تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : «الحر» يحكم السيطرة على جبهة اللاذقية ويهدد الأسد في مسقطه


صقر الجنوب
13/08/2013, 09:33 AM
إندبندنت تكشف عن مساعدات غربية هزيلة للثوار السوريين
«الحر» يحكم السيطرة على جبهة اللاذقية ويهدد الأسد في مسقطه

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130813/images/f30.jpg
صحيفة رباع - جوزيف حرب (الترجمة) ، وكالات (دمشق)
أحكم الجيش السوري الحر سيطرته على جبهة اللاذقية في الشمال، وظهر شريط فيديو بدا فيه رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس مع بعض المقاتلين، في إشارة إلى السيطرة على الجبهة، بعد أن حقق الحر انتصارات متتالية الأسبوع الماضي.

وظهر اللواء سليم إدريس الذي يقود المجلس العسكري الأعلى في فيديو نشر على الإنترنت أمس الأول وهو يقف في مكان مفتوح وفي الخلفية الجبال.

وقال متحدثا إلى مقاتلي المعارضة إنه توجه إلى اللاذقية ليشهد النجاح والانتصارات الكبيرة التي حققها الثوار على الجبهة الساحلية. ويمثل زحف مقاتلي المعارضة إلى هذه المنطقة انتصارا كبيرا، بعد مضي أكثر من عامين على الثورة.

وإلى جانب المعركة المستمرة في محافظة درعا يبرز هذا الزحف التحدي الذي يواجهه الأسد لدى محاولته استعادة سلطته في أنحاء سورية بعد عامين من الصراع.

من جهة ثانية، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 90 شخصا قتلوا في المعارك المستمرة بين الجيش السوري والجيش السوري الحر معظمهم في دير الزور ودمشق وريفها.

وبينت الشبكة السورية أن طائرات حربية سورية شنت غارات جوية على مواقع المعارضة في مدينة دير الزور.

من جانبها أوضحت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر تمكن من قتل سبعة جنود سوريين وأسر العديد منهم في دير الزور. إلى ذلك، نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريرا أمس جاء فيه أنه بعد مضي أكثر من سنتين ونصف السنة على اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، يبدو أن السلاح الأشد فعالية في ترسانة المعارضة السورية ما زال يتمثل في القنابل البشرية بدلا من الدبابات والصواريخ.

وذكر التقرير أن الوثائق الرسمية توضح أن المملكة المتحدة قد أرسلت حتى الآن «مساعدات غير قاتلة» بقيمة 8 ملايين جنيه أسترليني إلى المعارضة السورية، وهي تشمل خمس آليات من الدفع الرباعي مدعمة بحماية صاروخية، بالإضافة إلى 20 مجموعة من الدروع الواقية من الرصاص وأربع شاحنات، ثلاث منها بزنة 25 طنا وواحدة بزنة 20 طنا، وست آليات صغيرة الحجم ذات الدفع الرباعي، وخمس شاحنات صغيرة من نوع بيك- آب غير مصفحة، وآلية إنقاذ واحدة وأربع رافعات شوكية وثلاث سيارت مجهزة لإجلاء المصابين والمهجرين في أوقات الطوارئ.

وأوضحت الصحيفة أن آخر «هدية» وعد بها وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قبل أيام كانت بمنح الثوار السوريين معدات وأجهزة للحماية من الأسلحة الكيماوية.

وقالت الصحيفة إن هذه المعدات والأجهزة التي وصلت إلى الثوار في سورية ليس لها أي تأثير فعال على سير العمليات القتالية، وحتى المعدات الكيماوية لن تكون لها أية فائدة إذا لم تواكب تسليمها عمليات تدريب مكثفة.

وعلى صعيد المساعدات الفرنسية فإن التردد في باريس لا يزال سيد الموقف بسبب خوف الحكومة الفرنسية من وقوع الأسلحة المتطورة بين أيادي المجموعات المتشددة كما حصل في مالي.

أما بالنسبة للمساعدات العسكرية الأمريكية فيبدو أنها سوف تقتصر على أسلحة خفيفة في المستقبل القريب إذ أن إدارة أوياما لا تزال غير متيقنة من قدرة وحدات الجيش السوري الحر على حسم الأمور لصالحه في مواجهة المجموعات المتطرفة.