صقر الجنوب
27/08/2005, 01:57 PM
براءة الأطفال تحول قمة جبل بارتفاع 110 امتار إلى ساحة للعب!!
http://www.alriyadh.com/2005/08/27/img/278073.jpg
صورة مقربة لطفلين يلعبان في أعلى الجبل
الاحساء - صالح المحيسن:
لن تجد غرابة وأنت ترى الأطفال يلهون ويلعبون بين الأزقة ووسط الحارات السكنية ولكن حتماً سيشدك المنظر بل وسوف تحبس أنفاسك وتجد أنك غير محتمل لمشاهدة أطفال يمارسون المزاح والجري والتدافع بينهم من على ارتفاع 110 أمتار!!
هكذا الحال تجده على أعلى جبل القارة «المعروف» في محافظة الأحساء، فمن زار هذا الجبل من غير القاطنين حوله من القرى يجد صعوبة بالغة في الصعود عليه نظراً لتعقيد تراكيب صخوره التي تجدها تجلس الواحدة على الأخرى في شكل يثير دهشة كل من يشاهده لأول مرة، إلا أن الحال مختلف بالنسبة لسكان القارة والدالوه والتويثير والتهيمية، فسكان هذه القرى المحيطة بسفح الجبل سواء كانوا صغاراً أم كباراً قد اعتادوا الاستمتاع بالصعود «بكل سهولة» على أعلى الجبل الذي يتجاوز ارتفاع 110 امتار وذلك عبر طرق معينة عرفوها جيلاً بعد جيل، وهذا ما يجعل محبي الاستطلاع والصعود إلى قمة هذا الجبل من غير سكان تلك القرى الى الاستعانة بأحد سكان القرى آنفة الذكر ليدله على اسهل الطرق التي توصله إلى سطح هذا الجبل الذي يطل على بساط أخضر من النخيل لينعم بمنظر جذاب! الدفاع المدني الذي سجل حالات سقوط من أعلى الجبل وانتشل أكثر من جثة، ولعل آخرها لم يمض عليها ثلاثة أشهر، يدعو دائماً إلى توخي الحذر خلال صعود الجبل لا سيما بالنسبة للأطفال، الذي تتميز صخوره بالرسوبية والسريعة في التفتت ما يعني احتمالية السقوط تكون عالية، ومع التحذيرات المستمرة للدفاع المدني إلا أن هناك بعض الآباء يهمل تلك التحذيرات. «عدسة الرياض» رصدت اثنين من الأطفال يلعبون على أعلى قمة جبل القارة بكل براءة غير مدركين المخاطر التي تحدث بهم!
http://www.alriyadh.com/2005/08/27/img/278073.jpg
صورة مقربة لطفلين يلعبان في أعلى الجبل
الاحساء - صالح المحيسن:
لن تجد غرابة وأنت ترى الأطفال يلهون ويلعبون بين الأزقة ووسط الحارات السكنية ولكن حتماً سيشدك المنظر بل وسوف تحبس أنفاسك وتجد أنك غير محتمل لمشاهدة أطفال يمارسون المزاح والجري والتدافع بينهم من على ارتفاع 110 أمتار!!
هكذا الحال تجده على أعلى جبل القارة «المعروف» في محافظة الأحساء، فمن زار هذا الجبل من غير القاطنين حوله من القرى يجد صعوبة بالغة في الصعود عليه نظراً لتعقيد تراكيب صخوره التي تجدها تجلس الواحدة على الأخرى في شكل يثير دهشة كل من يشاهده لأول مرة، إلا أن الحال مختلف بالنسبة لسكان القارة والدالوه والتويثير والتهيمية، فسكان هذه القرى المحيطة بسفح الجبل سواء كانوا صغاراً أم كباراً قد اعتادوا الاستمتاع بالصعود «بكل سهولة» على أعلى الجبل الذي يتجاوز ارتفاع 110 امتار وذلك عبر طرق معينة عرفوها جيلاً بعد جيل، وهذا ما يجعل محبي الاستطلاع والصعود إلى قمة هذا الجبل من غير سكان تلك القرى الى الاستعانة بأحد سكان القرى آنفة الذكر ليدله على اسهل الطرق التي توصله إلى سطح هذا الجبل الذي يطل على بساط أخضر من النخيل لينعم بمنظر جذاب! الدفاع المدني الذي سجل حالات سقوط من أعلى الجبل وانتشل أكثر من جثة، ولعل آخرها لم يمض عليها ثلاثة أشهر، يدعو دائماً إلى توخي الحذر خلال صعود الجبل لا سيما بالنسبة للأطفال، الذي تتميز صخوره بالرسوبية والسريعة في التفتت ما يعني احتمالية السقوط تكون عالية، ومع التحذيرات المستمرة للدفاع المدني إلا أن هناك بعض الآباء يهمل تلك التحذيرات. «عدسة الرياض» رصدت اثنين من الأطفال يلعبون على أعلى قمة جبل القارة بكل براءة غير مدركين المخاطر التي تحدث بهم!