صوت العقل
23/08/2005, 07:56 PM
يانـجـد صيـفـك يقـطـع القـلـب حـــرّه
شـتـان مــا بيـنـك ومــا بـيـن بـيـروت
أقـفــى ربـيـعـك بـالـفـرح والـمـســرّه
وصيفك وصل بالعج والحر والمـوت
جـــوٍ سـمــوم الـقـيـظ دايــــم تــكــرّه
وإلـيـا ركــد مـــا كـنــي إلا بـتـابـوت
وإلـيـا لحقـنـي فـيـك بـعـض الـمـعـرّه
إسمحلـي أرحـل عـن فيافيـك بسكـوت
شهـريـن ابيـهـا مـنــك فـالـعـام مـــرّه
ألبس بها البنطال والبـس بهـا الكـوت
آخـــذ عـلــى لـبـنـان والــشــام فــــرّه
وآكـل مـن الرمـان والخـوخ والتـوت
وأشـــوف نــــاسٍ فـالـبـلـد مـسـتـقـرّه
ســوو لـهــم فـيـهـا مقـايـيـل وبـيــوت
وأمـــر دربٍ قـدمــي الـزيــن مـــرّه
ياكثـر مـا شفـتـه يـجـي فـيـه ويـفـوت
زيــن وغـنـج وعـيـون حـلـوه وغــرّه
يمشي علـى كيفـه مـع النـاس مفلـوت
كـنّــه غــريــر ولاش عــلــمٍ يــغــرّه
لا خـاف مـن ربـه ولاهـوب مكبـوت
علـقـنـي بـسـحــرة وخــيــرة وشــــرّه
سحـرٍ ذكـر هـاروت شــرّه لـمـاروت
وإلـيـا إنتـهـى الميـعـاد بـتـرك مـقــرّه
واعصي هوى قلبٍ منه صارمبهـوت
واحـزم شنـاط العفـش والـثـوب أزرّه
وارجع بشوقٍ من مدى شـوق بخـوت
ويانـجـد صيـفـك لــو ذبحـنـي بـحــرّه
حييت في حضنك وفي حضنك الموت
شـتـان مــا بيـنـك ومــا بـيـن بـيـروت
أقـفــى ربـيـعـك بـالـفـرح والـمـســرّه
وصيفك وصل بالعج والحر والمـوت
جـــوٍ سـمــوم الـقـيـظ دايــــم تــكــرّه
وإلـيـا ركــد مـــا كـنــي إلا بـتـابـوت
وإلـيـا لحقـنـي فـيـك بـعـض الـمـعـرّه
إسمحلـي أرحـل عـن فيافيـك بسكـوت
شهـريـن ابيـهـا مـنــك فـالـعـام مـــرّه
ألبس بها البنطال والبـس بهـا الكـوت
آخـــذ عـلــى لـبـنـان والــشــام فــــرّه
وآكـل مـن الرمـان والخـوخ والتـوت
وأشـــوف نــــاسٍ فـالـبـلـد مـسـتـقـرّه
ســوو لـهــم فـيـهـا مقـايـيـل وبـيــوت
وأمـــر دربٍ قـدمــي الـزيــن مـــرّه
ياكثـر مـا شفـتـه يـجـي فـيـه ويـفـوت
زيــن وغـنـج وعـيـون حـلـوه وغــرّه
يمشي علـى كيفـه مـع النـاس مفلـوت
كـنّــه غــريــر ولاش عــلــمٍ يــغــرّه
لا خـاف مـن ربـه ولاهـوب مكبـوت
علـقـنـي بـسـحــرة وخــيــرة وشــــرّه
سحـرٍ ذكـر هـاروت شــرّه لـمـاروت
وإلـيـا إنتـهـى الميـعـاد بـتـرك مـقــرّه
واعصي هوى قلبٍ منه صارمبهـوت
واحـزم شنـاط العفـش والـثـوب أزرّه
وارجع بشوقٍ من مدى شـوق بخـوت
ويانـجـد صيـفـك لــو ذبحـنـي بـحــرّه
حييت في حضنك وفي حضنك الموت