المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وكان الشيطان رابعنا


هــيـــ مــلــك ـــبــة
24/08/2005, 11:59 AM
وكان الشيطان رابعنا
قال أبو عبد الله : " لا أعرف كيف أروي لك هذه القصة التي عشتها منذ فترة والتي غيرت مجرى حياتي كلها ، والحقيقة أنني لم أقرر أن أكشف عنها .. إلا من خلال إحساسي بالمسئولية تجاه الله عز وجل .. ولتحذير بعض الشباب الذي يعصي ربه .. وبعض الفتيات اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب ..

كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا الطيش والعجب كلا بل أربعة .. فقد كان الشيطان رابعنا ..

فكنا نذهب لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن إلى المزارع البعيدة .. وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم توسلاتهن بعد أن ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس ؛

هكذا كانت أيامنا وليالينا في المزارع , في المخيمات .. والسيارات على الشاطيء ؛ إلى أن جاء اليوم الذي لا أنساه

ذهبنا كالمعتاد للمزرعة .. كان كل شيء جاهزاً .. الفريسة لكل واحد منا ، الشراب الملعون .. شيء واحد نسيناه هو الطعام .. وبعد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته كانت الساعة السادسة تقريباً عندما انطلق ومرت الساعات دون أن يعود .. وفي العاشرة شعرت بالقلق عليه فانطلقت بسيارتي أبحث عنه .. وفي الطريق .. وعندما وصلت فوجئت بأنها سيارة صديقي والنار تلتهمها وهي مقلوبة على أحد جانبيها .. أسرعت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعلة .. وذهلت عندما وجدت نصف جسده وقد تفحم تماماً لكنه كان ما يزال على قيد الحياة فنقلته إلى الأرض .. وبعد دقيقة فتح عينيه وأخذ يهذي النار .. النار .

فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لكنه قال لي بصوت باك : لا فائدة .. لن أصل ..

فخنقتني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي .. وفوجئت به يصرخ : ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟ نظرت إليه بدهشة وسألته : من هو ؟ قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الله .

أحسست بالرعب يجتاح حسدي ومشاعري وفجأة أطلق صديقي صرخة مدوية ولفظ آخر أنفاسه .. ومضت الأيام لكن صورة صديقي الراحل لا تزال تتردد في ذهني وهو يصرخ والنار تلتهمه . ماذا أقول له .. ماذا أقول له ؟

ووجدت نفسي أتساءل : وأنا ما ذا سأقول له ؟ فاضت عيناي واعترتني رعشة غريبة .. وفي نفس اللحظة سعت المؤذن لصلاة الفجر ينادي : الله أكبر الله أكبر .. حي على الصلاة .. أحسست أنه نداء خاص بي يدعوني إلى طريق النور والهداية .. فاغتسلت وتوضأت وطهرت جسدي من الرذيلة التي غرقت فيها لسنوات .. وأديت الصلاة .. ومن يومها لم يفتني فرض ؛

وأحمد الله الذي لا يحمد سواه .. لقد أصبحت إنسان آخر وسبحان مغير الأحوال .. وبأذن الله تعالى أستعد للذهاب لأداء العمرة .. وإن شاء الله الحج فمن يدري .. الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .."

تلك حكاية توبة أبي عبد الله _ ثبتنا الله وإياه _ ولن نقول لكل شاب إلا الحذر .. الحذر من صحبة من يعينوك على تعدي حدود الله وفي حكاية أبي عبد الله عبرة وعظة فهل من معتبر؟ .

أكبر ..

نبع الحنين
25/08/2005, 05:47 AM
جزاك الله خير اخوي ...................
وانا سمعت قصه قبل فتره ولاادري مدى مصداقيتها ولكن يقولون انها حقيقيه الا وهي :
ثلاثه شباب متجهين الى الرياض وقبل وصولهم بخمس مئه كيلو واحد منهم يقول هل نظرتم الى اللافته وقال واحد منهم نعم مكتوب فيها الرياض خمس مئه كيلوا قال لا لا لا مكتوب النار ثلاث مئه كيلوا وجلسوا يظحكون عليه وقال في نفسه يمكن قريت غلط وبعد مائه كيلو رأى اللافته وقرأها ومكتوب فيها النار مائتان كيلوا واندهش وقال لزملائه مكتوب النار مأتن كيلو وهم يقولن والله مكتوب فيها الرياض اربع مائه كيلوا فقال لا لا لا وبشده فأندهشو منه وقال نزلوني هنى وجرى الحديث بينهم كيف ننزلك هنى ومع من ترجع و...الخ
فأصر على النزول وفعلاً نزل وهم مشو وجلس بالساعات لم يوقف له احد وفجأه وقف له واحد وقال ممكن توصلني الرياض ووافق وهم ماشين تفجأوا بزحمه سير وسياره مشتعله ونزلوا لمساعدة الآخرين ويتفاجأ والأ بزملائه لقد فارقوا الحياه فعرف ان مصيرهم النار وجلس يبكي ويصرخ ويدعي لهم بالرحمه ويدعي ويدعي ويدعي فأدرك ان الله قد انقذه من هذا المصير وتاب الى الله توبتةً نصوحى والآن امام مسجد بالريض .....
والله العالم ................
لماذا الأنسان لا يتوب الى الله الا بعد مايجيه خبر موت احد اصدقائه او بعض المواقف مثل هذه المواقف لماذا الا يرون قدره الله تعالى الا يدركون منه الله عزل وجل الا يدركون الطريق الصواب الا يدركون ويدركون ويعلمون ..................
انا لله وانا اليه راجعون ......................
استغرفك الله واتوب اليك ...............

المتميز
25/08/2005, 01:01 PM
اللهم احسن خواتمنا
لاحول ولا قوة الى بالله
مشكور اخي
وبارك الله فيك

وصال 6
29/08/2005, 12:18 AM
الله المستعان وشكرا
على الموضوع

هــيـــ مــلــك ـــبــة
24/09/2005, 05:58 PM
العفوووووووووووو ما قصرتوا