياسة ، متحرراً من عقدتي الدونية والتعالي ، يعرف متى يكون مرحاً ، ومتى يكون جا د ا.
3- صحيح الجسم ، وسليم الحواس ، وغير ذلك مما يساعد على تأدية رسالته فى حيوية ونشاط .
4- صحيح نفسيا ومتزن انفعاليا ، بحيث لا يسهل مضايقته ، ولا تبد و صورته المزاجية هوجاء منفرة ؛ لذلك يجب على المدرس أن يجاهد نفسه من أجل إكسابها فضيلة الصبر وسعة الصدر والجلد والوقا ر والاطمئنان وغيرها، مما يبعث في نفوس التلاميذ السكينة والإشراق.
5- أنيقا فى مظهره ونظيفا، وطيب الرائحة، وحسن الهند ام، وجذ اب الطلعة؛ تعظيماً للعلم والعلماء. روى الإمام مالك أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ أشا ر إلى رجل ثا ئر الشعر واللحية وكأ نه يأ مره بإ صلاح شعره، ففعل الرجل ثم رجع في هيئة حسنة. فقا ل النبي - صلى الله عليه وسلم-: "أليس هذ ا خيراً من أن يأتي أحدكم ثا ئر الرأس كأ نه شيطان".
6- فصيح وجيد النطق ، وواضح الصوت ، وقوى البيان ، وجميل التعبير، ومتسلسل الحديث ،وإخراجه الحروف من مخارجها، ومتنوع النبرات ، ولهجته طبيعية، وخالى من "اللازمات" وحبس اللسا ن... وغير ذلك.
7- ذكى وفطن ، واسع الأفق ، وبعيد النظر ويقظ عقله؛ ليمكنه معالجة مشكلات التدريس بحكمة.
8- فاهم لتلاميذه ، وعارف بأسمائهم ومشارك في حل مشكلاتهم ، وساع في مصالحهم ، وغيرمتحيز في معاملتهم، خاصة عند فض منازعاتهم ، استجابة لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"،كل ذلك يوطد علاقته بهم،ويكون من أهم أسباب نجاحه. وفي هذا يقول الإمام ابن جماعة: "إذا غاب بعض الطلبة غياباً زائد اً عن العا دة سأ ل عنه معلمه أو قصد منزله بنفسه؛ فإن كان مريضاً عا ده، وإن كان في حاجة أعا نه، وإن كان في غم خفف عليه، وإن لم يكن شيء من ذلك تود د إليه ودعا له.
9- متمكن من مادته؛ لأن أخطاءه تقلل من ثقة تلاميذه به، وتجعلهم لا يهتمون بالإعداد لمادته.
10- واسع الاطلاع ؛ فلا يكتفي بالكتا ب المدرسي حتى لا يهبط مستواه إلى مستوى تلاميذه، بل عليه مداومة الاطلاع على كل جديد، أو ما يدعم تخصصه ؛ كعلم النفس والتربية، أو طرائق التدريس وغيرها ، حتى يظل دائماً في مستوى ثقافة عصره.
11- محا فظ على مواعيد المدرسة ويحترم لوائحها، ويلتزم بمتطلبات مهنته عن حب ورغبة داخل الفصل وخارجه.
12- متود د مع زملائه ، بعيد عن المشاحنات ؛ دمث الخلق ، متأ دب في ألفاظه بعيد عن الغيبة والقول الذي يؤذي الآذان؛ لقوله_ تعالى_: "قل لعبا دي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطا ن ينـزغ بينهم...".
13-مختاط بالناس ويشاركتهم في الحياة الاجتماعية، ولذلك يرى الإمام ابن جماعة "أنه ليس أضر على المعلم من الزهد في مصاحبة الناس ، والبعد عن حركة الحيا ة العا مة".
14- أن يكون عارفاً بأمور دينه متمسكاً بها محافظاً على تأ دية الشعائر آمراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، لا يخشى في الله لومة لائم، وفي ذلك يقول أبو اسحق الجبنياني : "لا تعلموا أولادكم إلا عند رجل حسن الدين؛ لأن دين الصبي على دين معلمه". كما يقول الصحابي عتبة بن أبي سفيان لمعلم ولده : "ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك ؛ فإن عيونهم معقودة بعينك ، فالحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما تركت".
15- أن يكون مخلصاً ؛ فيجعل تدريسه ابتغاء وجه الله "تعالى"، ودوام ظهور الحق وخمود الباطل، فيضحي بوقته وراحته في سبيل رسالته ؛ كيف لا وهي أشرف رسالة عرفتها البشرية رسالة الأنبياء والمرسلين؟! وقد أشاد القرآن الكريم برسالة المعلم في قوله "تعالى" : "ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون" فانظر كيف كرم الله المعلم فنسبه إليه "تعالى"، فسماه ربا نياً، والربا ني هو المنسوب إلى الرب - كما يقول سيبويه-، والإخلاص هو الذي يجعل المعلم ربانياً ، وبالتالي يجعل طلابه ربانيين ، يرون آثا ر عظمة الله في كل ما يدرسون ، ويخشونه ويحسبون الحسا ب ليوم الجزاء.
أما الصفات المهنية للمعلم :
1- احترام شخصية التلميذ؛ وذلك بمراعاة حاجا ته واهتما ما ته وحقوقه وأيضا ً، معرفة قدراته وإمكانيا ته ليمكن توجيهه على أساس ذلك.
2- القدرة على ضبط الفصل.
3- إتاحة الفرصة للتلاميذ كي يتحدثوا هم معظم الوقت ؛ فحديثهم يفوق حديث المدرس في أهميته ؛ لأنهم يتعلمون من أخطائهم أكثر من تعلمهم من المدرس وهم صامتون.
4- تشجيع التلاميذ على المساهمة في النشاطات المدرسية ؛ لأن شخصية الطفل تظهر على حقيقتها أثناء انطلاقه في اللعب والنشاط الحر، وذلك مما يساعد في التعرف على خلفياته ، وتفهم مشكلاته وتحريره من المخاوف والضغوط.
5- مراعاة الفروق الفردية.
6- حسن التعامل مع السلوكيات غير اللائقة ، وفي هذا يقول عتبة بن أبي سفيان لمعلم ولده : " قومه ما استطعت بالقرب والملاينة؛ فإ ن أباهما فعليك بالشدة والغلظة"
7- التشجيع على حسن الأدب والجد والاجتهاد في الدراسة ؛ وذلك بالشكر والثناء والقبول والاستحسان ، وغير ذلك مما يدفع التلميذ إلى المزيد من النجاح.
8- لا تكتفي بتدريس مادة الكتا ب النظرية معزولة عن تطبيقا تها في الحيا ة العملية؛ بل تضيف إليها النشاطات التي يمكن بواسطتها تحويل معلومات الكتاب النظرية إلى سلوكيات عملية.
9- تزويد الدرس بمروحا ت عن النفس؛ كا لمرح والطرائف وبعض المزاح لإنعا ش التلاميذ، وبث الحيوية فيهم وتجديد نشاطهم على أن يتم ذلك بدون إسراف أو إسفاف، ليكون الجد هو الأصل، وفي هذا يقول الإمام علي: "أعط الكلام من المزح بمقدار ما تعطي الطعام من الملح". **ولاتكن من هؤلاء ...!!!!!!
1- المعلم المهمل:
هو إنسان دخل مهمة التعليم على سبيل الخطأ، وعلاقته بها علاقة شكلية وسطحية ؛ فأ نت لا تكتشف وأنت تتحدث معه أن له أي اهتماما ت بالثقافة أو التعليم أو مستقبل الأجيال. ويظهر إهماله في تحضيره لدروسه، وفي تصحيحه لواجبا ت الطلاب وأوراق امتحا نا تهم، ولا يلقي بالاً لشكواهم، ولا يفكر في أحوالهم.
2- المُعلِّم المستبد:
من سما ت هذا الصنف من المُعلمين أنه يفتقر إلى الروح الرياضية والمرونة الذهنية ، وهو قوي الإحساس بمركزه وسلطته ، ويغلب عليه طابع الحرفية والتمسك بالأنظمة دون أن يأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة التي يمر بها بعض الطلاب ، والهم الذي يسيطر عليه هو إنهاء المناهج ؛ فلا يعطي للثقافة العامة وتنمية شخصيات الطلاب ما تستحقه من عناية واهتمام.
3- المُعلِّم الفوضوي:
يسير المُعلِّم الفوضوي في الاتجاه المعاكس للمُعلِّم المستبد، فهو لا يأ به بتوجيها ت الإدارة، ولا يلتزم بالنظم المرعية، كما لا يهتم بإ نهاء المناهج، ولا يكترث بما يسمى الأهداف التعليمية. وهو يحمل في نفسه نوعاً من الرفض للتقاليد التعليمية المعترف بها. إن الذي يسيطر عليه هو العلاقات الإنسا نية مع الطلاب. وحرصه على رضا طلابه ومسا مرتهم يقع عنده في المرتبة الأولى، ولهذ ا فإن المحصلة العلمية التي يحصل عليها طلابه من وراء تدريسه تعد متواضعة.
4- المُعلِّم العادي:
نمط المُعلِّم العا دي هو النمط السائد في معظم المدارس، ومستوى ما هو عا دي وغير عا دي تحدده البيئة التعليمية العامة ؛ فالمُعلِّم العادي في دولة متقدمة يختلف كثيراً عن المُعلِّم العادي في بلد متخلف فقير. يحرص المُعلّم العادي على إنهاء المناهج، كما يحرص على تنفيذ التعليمات العليا ، لكنه مع هذا يتيح للطلاب نوعاً من المشاركة، كما يتيح فرصة محدودة لطرح الأسئلة ، ومعرفته بمادته عادية ، واهتمامه بتنمية شخصيته وتحسين فاعليته ضئيل أو دون المتوسط. فهل ترضى لنفسك أيها المعلم المربي أن تكون من بين هذه الأصناف السلبية؟ نربأ بك عن هذه الحالة ...!!!
قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
" منقول بتصرف "

آميــر الكـونـ
14/04/2013, 01:35 AM
كلمات رائعه أخي زهراني زهران
شكراً على هذا النقل الجيد

أبـو مشاري
14/04/2013, 03:43 PM
الله يعطيك العافيه على الموضوع

زهراني زهران
14/04/2013, 07:59 PM
الرائع
مرورك يا أخي
أمير الكون
وردددة

زهراني زهران
14/04/2013, 08:01 PM
الله يعافيك
على المرور
يا أخي
أبو تركي
وردددة

زهراني زهران
14/04/2013, 08:02 PM
بحضوركم
أتوق لضوء شمعة ..
فهل لها مكان
عندكم
وردددة

احلام
24/07/2013, 05:16 PM
اشكرركم من الفؤاد على الفكرة

احلام
24/07/2013, 05:17 PM
موضوع رافي وجميل

احلام
24/07/2013, 05:18 PM
اتمنى لكم التقدم

احلام
24/07/2013, 05:18 PM
موضوع كله منفعه علمية و ادبية

زهراني زهران
24/07/2013, 11:50 PM
اتمنى أن تكوني
قد استفدت
لك مني كل الود