زهراني زهران
28/09/2013, 06:19 PM
كتب. كتب كثيرة. في البيت. على الرف. على الطاولة أيًا كانت. طاولة المطبخ. الكمبيوتر. الكتابة. على السرير. في السيارة. المقهى. العمل. المخيّلة. في أعماق الروح. في كل مكان متجسّد أو مجازي. كتب كثيرة نحلم بها. نحبها. قديمة كانت، أو حديثة للتو صافحناها. هالة مقدسة تنالها. لا تُمسّ بسوء أبدا. نحتار معها كثيرا. كتاب نقرؤوه ونستمتع به، ولا نحيد عنه، لا نفكر بغيره أنيسًا..
..فجأةً تحدث الغيرة.. فنأخذ بخاطر الآخر، ونبدأ مشوارا معه. ونترك الأول، ويكون الضمير قلقًا، لا نلتفت إليه. زيارة عابرة للمكتبة، كتب أخرى وافدة. نضعها في مكان أنيق. نستلّ منها كتابا مغريًا، ونستهل مشوارا جديدا آخر. الضمير يتشتت من جديد. من يرضي؟ الأول ، الثاني ، الثالث .. الرابع الذي ربما سيأتي! كتاب وراء كتاب. تراكم قلق. نهْبٌ للوقت قبل أن يضيع، قبل أن يذهب في أفعال يومية ممجوجة!
ماذا دهانا؟ مرةً تجدك تلتقي بثلاثة كتب دفعة واحدة، ومرةً أخرى لا تود أن تفكر مجرد تفكير أن تصاحب أحدها. ثمة من يقول: أين الوقت لنقرأ ؟ وأنا أقول: أين المزاج لنقرأ ؟ نحتاج مزاجا عامرا بالبهجة لنقرأ بنهم. كيف السبيل إلى ذلك؟ والقراءة متّهمة بالصميم في أنها تفسد الأمزجة وتجذبك للكآبة، فـ بقدر ما تكون واعيا فإنك بذلك تصيرعلى مقربة كبيرة من الحزن. حزن خفي يتسلل إليك بوداعة تامة، ولا من سبب مقنع أو معقول. عالم غني جدا بالاحتمالات. احتمالات قد تصل بنا إلى النهر. نشرب منه فـ نجنّ
الكيف لا الكم ؟ تدور في البال والله، بل تتغلغل بشكل انسيابي ومتقن. ومع ذلك لا فكاك من الاقتناء، والتشتت القرائي!
وبرغم كل شيء نظل وسنظل عاشقين للقراءة حد الجنون. حتى أننا نود أحيانا أن نقرأ كل كتبنا دفعة واحدة. ألم يخطر ببالكم هذا الخاطر الفاتن؟ الخاطر المستحيل الذي يبقى حلمًا يوما ما...
وردددةوردددةوردددة
وردددةوردددة
وردددة
..فجأةً تحدث الغيرة.. فنأخذ بخاطر الآخر، ونبدأ مشوارا معه. ونترك الأول، ويكون الضمير قلقًا، لا نلتفت إليه. زيارة عابرة للمكتبة، كتب أخرى وافدة. نضعها في مكان أنيق. نستلّ منها كتابا مغريًا، ونستهل مشوارا جديدا آخر. الضمير يتشتت من جديد. من يرضي؟ الأول ، الثاني ، الثالث .. الرابع الذي ربما سيأتي! كتاب وراء كتاب. تراكم قلق. نهْبٌ للوقت قبل أن يضيع، قبل أن يذهب في أفعال يومية ممجوجة!
ماذا دهانا؟ مرةً تجدك تلتقي بثلاثة كتب دفعة واحدة، ومرةً أخرى لا تود أن تفكر مجرد تفكير أن تصاحب أحدها. ثمة من يقول: أين الوقت لنقرأ ؟ وأنا أقول: أين المزاج لنقرأ ؟ نحتاج مزاجا عامرا بالبهجة لنقرأ بنهم. كيف السبيل إلى ذلك؟ والقراءة متّهمة بالصميم في أنها تفسد الأمزجة وتجذبك للكآبة، فـ بقدر ما تكون واعيا فإنك بذلك تصيرعلى مقربة كبيرة من الحزن. حزن خفي يتسلل إليك بوداعة تامة، ولا من سبب مقنع أو معقول. عالم غني جدا بالاحتمالات. احتمالات قد تصل بنا إلى النهر. نشرب منه فـ نجنّ
الكيف لا الكم ؟ تدور في البال والله، بل تتغلغل بشكل انسيابي ومتقن. ومع ذلك لا فكاك من الاقتناء، والتشتت القرائي!
وبرغم كل شيء نظل وسنظل عاشقين للقراءة حد الجنون. حتى أننا نود أحيانا أن نقرأ كل كتبنا دفعة واحدة. ألم يخطر ببالكم هذا الخاطر الفاتن؟ الخاطر المستحيل الذي يبقى حلمًا يوما ما...
وردددةوردددةوردددة
وردددةوردددة
وردددة