صقر الجنوب
14/09/2013, 11:02 AM
الصحف الجزائرية: بوتفليقة قام بضربة سياسية لخصومه
" الشروق": الرئيس أحكم قبضته على مفاصل الدولة بالقرارات الأخيرة
الجمعة 8 ذو القعدة 1434هـ - 13 سبتمبر 2013م
http://vid.alarabiya.net/images/2013/04/27/cf946339-6430-445c-b518-a4f0fc3c8ef1/cf946339-6430-445c-b518-a4f0fc3c8ef1_16x9_600x338.jpg
الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
صحيفة رباع - الجزائر - عثمان لحياني
وصفت الصحف الجزائرية الصادرة الخميس التعديل الحكومي الذي أقره الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمس بأنه ضربة سياسية من الرئيس إلى خصومه داخل دوائر مؤثرة في السلطة، وبأنه مؤشر صراع بين الرئيس بوتفليقة وهذه الكتلة، يشار إلى أنه مثلها على وجه التحديد جهاز الاستخبارات .
وعلقت صحيفة "الخبر" على التعديل الحكومي بأنه إشارة سياسية من الرئيس إلى أطراف كانت تعتقد بانتهائه سياسياً وعلقت بعنوان "الرئيس بوتفليقة يظهر في صورة رئيس مريض، لكنه متحكم في زمام المبادرة أنا آمر، إذن أنا موجود".
ورأت الصحيفة، تغير موازين القوى في أعلى هرم السلطة واضحة في التعديل الحكومي الجديد، حيث يعتبر الوزير المنتدب للدفاع الوطني، عبدالمالك ڤنايزية، الذي غادر منصبه آخر صقور من يوصفون بـالضباط الفارين من الجيش الفرنسي، بجانب وزير الداخلية المقال دحو ولد قابلية، ما يمثل أيضا نهاية جيل الأسرة الثورية.
واعتبرت أن بقاء أحمد قايد صالح كقائد لأركان الجيش، وإضافة حقيبة نائب وزير الدفاع له، وهو في العقد الثامن دليل على أن انتقال القيادة العسكرية إلى جيل الاستقلال ليست بعد في جدول أعمال السلطة.
كما اعتبرت أن استقبال الرئيس بوتفليقة لفرقاء الأزمة في تونس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حركة نداء تونس باجي قايد السبسي، رسالة أخرى أراد الرئيس بوتفليقة بها التأكيد على أنه فعلا، قادر على مواصلة مهامه داخليا، وتوطيد دوره خارجيا من خلال ما يجري بشأن عمله على تقريب التوافق بين فرقاء الأزمة في تونس، في مؤشر ينم عن رسالة إلى الخارج، باستمرار الجزائر في دورها في حل النزاعات.
وكتبت صحيفة "الشروق"، أنه بهذا "يكون الرئيس بوتفليقة قد قام إلى حد الآن على الأقل، بتشفير كل المنافذ المؤدية إلى كرسي الرئاسة، آخذا في الحسبان كافة الاحتمالات التي قد تعترض طريقه، وهي ثلاثة لا أقل ولا أكثر"، أولها، إما الترشح لعهدة رابعة في حال سمحت له ظروفه الصحية .
إضعاف سطوة جهاز الاستخبارات
وقالت "الشروق": "إن الرئيس بوتفليقة أحكم قبضته على مفاصل الدولة، ولن يقبل بأن يكون ثلاثة أرباع رئيس.. قالها في 1999 وطبقها 2013 ".
وأضافت: "الواضح من هذا التعديل الحكومي وما سبقه من قرارات، أن القاضي الأول قرّر قبل نحو ستة أشهر عن موعد الاستحقاق الرئاسي، تركيز كافة مقاليد صناعة القرار في الدولة بيده، بدءا بترتيب بيت الحزب الحاكم، وتحييد مديرية الاستعلامات والأمن (الاستخبارات)، وإخضاع كافة جيوب المقاومة في الجهاز التنفيذي وفي أحزاب السلطة".
وعلقت صحيفة "الوطن" الصادرة باللغة الفرنسية، "أن التعديل الحكومي الأخير، يكشف عن مخطط الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2014، قبل ستة أشهر من إجرائها ".
ورأت أن هذا التعديل، يؤشر على حرب طاحنة بين كتلتين متصارعتين داخل السلطة، كما اعتبرت أن لجوء الرئيس بوتفليقة في هذا التوقيت إلى ميكانيك التعديل الحكومي الطريقة الخاطفة، يعطي علامات على بدء تفكيك وإضعاف سطوة جهاز الاستخبارات على الفعل السياسي وصناعة القرار في الجزائر.
وكتبت صحيفة "لكسبرسيون" الناطقة بالفرنسية، "أن الرئيس بوتفليقة عين رجاله في الحكومة، تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، وأبقى على الوزراء الذين ظلوا أوفياء له، خلال الفترة التي تلت تعرضه لوعكة صحية".
" الشروق": الرئيس أحكم قبضته على مفاصل الدولة بالقرارات الأخيرة
الجمعة 8 ذو القعدة 1434هـ - 13 سبتمبر 2013م
http://vid.alarabiya.net/images/2013/04/27/cf946339-6430-445c-b518-a4f0fc3c8ef1/cf946339-6430-445c-b518-a4f0fc3c8ef1_16x9_600x338.jpg
الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
صحيفة رباع - الجزائر - عثمان لحياني
وصفت الصحف الجزائرية الصادرة الخميس التعديل الحكومي الذي أقره الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أمس بأنه ضربة سياسية من الرئيس إلى خصومه داخل دوائر مؤثرة في السلطة، وبأنه مؤشر صراع بين الرئيس بوتفليقة وهذه الكتلة، يشار إلى أنه مثلها على وجه التحديد جهاز الاستخبارات .
وعلقت صحيفة "الخبر" على التعديل الحكومي بأنه إشارة سياسية من الرئيس إلى أطراف كانت تعتقد بانتهائه سياسياً وعلقت بعنوان "الرئيس بوتفليقة يظهر في صورة رئيس مريض، لكنه متحكم في زمام المبادرة أنا آمر، إذن أنا موجود".
ورأت الصحيفة، تغير موازين القوى في أعلى هرم السلطة واضحة في التعديل الحكومي الجديد، حيث يعتبر الوزير المنتدب للدفاع الوطني، عبدالمالك ڤنايزية، الذي غادر منصبه آخر صقور من يوصفون بـالضباط الفارين من الجيش الفرنسي، بجانب وزير الداخلية المقال دحو ولد قابلية، ما يمثل أيضا نهاية جيل الأسرة الثورية.
واعتبرت أن بقاء أحمد قايد صالح كقائد لأركان الجيش، وإضافة حقيبة نائب وزير الدفاع له، وهو في العقد الثامن دليل على أن انتقال القيادة العسكرية إلى جيل الاستقلال ليست بعد في جدول أعمال السلطة.
كما اعتبرت أن استقبال الرئيس بوتفليقة لفرقاء الأزمة في تونس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس حركة نداء تونس باجي قايد السبسي، رسالة أخرى أراد الرئيس بوتفليقة بها التأكيد على أنه فعلا، قادر على مواصلة مهامه داخليا، وتوطيد دوره خارجيا من خلال ما يجري بشأن عمله على تقريب التوافق بين فرقاء الأزمة في تونس، في مؤشر ينم عن رسالة إلى الخارج، باستمرار الجزائر في دورها في حل النزاعات.
وكتبت صحيفة "الشروق"، أنه بهذا "يكون الرئيس بوتفليقة قد قام إلى حد الآن على الأقل، بتشفير كل المنافذ المؤدية إلى كرسي الرئاسة، آخذا في الحسبان كافة الاحتمالات التي قد تعترض طريقه، وهي ثلاثة لا أقل ولا أكثر"، أولها، إما الترشح لعهدة رابعة في حال سمحت له ظروفه الصحية .
إضعاف سطوة جهاز الاستخبارات
وقالت "الشروق": "إن الرئيس بوتفليقة أحكم قبضته على مفاصل الدولة، ولن يقبل بأن يكون ثلاثة أرباع رئيس.. قالها في 1999 وطبقها 2013 ".
وأضافت: "الواضح من هذا التعديل الحكومي وما سبقه من قرارات، أن القاضي الأول قرّر قبل نحو ستة أشهر عن موعد الاستحقاق الرئاسي، تركيز كافة مقاليد صناعة القرار في الدولة بيده، بدءا بترتيب بيت الحزب الحاكم، وتحييد مديرية الاستعلامات والأمن (الاستخبارات)، وإخضاع كافة جيوب المقاومة في الجهاز التنفيذي وفي أحزاب السلطة".
وعلقت صحيفة "الوطن" الصادرة باللغة الفرنسية، "أن التعديل الحكومي الأخير، يكشف عن مخطط الرئيس بوتفليقة لرئاسيات 2014، قبل ستة أشهر من إجرائها ".
ورأت أن هذا التعديل، يؤشر على حرب طاحنة بين كتلتين متصارعتين داخل السلطة، كما اعتبرت أن لجوء الرئيس بوتفليقة في هذا التوقيت إلى ميكانيك التعديل الحكومي الطريقة الخاطفة، يعطي علامات على بدء تفكيك وإضعاف سطوة جهاز الاستخبارات على الفعل السياسي وصناعة القرار في الجزائر.
وكتبت صحيفة "لكسبرسيون" الناطقة بالفرنسية، "أن الرئيس بوتفليقة عين رجاله في الحكومة، تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2014، وأبقى على الوزراء الذين ظلوا أوفياء له، خلال الفترة التي تلت تعرضه لوعكة صحية".