نهرالعسل
09/09/2004, 12:21 AM
هذه قصة حقيقيه لفتاة خليجيه نشأت نشأة صالحه في بيت محافظ , قررت هذه الفتاة المهاجره من بلادها لدراسه مهنه شريفه من تعلمها فقد تعلم
ثلث دينه ألا وهي مهنه ( الطب ) , وفعلا ألتحقت بأحد الجامعات في دوله عربيه .
هذه الفتاة كانت لها صفات مميزه , كانت هاد ئه جــــدا ومؤد به وخلوقه وصبوره , كانت وحيده في تلك البلاد ليس لها( صديقه عمر )
كما يقولون وذ لك لسبب منـــــه تبداء قصه هذه الفتاة الصالحه.
في السنه الأولى من الدراسه في الكليه , أصيبت الفتاة بمرض في الدم وهو مرض نـــــــــادر , نسبه الأصابه بهذا المرض 1%
وفي ذلك الوقت كان عدد المصابين الذين أكتشفوا بأصابتهم بهذا المرض( أثنان ) كانت تلك الفتاة ومريض من دوله أوروبيه .
علمت تلك الفتاة بمرضها , فصبرت وأستكملت دراستها ولم يكن ذاك المرض عائقا تتعلل به لقطع دراستها .لم يعلم أحد بمرضها الا مشرفه السكن
الذي تقيم فيه تلك الفتاة .
وفي يوم من أيام فصل الشتاء الممطره , وكان الوقت نهارا أخذت السحب السوداء تغطي السماء الزرقاء , خرجت تلك الفتاة الى حديقه السكن
وأخذت تتأمل في تلك القيوم السوداء , وفي لحظه اخذت الفتاة تنظر الى شئ في السماء , الى نور أنبعث من السماء, شق الغيوم , أتعلمون ما كان ذاك
كانت كلمه (لا اله الا الله ) , فأصاب تلك الفتاة رعب شديد وأخذت تجري مسرعه , الى أن وصلت الى حضن مشرفه السكن , فأخذت المشرفه تسألها مابك
فروت لها الفتاة مارأت ,( والله ماهذا بكثير على الذي خلق الكون ).
ومرت الأيام على تلك الفتاة حتى وصلت السنه السادسه (وهي سنــــه التخرج ) نجحت وتخرجت تلك الفتاة ,فهي الآن بنتظار أخيها وأخواتها أن يأخذوها الى ألمانيا للعلاج.
تلك الفتاة الحبيببه كانت تعلم أن وقت الرحيل من هذه الدنيا الفانيه قد حان منذ علمها بهذا المرض ولكن شاء الله لها أن تكمل دراستها , وفعلا توفيت تلك الفتاة في مستشفى ألمانيا بعد تخرجها مباشرة .
..............حبيبتي فلانه هذا ماقالته مشرفه السكن عندما علمت بوفاتها .................................................. .......................
تلك الفتاة لم تفكر بدنياها فقط أنما علمت أن هنالك موت وعذاب في القبر فتصدقت تلك الفتاة بأمولها للأيتام المسلمين قبل موتها وهذه الأموال جاريه
لمدة أربع سنين من بعد موتها .
أخواتي في الله أنظرن الى تلك الفتاة التي فكرت حتى من بعد موتها عسى الله أن يدخلها فسيح جناته , أخواتي رجاء رجاء رجــــــاء منكن أن
تدعين لها بالمغفره والجنه بعد قراءتك لهذه القصه الحقيقيه , والله أن مشرفة السكن نفسها روتها لي وهي امراءه تقيــــه.
ثلث دينه ألا وهي مهنه ( الطب ) , وفعلا ألتحقت بأحد الجامعات في دوله عربيه .
هذه الفتاة كانت لها صفات مميزه , كانت هاد ئه جــــدا ومؤد به وخلوقه وصبوره , كانت وحيده في تلك البلاد ليس لها( صديقه عمر )
كما يقولون وذ لك لسبب منـــــه تبداء قصه هذه الفتاة الصالحه.
في السنه الأولى من الدراسه في الكليه , أصيبت الفتاة بمرض في الدم وهو مرض نـــــــــادر , نسبه الأصابه بهذا المرض 1%
وفي ذلك الوقت كان عدد المصابين الذين أكتشفوا بأصابتهم بهذا المرض( أثنان ) كانت تلك الفتاة ومريض من دوله أوروبيه .
علمت تلك الفتاة بمرضها , فصبرت وأستكملت دراستها ولم يكن ذاك المرض عائقا تتعلل به لقطع دراستها .لم يعلم أحد بمرضها الا مشرفه السكن
الذي تقيم فيه تلك الفتاة .
وفي يوم من أيام فصل الشتاء الممطره , وكان الوقت نهارا أخذت السحب السوداء تغطي السماء الزرقاء , خرجت تلك الفتاة الى حديقه السكن
وأخذت تتأمل في تلك القيوم السوداء , وفي لحظه اخذت الفتاة تنظر الى شئ في السماء , الى نور أنبعث من السماء, شق الغيوم , أتعلمون ما كان ذاك
كانت كلمه (لا اله الا الله ) , فأصاب تلك الفتاة رعب شديد وأخذت تجري مسرعه , الى أن وصلت الى حضن مشرفه السكن , فأخذت المشرفه تسألها مابك
فروت لها الفتاة مارأت ,( والله ماهذا بكثير على الذي خلق الكون ).
ومرت الأيام على تلك الفتاة حتى وصلت السنه السادسه (وهي سنــــه التخرج ) نجحت وتخرجت تلك الفتاة ,فهي الآن بنتظار أخيها وأخواتها أن يأخذوها الى ألمانيا للعلاج.
تلك الفتاة الحبيببه كانت تعلم أن وقت الرحيل من هذه الدنيا الفانيه قد حان منذ علمها بهذا المرض ولكن شاء الله لها أن تكمل دراستها , وفعلا توفيت تلك الفتاة في مستشفى ألمانيا بعد تخرجها مباشرة .
..............حبيبتي فلانه هذا ماقالته مشرفه السكن عندما علمت بوفاتها .................................................. .......................
تلك الفتاة لم تفكر بدنياها فقط أنما علمت أن هنالك موت وعذاب في القبر فتصدقت تلك الفتاة بأمولها للأيتام المسلمين قبل موتها وهذه الأموال جاريه
لمدة أربع سنين من بعد موتها .
أخواتي في الله أنظرن الى تلك الفتاة التي فكرت حتى من بعد موتها عسى الله أن يدخلها فسيح جناته , أخواتي رجاء رجاء رجــــــاء منكن أن
تدعين لها بالمغفره والجنه بعد قراءتك لهذه القصه الحقيقيه , والله أن مشرفة السكن نفسها روتها لي وهي امراءه تقيــــه.