صقر الجنوب
27/08/2005, 12:34 PM
اعتبروه اسوأ طغاة التاريخ وانه كان يتوجب التخلص منه
اخصائيون في القضايا الدولية ينشرون (الكتاب الاسود لصدام)
ا. ف.ب(باريس)
اصدر 23 اخصائيا في القضايا الدولية والعراق كتابا بعنوان ''الكتاب الاسود لصدام حسين'' يكشف التاريخ المعاصر لهذا البلد منذ تولي حزب البعث السلطة في 1968 ويقدر عدد ضحايا الرئيس العراقي السابق بـ''مليونين''. ويأتي الكتاب, الذي اشرف عليه كريس كوتشيرا الكاتب والصحافي الملم بالقضية الكردية منذ اكثر من 30 سنة ومؤلف كتب مرجعية عديدة حول هذا الموضوع, في 700 صفحة. ويعتبر الوزير الفرنسي الاشتراكي السابق برنار كوشنير الذي عمل في 1974 في كردستان العراقية مع منظمة ''اطباء بلا حدود'' التي ساهم في تأسيسها, ان ''صدام كان احد اسوأ طغاة تاريخ العالم'' وانه كان ''من الضروري والملح التخلص منه''.
ويرى الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الانسان باتريك بودوان ان سياسة صدام حسين كانت تقوم على ''جرائم الحرب'' و''جرائم ضد الانسانية'' و''الابادة'' وايضا ''النزوح القصري'' للسكان في العراق و''تعذيب'' المعارضين. واجمع واضعو الكتاب خصوصا اندريه بوبار الاستاذ في الحقوق في جامعة مونتريال على ضرورة ''قيام العراقيين بمحاكمة'' صدام حسين .
اخصائيون في القضايا الدولية ينشرون (الكتاب الاسود لصدام)
ا. ف.ب(باريس)
اصدر 23 اخصائيا في القضايا الدولية والعراق كتابا بعنوان ''الكتاب الاسود لصدام حسين'' يكشف التاريخ المعاصر لهذا البلد منذ تولي حزب البعث السلطة في 1968 ويقدر عدد ضحايا الرئيس العراقي السابق بـ''مليونين''. ويأتي الكتاب, الذي اشرف عليه كريس كوتشيرا الكاتب والصحافي الملم بالقضية الكردية منذ اكثر من 30 سنة ومؤلف كتب مرجعية عديدة حول هذا الموضوع, في 700 صفحة. ويعتبر الوزير الفرنسي الاشتراكي السابق برنار كوشنير الذي عمل في 1974 في كردستان العراقية مع منظمة ''اطباء بلا حدود'' التي ساهم في تأسيسها, ان ''صدام كان احد اسوأ طغاة تاريخ العالم'' وانه كان ''من الضروري والملح التخلص منه''.
ويرى الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الانسان باتريك بودوان ان سياسة صدام حسين كانت تقوم على ''جرائم الحرب'' و''جرائم ضد الانسانية'' و''الابادة'' وايضا ''النزوح القصري'' للسكان في العراق و''تعذيب'' المعارضين. واجمع واضعو الكتاب خصوصا اندريه بوبار الاستاذ في الحقوق في جامعة مونتريال على ضرورة ''قيام العراقيين بمحاكمة'' صدام حسين .