صحيفة رباع
12/07/2013, 01:21 AM
بعد ذلك ألقى أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عاصم حمدان كلمة قال فيها // أود يا خادم الحرمين الشريفين ــ حفظكم الله ــ أن أهنئكم وأمتنا العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليك وعلى أمتنا وأبنائها وهي ناجية من المخاطر محفوظة بأمر الله مما يحاك لها .
ولعل رمضان يحل علينا وأياديكم البيضاء تبني وتوسع في الحرمين الشريفين وتتلمس أن تسهل على أمة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عبادتها وشعائرها فجزاكم الله خيراً عن هذه الأمة في كل تكبيرة حرم ودعاء حاج ومعتمر .
إننا يا خادم الحرمين الشريفين ونحن في هذه الأيام ونعيش هذه الظروف الجسام لنتلمس في تاريخنا العظيم أن الله يسخر برحمته لأمته فرساناً عظاماً يعبرون بها المخاطر وينتشلونها من مأزقها ومحنها ويضعونها على الطريق السوي والدرب الآمن والمطمئن .
وأنت يا خادم الحرمين الشريفين نرى فيك أيها الملك العادل الإنسان المشفق على أمته فارس هذا الزمان الذي ندعوا الله عز وجل بحكمته وتيسيره أن يجري على يديك ما تخرج به أمتنا من حالها وكوارثها .
ولا يتأتى هذا إلا من قائد وزعيم أمة شجاع وحكيم في مثل مقامكم انتهج وسطية الإسلام ورفض التحزب والتلبس برداء الدين لتحقيق مصالح ضيقة وشخصية على حساب الأمة .
إن ما نراه في عينيك ونسمعه منك من حب لشعبك وأمتك وحملك لهمومها على الرغم من مشاغلك الكبرى لهو الدليل على أنك تبادل شعبك بكل أطيافه ومدنه وقراه محبتهم لك وامتنانهم الدائم لهذا الحرص الدؤوب الذي دفعك حتى تقطع أيام راحتك لتعود لوطنك سريعاً ملقياً بيدك المطمئنة على قلوبهم لتؤكد لشعبك وأمتك أن قائدهم يستشعرهم ويتقدمهم في مواجهة الخطوب والأزمات .
وفي الوقت الذي تعاني كثير من دول محيطة بنا أو في بقية دول العالم شرقية وغربية أزمات اقتصادية وعثرات كبرى نجد أنك بحكمتك قدت هذا البلد وشعبه نحو تنمية مستدامة كبرى تتحقق الآن في كل مدننا وقرانا فوسع الله عليك كما وسعت على شعبك .
ولأنك حامل هم هذه الأمة فلم تقف يداك المنهمرة بالخير على حدود الوطن بل امتدت لتلامس أشقائنا في مصر وسوريا وفلسطين وبقية شعوب هذه الأمة تخفف بها من أزماتهم وتدفعهم نحو العبور من كرباتهم إلى بر الأمان .
وأخيراً أسأل الله لك في هذا الجمع المبارك البركة في العمر ودوام الصحة ولباس العافية وأن يحفظ علينا إيماننا وأماننا ووطننا ومكتسباتنا ،ودمتم في حفظ من الله ورعايته .
// يتبع //
01:08 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1128674)
بعد ذلك ألقى أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عاصم حمدان كلمة قال فيها // أود يا خادم الحرمين الشريفين ــ حفظكم الله ــ أن أهنئكم وأمتنا العربية والإسلامية...
ولعل رمضان يحل علينا وأياديكم البيضاء تبني وتوسع في الحرمين الشريفين وتتلمس أن تسهل على أمة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عبادتها وشعائرها فجزاكم الله خيراً عن هذه الأمة في كل تكبيرة حرم ودعاء حاج ومعتمر .
إننا يا خادم الحرمين الشريفين ونحن في هذه الأيام ونعيش هذه الظروف الجسام لنتلمس في تاريخنا العظيم أن الله يسخر برحمته لأمته فرساناً عظاماً يعبرون بها المخاطر وينتشلونها من مأزقها ومحنها ويضعونها على الطريق السوي والدرب الآمن والمطمئن .
وأنت يا خادم الحرمين الشريفين نرى فيك أيها الملك العادل الإنسان المشفق على أمته فارس هذا الزمان الذي ندعوا الله عز وجل بحكمته وتيسيره أن يجري على يديك ما تخرج به أمتنا من حالها وكوارثها .
ولا يتأتى هذا إلا من قائد وزعيم أمة شجاع وحكيم في مثل مقامكم انتهج وسطية الإسلام ورفض التحزب والتلبس برداء الدين لتحقيق مصالح ضيقة وشخصية على حساب الأمة .
إن ما نراه في عينيك ونسمعه منك من حب لشعبك وأمتك وحملك لهمومها على الرغم من مشاغلك الكبرى لهو الدليل على أنك تبادل شعبك بكل أطيافه ومدنه وقراه محبتهم لك وامتنانهم الدائم لهذا الحرص الدؤوب الذي دفعك حتى تقطع أيام راحتك لتعود لوطنك سريعاً ملقياً بيدك المطمئنة على قلوبهم لتؤكد لشعبك وأمتك أن قائدهم يستشعرهم ويتقدمهم في مواجهة الخطوب والأزمات .
وفي الوقت الذي تعاني كثير من دول محيطة بنا أو في بقية دول العالم شرقية وغربية أزمات اقتصادية وعثرات كبرى نجد أنك بحكمتك قدت هذا البلد وشعبه نحو تنمية مستدامة كبرى تتحقق الآن في كل مدننا وقرانا فوسع الله عليك كما وسعت على شعبك .
ولأنك حامل هم هذه الأمة فلم تقف يداك المنهمرة بالخير على حدود الوطن بل امتدت لتلامس أشقائنا في مصر وسوريا وفلسطين وبقية شعوب هذه الأمة تخفف بها من أزماتهم وتدفعهم نحو العبور من كرباتهم إلى بر الأمان .
وأخيراً أسأل الله لك في هذا الجمع المبارك البركة في العمر ودوام الصحة ولباس العافية وأن يحفظ علينا إيماننا وأماننا ووطننا ومكتسباتنا ،ودمتم في حفظ من الله ورعايته .
// يتبع //
01:08 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1128674)
بعد ذلك ألقى أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عاصم حمدان كلمة قال فيها // أود يا خادم الحرمين الشريفين ــ حفظكم الله ــ أن أهنئكم وأمتنا العربية والإسلامية...