المجهر
25/08/2005, 01:23 AM
25 فرعاً لمراقبة الأسعار بعد زيادة الرواتب
كشف مدير عام ادارة التموين بوزارة التجارة والصناعة صالح الخليل ان كافة المراقبين للاسعار بدأوا منذ يوم امس جولاتهم التفقدية على الاسواق لمتابعة الاسعار وضمان عدم زيادتها في جميع مناطق المملكة. واكد الخليل في حديثه لـ(عكاظ) ان الزيارات التي يقوم بها فريق المراقبين للاسواق لن تقتصر على فترة محددة من اليوم وانما ستتواصل طوال الاشهر القادمة ستكون جولات مفاجئة في الليل والنهار وحتى اوقات الاجازات الاسبوعية.
واشار الخليل الى ان جولات المراقبين سترصد كافة الحالات المخالفة من واقع معرفتها بالاسعار التي يتم معرفتها. وابدى الخليل تفاؤله من عدم حدوث ارتفاع الاسعار مؤكدا ان معظم التجار لديهم الاحساس الوطني الذي يمنعهم من التجاوزات في هذا الوقت وفيما يلي نص الحوار:
* في البداية نود ان نعرف الدور القادم لوزارة التجارة والصناعة لمتابعة الاسعار وضمان عدم ارتفاعها?
** لقد بدأنا فعليا منذ يوم امس الثلاثاء في توجيه فروع ومكاتب الوزارة بمختلف انحاء المملكة بالقيام بجولات على كافة الاسواق والمحلات التجارية لمراقبة الاسعار والتأكد من عدم المغالاة, ونحرص على تكثيف الجولات اكثر من السابق ومضاعفتها سواء في فترة النهار او الليل وحتى في اجازة نهاية الاسبوع وكلنا امل وثقة باخواننا التجار بان لا يكون هناك استغلال لهذه الزيادة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمواطنيه في مختلف المواقع.
* وماذا عن ضعاف النفوس الذين يحاولون استغلال هذه الزيادة برفع الاسعار?
** هناك اجراءات مشددة وانظمة يتم تطبيقها بحق المخالفين وقد حرصنا على التأكيد لجميع فروعنا بتزويدنا اولا بأول عن اي حالات تقوم بالزيادة.
لا نستبق الاحداث
* هل تؤيدون ان تكون هناك اجراءات اكثر تشددا لمثل هؤلاء بحيث يتم التشهير بهم لردع البقية?
** لا نستبق الاحداث وسنفترض حسن النية في اخواننا التجار فهم ابناء هذا الوطن وندعوهم بعدم استغلال ذلك.
* لكن هناك بعض المراقبين يرون ان التجار قد يعمدون الى تأخير تلك الزيادة في الاسعار الى شهر أو اكثر?
** نحن مستمرون في عملنا وتكثيف الجولات الرقابية ولن نتوقف خاصة اننا مقبولون على قدوم شهر رمضان ولذلك فاننا سنحرص على عدم حدوث اي تجاوز في الفروع والمكاتب التي يصل عددها 25 فرعا في المملكة.
* هل ترون ان اعداد المراقبين كافية لتغطية الاسواق والمراكز التجارية?
** نأمل ذلك كما اننا لا نستغني عن المواطن والمقيم في المتابعة والتعاون مع الوزارة عند حدوث اي تجاوزات في الاسعار.
* كيف يمكن التعاون?
** نحن وضعنا هاتفا مجانيا يمكن الاتصال عليه واخبار الوزارة بالتجاوزات وتحديد الموقع وستكون المعلومات سرية لضبط المخالفين والهاتف المجاني هو (8001241616) كما ان فروع الوزارة في جميع المناطق تستقبل كافة الاتصالات من المواطنين والمقيمين في منطقته التابع له.
* ماهي الآلية في عمل المراقبين على تلك الاسواق?
** نحن نعتمد في الجولات الرقابية على ان يقوم الموظف بالشراء ومتابعة السلع شأنه شأن اي مستهلك ومن خلال رصده لفاتورة الشراء يمكنه الاستفسار على السلع بعد ان يقوم بابراز بطاقته ومن ثم كتابة تقرير عن الحالات المخالفة وتطبيق العقوبات بحق المتجاوزين.
المقارنة مع الاسعار العالمية
* كيف يمكن التثبت من زيادة الاسعار ووصولها الى نسبة غير معقولة?
** يتم تقييم الاسعار من واقع التقارير المستمرة التي نحصل عليها ويتم مقارنتها مع الواردات والاسعار العالمية والتي ترتفع ولذلك فان هناك مراقبة مستمرة على مختلف السلع ودرجة ارتفاعها فمثلا حاليا هناك ارتفاع عالمي على اسعار الحليب وهذا الامر يتم تقديره.
* وماذا عن التعاون مع مجلس الغرف التجارية لتوعية التجار بخطورة زيادة الاسعار?
** اود ان اشيد بدور مجلس الغرف وهناك تعاون متواصل في هذا الشأن ومكثف واستطيع القول انهم يقفون معنا بصورة ايجابية.
* هل ترى ان هناك ما يسمى (بلوبي) بين التجارة لاستغلال هذه الزيادة ورفع الاسعار في الايام القادمة?
** لا أؤكد ان ذلك لا يتم بل ان كبار التجار نجدهم من واقع التعامل انهم حريصون على ضبط الاسعار ولا يمكن ان يحدث ذلك.
منقول جريدة عكاظ
كشف مدير عام ادارة التموين بوزارة التجارة والصناعة صالح الخليل ان كافة المراقبين للاسعار بدأوا منذ يوم امس جولاتهم التفقدية على الاسواق لمتابعة الاسعار وضمان عدم زيادتها في جميع مناطق المملكة. واكد الخليل في حديثه لـ(عكاظ) ان الزيارات التي يقوم بها فريق المراقبين للاسواق لن تقتصر على فترة محددة من اليوم وانما ستتواصل طوال الاشهر القادمة ستكون جولات مفاجئة في الليل والنهار وحتى اوقات الاجازات الاسبوعية.
واشار الخليل الى ان جولات المراقبين سترصد كافة الحالات المخالفة من واقع معرفتها بالاسعار التي يتم معرفتها. وابدى الخليل تفاؤله من عدم حدوث ارتفاع الاسعار مؤكدا ان معظم التجار لديهم الاحساس الوطني الذي يمنعهم من التجاوزات في هذا الوقت وفيما يلي نص الحوار:
* في البداية نود ان نعرف الدور القادم لوزارة التجارة والصناعة لمتابعة الاسعار وضمان عدم ارتفاعها?
** لقد بدأنا فعليا منذ يوم امس الثلاثاء في توجيه فروع ومكاتب الوزارة بمختلف انحاء المملكة بالقيام بجولات على كافة الاسواق والمحلات التجارية لمراقبة الاسعار والتأكد من عدم المغالاة, ونحرص على تكثيف الجولات اكثر من السابق ومضاعفتها سواء في فترة النهار او الليل وحتى في اجازة نهاية الاسبوع وكلنا امل وثقة باخواننا التجار بان لا يكون هناك استغلال لهذه الزيادة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لمواطنيه في مختلف المواقع.
* وماذا عن ضعاف النفوس الذين يحاولون استغلال هذه الزيادة برفع الاسعار?
** هناك اجراءات مشددة وانظمة يتم تطبيقها بحق المخالفين وقد حرصنا على التأكيد لجميع فروعنا بتزويدنا اولا بأول عن اي حالات تقوم بالزيادة.
لا نستبق الاحداث
* هل تؤيدون ان تكون هناك اجراءات اكثر تشددا لمثل هؤلاء بحيث يتم التشهير بهم لردع البقية?
** لا نستبق الاحداث وسنفترض حسن النية في اخواننا التجار فهم ابناء هذا الوطن وندعوهم بعدم استغلال ذلك.
* لكن هناك بعض المراقبين يرون ان التجار قد يعمدون الى تأخير تلك الزيادة في الاسعار الى شهر أو اكثر?
** نحن مستمرون في عملنا وتكثيف الجولات الرقابية ولن نتوقف خاصة اننا مقبولون على قدوم شهر رمضان ولذلك فاننا سنحرص على عدم حدوث اي تجاوز في الفروع والمكاتب التي يصل عددها 25 فرعا في المملكة.
* هل ترون ان اعداد المراقبين كافية لتغطية الاسواق والمراكز التجارية?
** نأمل ذلك كما اننا لا نستغني عن المواطن والمقيم في المتابعة والتعاون مع الوزارة عند حدوث اي تجاوزات في الاسعار.
* كيف يمكن التعاون?
** نحن وضعنا هاتفا مجانيا يمكن الاتصال عليه واخبار الوزارة بالتجاوزات وتحديد الموقع وستكون المعلومات سرية لضبط المخالفين والهاتف المجاني هو (8001241616) كما ان فروع الوزارة في جميع المناطق تستقبل كافة الاتصالات من المواطنين والمقيمين في منطقته التابع له.
* ماهي الآلية في عمل المراقبين على تلك الاسواق?
** نحن نعتمد في الجولات الرقابية على ان يقوم الموظف بالشراء ومتابعة السلع شأنه شأن اي مستهلك ومن خلال رصده لفاتورة الشراء يمكنه الاستفسار على السلع بعد ان يقوم بابراز بطاقته ومن ثم كتابة تقرير عن الحالات المخالفة وتطبيق العقوبات بحق المتجاوزين.
المقارنة مع الاسعار العالمية
* كيف يمكن التثبت من زيادة الاسعار ووصولها الى نسبة غير معقولة?
** يتم تقييم الاسعار من واقع التقارير المستمرة التي نحصل عليها ويتم مقارنتها مع الواردات والاسعار العالمية والتي ترتفع ولذلك فان هناك مراقبة مستمرة على مختلف السلع ودرجة ارتفاعها فمثلا حاليا هناك ارتفاع عالمي على اسعار الحليب وهذا الامر يتم تقديره.
* وماذا عن التعاون مع مجلس الغرف التجارية لتوعية التجار بخطورة زيادة الاسعار?
** اود ان اشيد بدور مجلس الغرف وهناك تعاون متواصل في هذا الشأن ومكثف واستطيع القول انهم يقفون معنا بصورة ايجابية.
* هل ترى ان هناك ما يسمى (بلوبي) بين التجارة لاستغلال هذه الزيادة ورفع الاسعار في الايام القادمة?
** لا أؤكد ان ذلك لا يتم بل ان كبار التجار نجدهم من واقع التعامل انهم حريصون على ضبط الاسعار ولا يمكن ان يحدث ذلك.
منقول جريدة عكاظ