طير حلحال
13/09/2013, 09:03 PM
في العشر ينات من القرن الماضي كان هناك صديقان أحدهما إسـمه فهد والآخر إسـمه عيسى .
تزوج الصديقان في ليلة واحدة من إمرأتـيـن فاضلـتـيـن ، وبعد فترة من الزمن رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها ، عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك ؟ قال فهد : الحمد لله فإن زوجتي ولدت لي بنتاً جميلة وبصحة جيدة وقد أسـميناها : نورة ، قال له عيسى وبـكل شـماته : أما أنا فإن زوجتي ولدت لي ولداً وأسـميـناه محمداً والناس تـناديـنـي الآن : أبـو محمد وليس أبو نورة ههههه
مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقر يباً ، عيسى رزق بولد آخر وذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرّة ؟ قال فهد : الحمد لله فإن زوجتي ولدت لي بـنـتـاً ثانية جميلة وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة ، ضحك عيسى وهو يقول بـكل شـماته : أما أنا فإن زوجتي قد ولدت لي ولداً آخراً ، هل تعرف ماذا يعني هذا ؟ قال فهد : لا لا أعرف ماذا يعني ذلك ، قال عيسى : يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بدايةً ولدين متـتـالـيـن فإنها تـكون قد حلـــّلت مهرها ، يعني زوجتي طالعة علي بـبلاش ههههه
مضت الأيام أيضاً وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الـزوجـتـان في الوقت نفسه تقر يـباً ، عيسى رزق بولد ثالث فذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرّة ؟ قال فهد : بنتاً ثالثة جميلة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة ، قهقه عيسى بصوت عالي وهو يقول وبشـماته : أما أنا فإن زوجتي قد ولدت لي ولداً ثالثاً ، هل تعرف ماذا يعني هذا ؟ قال فهد ، لا لا أعرف ماذا يعني ذلك !! إخبرني أنت .
قال عيسى من يـكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونوا له مثل ركائز الموقد يـوضع عليهم قدر الأكل ، أنا قِـدري يـجلس وأما أنت فقِدرك لا يـجلس ههههه
قال فهد : الحمد لله على عطاياه أنا له من الشاكر يـن .
مرت السنين والأعوام ، كبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتاً لهم ، وكبرن البنات وتزوجن وأنـتـقـلـن إلى بـيـوت أزواجهن ، وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل ، وكبرت زوجة عيسى وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل .
وفي إحدى الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالساً في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية ، جسمه منهك وضعيف جداً وملابسه رثة ومهملة ، فسأله فهد : ماذا أصابك يا صاحبي ؟ ولـماذا جسمك هز يل وثـيـابـك رثة ومتسخة إلى هذا الحد ؟
أجابه صديقه عيسى : أنا الآن كبـيـر في السن ولا أعمل وأولادي الـثلاثة تـزوجـوا وكل واحد بنى له منزلاً خاصاً به وانـتـقـل إليه مع زوجته ، وزوجتي أصبحت إمرأة كبـيـرة في السن لا تقوى على عمل المنزل ، من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يـخدمنا أو يُـطعمنا غير أهل البر والإحسان !!
ولكـنـنـي أشوفك يا فهد جسمك سـمـيـن وملابسك نظيفة ومكـويـة وأنت مثلي بـناتـك تـزوجـن ويـعـشن مع أزواجهن وأنت تـعـيش في الـبـيـت مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل .
قال له فهد : شوف يا صديقي ،،، إبـنـتـي الكبـيـرة تـحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تُـطعمنا وتُـحممنا وتـغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها ،،، وإبـنـتـي الوسطى تـحضر لنا في الظهر وتـجلب لنا الغداء وتـكوي ملابسنا ثم تـعود لمنزلها ،،، وإبـنـتـي الصغرى تـحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا ، تُـعشينا وتُـحممنا وتُـنـومـنا وتُـغـطـيـنا .
هل تعرف ماذا يعني هذا يا عيسى ؟ قال عيسى ، لا لا أعرف ماذا يعني ذلك !!
قال فهد : هذا يـعـني بأن أبـو البنات يـنـام وهو مـتـعـشـي وأبـو الأولاد يـنـام وهـو جـوعـان هههههههههه
دنـيـا غـر يـبـة .
تزوج الصديقان في ليلة واحدة من إمرأتـيـن فاضلـتـيـن ، وبعد فترة من الزمن رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها ، عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك ؟ قال فهد : الحمد لله فإن زوجتي ولدت لي بنتاً جميلة وبصحة جيدة وقد أسـميناها : نورة ، قال له عيسى وبـكل شـماته : أما أنا فإن زوجتي ولدت لي ولداً وأسـميـناه محمداً والناس تـناديـنـي الآن : أبـو محمد وليس أبو نورة ههههه
مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقر يباً ، عيسى رزق بولد آخر وذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرّة ؟ قال فهد : الحمد لله فإن زوجتي ولدت لي بـنـتـاً ثانية جميلة وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة ، ضحك عيسى وهو يقول بـكل شـماته : أما أنا فإن زوجتي قد ولدت لي ولداً آخراً ، هل تعرف ماذا يعني هذا ؟ قال فهد : لا لا أعرف ماذا يعني ذلك ، قال عيسى : يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بدايةً ولدين متـتـالـيـن فإنها تـكون قد حلـــّلت مهرها ، يعني زوجتي طالعة علي بـبلاش ههههه
مضت الأيام أيضاً وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الـزوجـتـان في الوقت نفسه تقر يـباً ، عيسى رزق بولد ثالث فذهب إلى صديقه فهد يسأله : ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرّة ؟ قال فهد : بنتاً ثالثة جميلة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة ، قهقه عيسى بصوت عالي وهو يقول وبشـماته : أما أنا فإن زوجتي قد ولدت لي ولداً ثالثاً ، هل تعرف ماذا يعني هذا ؟ قال فهد ، لا لا أعرف ماذا يعني ذلك !! إخبرني أنت .
قال عيسى من يـكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونوا له مثل ركائز الموقد يـوضع عليهم قدر الأكل ، أنا قِـدري يـجلس وأما أنت فقِدرك لا يـجلس ههههه
قال فهد : الحمد لله على عطاياه أنا له من الشاكر يـن .
مرت السنين والأعوام ، كبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتاً لهم ، وكبرن البنات وتزوجن وأنـتـقـلـن إلى بـيـوت أزواجهن ، وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل ، وكبرت زوجة عيسى وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل .
وفي إحدى الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالساً في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية ، جسمه منهك وضعيف جداً وملابسه رثة ومهملة ، فسأله فهد : ماذا أصابك يا صاحبي ؟ ولـماذا جسمك هز يل وثـيـابـك رثة ومتسخة إلى هذا الحد ؟
أجابه صديقه عيسى : أنا الآن كبـيـر في السن ولا أعمل وأولادي الـثلاثة تـزوجـوا وكل واحد بنى له منزلاً خاصاً به وانـتـقـل إليه مع زوجته ، وزوجتي أصبحت إمرأة كبـيـرة في السن لا تقوى على عمل المنزل ، من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يـخدمنا أو يُـطعمنا غير أهل البر والإحسان !!
ولكـنـنـي أشوفك يا فهد جسمك سـمـيـن وملابسك نظيفة ومكـويـة وأنت مثلي بـناتـك تـزوجـن ويـعـشن مع أزواجهن وأنت تـعـيش في الـبـيـت مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل .
قال له فهد : شوف يا صديقي ،،، إبـنـتـي الكبـيـرة تـحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تُـطعمنا وتُـحممنا وتـغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها ،،، وإبـنـتـي الوسطى تـحضر لنا في الظهر وتـجلب لنا الغداء وتـكوي ملابسنا ثم تـعود لمنزلها ،،، وإبـنـتـي الصغرى تـحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا ، تُـعشينا وتُـحممنا وتُـنـومـنا وتُـغـطـيـنا .
هل تعرف ماذا يعني هذا يا عيسى ؟ قال عيسى ، لا لا أعرف ماذا يعني ذلك !!
قال فهد : هذا يـعـني بأن أبـو البنات يـنـام وهو مـتـعـشـي وأبـو الأولاد يـنـام وهـو جـوعـان هههههههههه
دنـيـا غـر يـبـة .