زهراني زهران
26/07/2013, 10:20 PM
فيما خرج آلاف التونسيين للتظاهر للتعبير عن غضبهم لاغتيال محمد البراهمي بعد مظاهرات أقل أهمية أمس ليلا، وزارة الداخلية التونسية تكشف هوية القاتل وتوضح أنه هو ذاته الذي اغتال المحامي المعارِض شكري بلعيد في السادس من شهر فبراير الماضي.
وزير الداخلية لطفي بن جدو صرح في ندوة صحفية قائلا:
“بكل أسى، أتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلة الشهيد محمد البراهمي وأهله في سيدي بوزيد وجميع التونسيات والتونسيين….أثبتتْ التحريات أن السلاح المستعمل، وهو نصف آلي من عيار 9 ملم، هو السلاح نفسه الذي اغتيل به الشهيد شكري بلعيد”.
محمد البراهمي البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما قُتِل أمس الخميس رميا بأربع عشرة رصاصة وهو يهم بالخروج من سيارته قرب بيته من طرف مجهوليْن كانا على متن دراجة نارية.
وزارة الداخلية قالت إن القاتل هو السَّلفي بوبكّر حكيم المطلوب من طرف الأمن في قضايا تهريب سلاح من ليبيا في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي.
وفيما تبكي أسرة الفقيد ابنها الذي سيُوارى التراب يوم السبت بجوار ضريح شكري بلعيد، المعارضة التونسية جعلت من حادث الاغتيال فرصة للدعوة إلى إضراب عام والمطالبة برحيل الحكومة الحالية ذات التوجه الديني.
وزير الداخلية لطفي بن جدو صرح في ندوة صحفية قائلا:
“بكل أسى، أتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلة الشهيد محمد البراهمي وأهله في سيدي بوزيد وجميع التونسيات والتونسيين….أثبتتْ التحريات أن السلاح المستعمل، وهو نصف آلي من عيار 9 ملم، هو السلاح نفسه الذي اغتيل به الشهيد شكري بلعيد”.
محمد البراهمي البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما قُتِل أمس الخميس رميا بأربع عشرة رصاصة وهو يهم بالخروج من سيارته قرب بيته من طرف مجهوليْن كانا على متن دراجة نارية.
وزارة الداخلية قالت إن القاتل هو السَّلفي بوبكّر حكيم المطلوب من طرف الأمن في قضايا تهريب سلاح من ليبيا في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي.
وفيما تبكي أسرة الفقيد ابنها الذي سيُوارى التراب يوم السبت بجوار ضريح شكري بلعيد، المعارضة التونسية جعلت من حادث الاغتيال فرصة للدعوة إلى إضراب عام والمطالبة برحيل الحكومة الحالية ذات التوجه الديني.