صحيفة رباع
15/09/2013, 03:21 PM
الرياض 09 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 15 سبتمبر 2013 م واس
تعد الثقافة أداة للتواصل بين الأمم والشعوب وتقوم باختصار المسافات وتصنع التواصل مع الآخرين ، ويشكل التراث بعداً آخر تتمايز به الثقافات العالمية .
وفي هذا الإطار فإن الثقافة الإسلامية تنفرد بميزات تعتمد على قيم سامية وتسعى لتطوير الإنسان فكرياً وعلميا مستمدة من شريعتها المنصوص عليها في كتاب الله - سبحانه وتعالى - ، ودعت في ذات الوقت للعلم والتعلم والاستفادة من موروث الأمة في مختلف فنون المعرفة ، حتى أضحت مؤلفاتهم ثروة علمية كبيرة ، ومصدراً ثقافياً مميزاً لا يمكن الاستغناء عنه في كل زمان ومكان .
وانطلاقاً من ذلك فإن الدور الريادي الذي لعبه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وما يقوم به من خدمة للباحثين والدراسيين في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي ، وربطهم بموروثهم الثقافي والحضاري، وترسيخ الثوابت التي تجمع بين أبناء الأمة العربية والإسلامية ، حقق التواصل الثقافي مع الأمم الأخرى بغرض نشر اللغة العربية وآدابها ، ودعمها كلغة من اللغات الحية التي تنقل ميراث حضارة استمرت أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن .
واقعيا قام المركز بإنشاء " مكتبة الفيصل " في جامعة الدراسات الدولية في شنغهاي الصينية وقام بتجميع المصادر والمراجع البحثية التي تشمل الكتب والموسوعات والكتب المرجعية الضرورية التي تغطي العلوم الدينية والتاريخ والشعر والأدب واللغة العربية والثقافة والجغرافيا والمعاجم والموسوعات العامة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تم اختيارها وفق معايير تراعي التوازن بين مختلف الموضوعات لتحقيق رغبة المثقفين واهتماماتهم في الصين .
واهتمت المكتبة بالثراء المعرفي إذ بلغ عدد ما تم تأمينه من مقتنيات لهذه المكتبة " 2900 " عنوان في أكثر من " 5000 " مجلد تم شحنها للصين ، واستلمت من قبل المسؤولين في كلية الدراسات الشرقية بشنغهاي ، وتم إعدادها فنياً ، ورتبت في رفوف خاصة في مقر الكلية .
ولا تزال مساعي المركز قائمة لتنمية مجموعات هذه المكتبة تباعاً من خلال تزويدها بكل جديد يتماشى والأهداف التي أنشئت من أجلها حتى تعم الفائدة منها وتخدم القراء في تلك الجامعة .
ويدعم المركز البلدان التي تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً بالمراكز المعلوماتية والمكتبات الثقافية التي توفر الغذاء الروحي لأبنائها بما يتوفر لديه من إمكانيات تخدم الإنسان والعلم في كل مكان .
// انتهى //
15:08 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1146213)
الرياض 09 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 15 سبتمبر 2013 م واس تعد الثقافة أداة للتواصل بين الأمم والشعوب وتقوم باختصار المسافات وتصنع التواصل مع الآخرين ، ويشكل التراث...
تعد الثقافة أداة للتواصل بين الأمم والشعوب وتقوم باختصار المسافات وتصنع التواصل مع الآخرين ، ويشكل التراث بعداً آخر تتمايز به الثقافات العالمية .
وفي هذا الإطار فإن الثقافة الإسلامية تنفرد بميزات تعتمد على قيم سامية وتسعى لتطوير الإنسان فكرياً وعلميا مستمدة من شريعتها المنصوص عليها في كتاب الله - سبحانه وتعالى - ، ودعت في ذات الوقت للعلم والتعلم والاستفادة من موروث الأمة في مختلف فنون المعرفة ، حتى أضحت مؤلفاتهم ثروة علمية كبيرة ، ومصدراً ثقافياً مميزاً لا يمكن الاستغناء عنه في كل زمان ومكان .
وانطلاقاً من ذلك فإن الدور الريادي الذي لعبه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية وما يقوم به من خدمة للباحثين والدراسيين في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي ، وربطهم بموروثهم الثقافي والحضاري، وترسيخ الثوابت التي تجمع بين أبناء الأمة العربية والإسلامية ، حقق التواصل الثقافي مع الأمم الأخرى بغرض نشر اللغة العربية وآدابها ، ودعمها كلغة من اللغات الحية التي تنقل ميراث حضارة استمرت أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن .
واقعيا قام المركز بإنشاء " مكتبة الفيصل " في جامعة الدراسات الدولية في شنغهاي الصينية وقام بتجميع المصادر والمراجع البحثية التي تشمل الكتب والموسوعات والكتب المرجعية الضرورية التي تغطي العلوم الدينية والتاريخ والشعر والأدب واللغة العربية والثقافة والجغرافيا والمعاجم والموسوعات العامة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تم اختيارها وفق معايير تراعي التوازن بين مختلف الموضوعات لتحقيق رغبة المثقفين واهتماماتهم في الصين .
واهتمت المكتبة بالثراء المعرفي إذ بلغ عدد ما تم تأمينه من مقتنيات لهذه المكتبة " 2900 " عنوان في أكثر من " 5000 " مجلد تم شحنها للصين ، واستلمت من قبل المسؤولين في كلية الدراسات الشرقية بشنغهاي ، وتم إعدادها فنياً ، ورتبت في رفوف خاصة في مقر الكلية .
ولا تزال مساعي المركز قائمة لتنمية مجموعات هذه المكتبة تباعاً من خلال تزويدها بكل جديد يتماشى والأهداف التي أنشئت من أجلها حتى تعم الفائدة منها وتخدم القراء في تلك الجامعة .
ويدعم المركز البلدان التي تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً بالمراكز المعلوماتية والمكتبات الثقافية التي توفر الغذاء الروحي لأبنائها بما يتوفر لديه من إمكانيات تخدم الإنسان والعلم في كل مكان .
// انتهى //
15:08 ت م
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1146213)
الرياض 09 ذو القعدة 1434 هـ الموافق 15 سبتمبر 2013 م واس تعد الثقافة أداة للتواصل بين الأمم والشعوب وتقوم باختصار المسافات وتصنع التواصل مع الآخرين ، ويشكل التراث...