نبع الحنين
24/08/2005, 07:06 AM
سر سورة الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
( ( الحمدلله رب العالمين* الرحمن الرحيم *مالك يوم الدين * إياك نعبدو وأياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) .... أمين
نقرأ سورة الفاتحة خمس مرات باليوم على الأقل وتكرارها في كل مرة يتراوح بين المرتين والاربع مرات ، ولكننا نادرا ما تمعنا في آياتها فنلستكشف معاً خبايا معانيها المتجددة..........
سميت بالفاتحة لانها فاتحة الكتاب كما هو معروف ووفقا لكتب التفسير نزلت هذه السورة مرتين مرة في مكة المكرمة والاخرى في المدينه المنورة. وتدعي سورة الفاتحة احيانا بآيات الدعاء وهي السورة الوحيده التي تعد البسملة فيها من ضمن آياتها. ذلك لأن البسمله في الاصل ثناء على الله سبحانه وتعالى، اضافة الى ان هذه السورة سورة دعاء ولهذا تدعى بالسبع المثاني فمن طبيعة البشر أن يبدأوا بالثناء قبل الطلب (( الدعاء)) وتبدا السورة بحمد الله . لأن الله يسمع الدعاء لمن يحمده وهذا ما نقوله كل يوم في الصلاة حين نقوم من الركوع " سمع الله لمن حمده " . ثم نثني عليه سبحانه وتعالى بندائه باجل صفاته وهي الرحمة ومن ثم الاعتراف بالعودة اليه يوم الدين . ولايماننا بأننا عائدون اليه نتمنى ان نلاقيه ونحن على اكمل وافضل اعمالنا. لذلك ندعوه بان يهدينا اليها والهداية للصراط المستقيم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى من بها على عباده غير الغاضب عليهم والذين يمشون في طريق الهداية لا الضلال.
كما اننا ننهي هذه السورة كغيرها من السور بأمين وهو التمني بأن يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاءنا، وذلك لانها سورة دعاء للدنيا والاخرة . ولفظ ىمين يستخدم في كل الاديان وليست مقتصره على اللغة العربية فقط، فهي تستخدم في جميع اللغات التي تدين بالديانات السماوية. فالصلاة في الاديان الاخرى عبارة عن دعء فقط، بل وان الدعاء مرادف للصلاة في تلك الاديان، وقد يكون هذا هو السبب في أننا نقرا الفاتحة في كل صلاة وفي كل ركعه وكأننا نقوم للصلاة في كل مرة نقوم للدعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ** الحمدلله رب العالمين أم القرآن وام الكتاب والسبع المثاني**
والا ترون يا اخواني واخواتي بأن في ذكرها بكل صلاة وبكل ركعة الا وهي نعمة من بارئنا حيث بها نقصده بالدعاء والصلاة فالحمدلله والشكر له الرحيم العطوف .
منقوووووووووووووووووول
للفااااااااااااااااائده
بسم الله الرحمن الرحيم
( ( الحمدلله رب العالمين* الرحمن الرحيم *مالك يوم الدين * إياك نعبدو وأياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)) .... أمين
نقرأ سورة الفاتحة خمس مرات باليوم على الأقل وتكرارها في كل مرة يتراوح بين المرتين والاربع مرات ، ولكننا نادرا ما تمعنا في آياتها فنلستكشف معاً خبايا معانيها المتجددة..........
سميت بالفاتحة لانها فاتحة الكتاب كما هو معروف ووفقا لكتب التفسير نزلت هذه السورة مرتين مرة في مكة المكرمة والاخرى في المدينه المنورة. وتدعي سورة الفاتحة احيانا بآيات الدعاء وهي السورة الوحيده التي تعد البسملة فيها من ضمن آياتها. ذلك لأن البسمله في الاصل ثناء على الله سبحانه وتعالى، اضافة الى ان هذه السورة سورة دعاء ولهذا تدعى بالسبع المثاني فمن طبيعة البشر أن يبدأوا بالثناء قبل الطلب (( الدعاء)) وتبدا السورة بحمد الله . لأن الله يسمع الدعاء لمن يحمده وهذا ما نقوله كل يوم في الصلاة حين نقوم من الركوع " سمع الله لمن حمده " . ثم نثني عليه سبحانه وتعالى بندائه باجل صفاته وهي الرحمة ومن ثم الاعتراف بالعودة اليه يوم الدين . ولايماننا بأننا عائدون اليه نتمنى ان نلاقيه ونحن على اكمل وافضل اعمالنا. لذلك ندعوه بان يهدينا اليها والهداية للصراط المستقيم نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى من بها على عباده غير الغاضب عليهم والذين يمشون في طريق الهداية لا الضلال.
كما اننا ننهي هذه السورة كغيرها من السور بأمين وهو التمني بأن يستجيب الله سبحانه وتعالى دعاءنا، وذلك لانها سورة دعاء للدنيا والاخرة . ولفظ ىمين يستخدم في كل الاديان وليست مقتصره على اللغة العربية فقط، فهي تستخدم في جميع اللغات التي تدين بالديانات السماوية. فالصلاة في الاديان الاخرى عبارة عن دعء فقط، بل وان الدعاء مرادف للصلاة في تلك الاديان، وقد يكون هذا هو السبب في أننا نقرا الفاتحة في كل صلاة وفي كل ركعه وكأننا نقوم للصلاة في كل مرة نقوم للدعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ** الحمدلله رب العالمين أم القرآن وام الكتاب والسبع المثاني**
والا ترون يا اخواني واخواتي بأن في ذكرها بكل صلاة وبكل ركعة الا وهي نعمة من بارئنا حيث بها نقصده بالدعاء والصلاة فالحمدلله والشكر له الرحيم العطوف .
منقوووووووووووووووووول
للفااااااااااااااااائده