زهراني زهران
28/07/2013, 03:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعترف بتقصيري رغم أنّي أحب التواجد بينكم دوماً .. لكن للأسف لا أستطيع أن أثقل كاهلكم وأضيّق صدوركم بما أكتب كلّ يوم ..
فغالباً ليس هنالك من شيءٍ أٌقوله ..
لن أطيل عليكم .. وسأكتب ماقادني إلى هنا وأذهب
(( سررت بمعرفتك .. رغم أنّي في البدء تصوّرتك مغروراً ومتعالياً )) .. !!
هكذا قالها ذلك الشاب وهو خارجٌ من عندي ..
للأمانه .. كثيرون هم من قالوا ذلك .. يحكمون عليّ بالغرور والتعالي .. لماذا !!؟ .. لأنّني أفضّل السكوت والبقاء صامتاً ولا أبادلهم طرف الحديث ..
لماذا ..!؟؟ .. تلك هي طبيعتي .. لا أحب أن أتكلّم إلا حينما يطلب منّي ذلك .. خاصّة أمام من لا أعرفهم .. أمّا من أعرفهم .. فكان الله فعونهم .. لا أسكت أبدا أبداً !!
كثيرون من أطلقوا الأحكام جُزافاً عليّ .. وكثيراً ما فعلت !!
لكن لماذا دماً يكون الحُكم على المظهر .. لماذا لا نتمعّن من أمامنا جيّدا ونعرفه حقّ المعرفة حتّى لا نتّهمه بخصالٍ ليست فيه !!؟
يختلف حكم الأشخاص على غيرهم من شخصٍ لآخر ..
فالغالب كما ذكرت يعتمد على الشكل الظاهر .. والندرة من يحكم على جوهره !!
في قرارة نفسي أشبّه حال ابن آدم على اللوحة الفنيّة و إطارها ..
قيمة اللوحة تكمن بالطبع على ما بداخل الإطار .. لا الإطار نفسه ..
الشكل الخارجي .. و الهندام .. وطريقة المشي .. ليست مقياساً أبداً ..
الذي يحكم على الشخص لسببٍ ممّا سبق و يقيّمه بناء على ذلك .. أشبه بذلك الغبيّ قاصر النظر الذي رأى لوحةً فنيّة أعجبه إطارها جدّا وهمّ باقتناءها دون أن يكلّف نفسه بالنظر لذلك العمل الفني القابع داخل الإطار !!
تكلم لاراك
جملةٌ أطلقها شكسبير .. وقد أعجبتني كثيرا ..
بالطبع هي لم تأتي من فراغ بل أتت من شخصٍ غايةٍ في الرزانة والإدارك لطبيعة النفس البشرية ورقيّ في التعامل ..
ها هو قدّم لنا الطريقة المُثلى لمعرفة الناس حقّ المعرفه ..
على سبيل المثال .. عندما تكون في مجلسٍ من المجالس تتبادل الأحاديث مع أصدقاءك ودخل عليكم شخصٌ غريب لأول مرّة تراه ..
سلّم .. ثمّ جلس .. يستمرّ في السكوت لبضع دقائق .. وأنت تستمرّ في التمعن فيه ودراسته قليلاً ..
فعند بدء للحديث واسترساله بالكلام يحدث أحد أمرين ..
إمّا أنّك ستعجب به وبفكره وتكوّن عنه صورة جميلة ..
و إمّا أن تردّد بينك وبين نفسك (( آن لفلان أن يمدّ رجليه )) !!
أعترف بتقصيري رغم أنّي أحب التواجد بينكم دوماً .. لكن للأسف لا أستطيع أن أثقل كاهلكم وأضيّق صدوركم بما أكتب كلّ يوم ..
فغالباً ليس هنالك من شيءٍ أٌقوله ..
لن أطيل عليكم .. وسأكتب ماقادني إلى هنا وأذهب
(( سررت بمعرفتك .. رغم أنّي في البدء تصوّرتك مغروراً ومتعالياً )) .. !!
هكذا قالها ذلك الشاب وهو خارجٌ من عندي ..
للأمانه .. كثيرون هم من قالوا ذلك .. يحكمون عليّ بالغرور والتعالي .. لماذا !!؟ .. لأنّني أفضّل السكوت والبقاء صامتاً ولا أبادلهم طرف الحديث ..
لماذا ..!؟؟ .. تلك هي طبيعتي .. لا أحب أن أتكلّم إلا حينما يطلب منّي ذلك .. خاصّة أمام من لا أعرفهم .. أمّا من أعرفهم .. فكان الله فعونهم .. لا أسكت أبدا أبداً !!
كثيرون من أطلقوا الأحكام جُزافاً عليّ .. وكثيراً ما فعلت !!
لكن لماذا دماً يكون الحُكم على المظهر .. لماذا لا نتمعّن من أمامنا جيّدا ونعرفه حقّ المعرفة حتّى لا نتّهمه بخصالٍ ليست فيه !!؟
يختلف حكم الأشخاص على غيرهم من شخصٍ لآخر ..
فالغالب كما ذكرت يعتمد على الشكل الظاهر .. والندرة من يحكم على جوهره !!
في قرارة نفسي أشبّه حال ابن آدم على اللوحة الفنيّة و إطارها ..
قيمة اللوحة تكمن بالطبع على ما بداخل الإطار .. لا الإطار نفسه ..
الشكل الخارجي .. و الهندام .. وطريقة المشي .. ليست مقياساً أبداً ..
الذي يحكم على الشخص لسببٍ ممّا سبق و يقيّمه بناء على ذلك .. أشبه بذلك الغبيّ قاصر النظر الذي رأى لوحةً فنيّة أعجبه إطارها جدّا وهمّ باقتناءها دون أن يكلّف نفسه بالنظر لذلك العمل الفني القابع داخل الإطار !!
تكلم لاراك
جملةٌ أطلقها شكسبير .. وقد أعجبتني كثيرا ..
بالطبع هي لم تأتي من فراغ بل أتت من شخصٍ غايةٍ في الرزانة والإدارك لطبيعة النفس البشرية ورقيّ في التعامل ..
ها هو قدّم لنا الطريقة المُثلى لمعرفة الناس حقّ المعرفه ..
على سبيل المثال .. عندما تكون في مجلسٍ من المجالس تتبادل الأحاديث مع أصدقاءك ودخل عليكم شخصٌ غريب لأول مرّة تراه ..
سلّم .. ثمّ جلس .. يستمرّ في السكوت لبضع دقائق .. وأنت تستمرّ في التمعن فيه ودراسته قليلاً ..
فعند بدء للحديث واسترساله بالكلام يحدث أحد أمرين ..
إمّا أنّك ستعجب به وبفكره وتكوّن عنه صورة جميلة ..
و إمّا أن تردّد بينك وبين نفسك (( آن لفلان أن يمدّ رجليه )) !!