صقر الجنوب
25/08/2013, 04:25 PM
قال إنه لم يتطرق لـ"أحداث مصر" في خطبته ولا "المهدي" ولم يُستدعَ
إمام “جامع ابن باز” بقلوة يطالب بإنصافه من مشوهي سمعته
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/21141.jpg
صحيفة رباع :
توعّد إمام جامع ابن باز بقلوة، علي بن موسى أبو القرون برفع دعوى قضائية وقانونية ضد من افترى عليه كذباً ونسب إليه وقائع لم تحدث، نافياً ما نُشر مؤخراً -في أحد المواقع- حول إثارته للفتنة من خلال خطبته الجمعة الماضية.
ونفى أبو القرون في بيان تلقته “المواطن” ما ذُكر عن استدعائه والتحقيق معه حول الخطبة قائلاً: “لم أتطرق لأحداث مصر لا من قريب ولا من بعيد، ولا أنتمي لحزب أو جماعة، ولم أدافع عن جماعة الإخوان يوماً من الأيام، بل إنني أدعو إلى محاربة ذلك عبر الخطب والدروس”.
وأضاف أبو القرون: “إثارة الفتنة في هذه البلاد كذب محض، ولي الشرف أن أدافع عن بلدي (بلد الحرمين)، بل وواجب علي حمايته والذود عنه، وخطبي شاهدة على ذلك من استنكار للتفجيرات السابقة التي قام بها الإرهابيون في بلادي، والتأكيد على الأمن وضرورة الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا وحكام بلادنا الحبيبة، والالتفاف حول علمائنا الكبار، والتحذير من المنافقين ومثيري الفتنة، وعدم السمع لما ينادون به من المظاهرات التي لا فائدة منها، كذلك التنديد والإنكار بما أقدم عليه “الحوثيون” سابقاً في جنوب بلادنا الحبيبة، والإشادة بما قام به جنودنا البواسل من دحر هذه الشرذمة الضالة”، لافتاً إلى أن كل خطبه التي تؤكد مواقفه تلك موثقة لديه ومكتوبة.
ولفت أبو القرون إلى أنه من الافتراء والكذب الادعاء بأنني ذكرت في الخطبة ( المهدي)، فهذا لم يحدث ولم أتطرق له إطلاقاً.
وطالب أبو القرون الجهات المختصة بإنصافه ممن افترى عليه وألحق به الضرر وشوه سمعته وشهر به، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يصرف عن المملكة الفتن ما ظهر منها وما بطن.
إمام “جامع ابن باز” بقلوة يطالب بإنصافه من مشوهي سمعته
http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/21141.jpg
صحيفة رباع :
توعّد إمام جامع ابن باز بقلوة، علي بن موسى أبو القرون برفع دعوى قضائية وقانونية ضد من افترى عليه كذباً ونسب إليه وقائع لم تحدث، نافياً ما نُشر مؤخراً -في أحد المواقع- حول إثارته للفتنة من خلال خطبته الجمعة الماضية.
ونفى أبو القرون في بيان تلقته “المواطن” ما ذُكر عن استدعائه والتحقيق معه حول الخطبة قائلاً: “لم أتطرق لأحداث مصر لا من قريب ولا من بعيد، ولا أنتمي لحزب أو جماعة، ولم أدافع عن جماعة الإخوان يوماً من الأيام، بل إنني أدعو إلى محاربة ذلك عبر الخطب والدروس”.
وأضاف أبو القرون: “إثارة الفتنة في هذه البلاد كذب محض، ولي الشرف أن أدافع عن بلدي (بلد الحرمين)، بل وواجب علي حمايته والذود عنه، وخطبي شاهدة على ذلك من استنكار للتفجيرات السابقة التي قام بها الإرهابيون في بلادي، والتأكيد على الأمن وضرورة الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا وحكام بلادنا الحبيبة، والالتفاف حول علمائنا الكبار، والتحذير من المنافقين ومثيري الفتنة، وعدم السمع لما ينادون به من المظاهرات التي لا فائدة منها، كذلك التنديد والإنكار بما أقدم عليه “الحوثيون” سابقاً في جنوب بلادنا الحبيبة، والإشادة بما قام به جنودنا البواسل من دحر هذه الشرذمة الضالة”، لافتاً إلى أن كل خطبه التي تؤكد مواقفه تلك موثقة لديه ومكتوبة.
ولفت أبو القرون إلى أنه من الافتراء والكذب الادعاء بأنني ذكرت في الخطبة ( المهدي)، فهذا لم يحدث ولم أتطرق له إطلاقاً.
وطالب أبو القرون الجهات المختصة بإنصافه ممن افترى عليه وألحق به الضرر وشوه سمعته وشهر به، سائلاً الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يصرف عن المملكة الفتن ما ظهر منها وما بطن.