زهراني زهران
20/10/2013, 10:34 PM
هل كل صمت فضيلة؟
و هل كل كلام خطيئة؟
إن صمتنا عن الشهادة للحق، نكون مدينين على صمتنا
إن صمتنا، فبصمتنا أعطينا مجالًا للباطل أن ينتشر وأن ينتصر فإننا ندان على صمتنا
و إن قصرنا في إنذار البعض، فأضر بنفسه أو بغيره، ندان أيضًا على صمتنا.
فإن رأيت إنسانًا يسقط في حفرة وهو لا يدرى، هل تقول إن الصمت فضيلة أم تحذره؟! وإذا لم تحذره، ألا تدان على صمتك،
بهذا يكون هناك واجب على الرعاة أن يتكلموا، وعلى المعلمين، وعلى كل من هو في مسئولية.. كل هؤلاء كلفهم الله أن يقولوا كلمة الحق، وأن يشهدوا بالحق. ومثل هؤلاء يكون كلامهم أفضل من الصمت.
و " لكل مَقامٍ مَقال " ولعلنا وفي كثيرٍ من المواقف .. ، في كثيــــر من الأزمنة والأمكنة نتخيّر" الصمت " فيكون " للمَقام " نصيبٌ من حناجرَ ضجّت بالكلمات لكنها بقيت حبيسة السلبية المطلقة أو ربما ردُّ الموقف بالترفع وقد يكون من باب الاستسلام وفي أحيان كثيرة ربما الصمت ذاته يكون موقفاً وليس ردّ فعلٍ على موقف
ومما قالوه " ندمت على كلامي كثيراً لكنني ما ندمت على صمتي قط "
... وأقول : ما أحوجنا وفي كثيــــــــــــــر من المواقف إلى ضجيج الكلمات ،،، صراخاً مدوّياً يعلن للورى وجوده ، ما أحوجنا في مواقف كثيـــــرة إلى سيل كلمات ينبعث من قلب أثقل عليه الظلم وأعلن استقالته من دنيا الصمت ودخوله عوالم البوح الأبيّ ، أنّى كانت النتائج فلن تكون أشدّ وطأة من خسران الذات مع صمت أنهك الروح وأوغل في إيلامها .
(الصمت في موضعه ربما كان أنفع من الإبلاغ بالمنطق في موضعه، وعند إصابة فرصته. وذاك صمتك عند من يعلم أنك لم تصمت عنه عيًّا ولا رهبة. فليزدك في الصمت رغبة ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين في غير الفرص، وهذر من أطلق لسانه بغير حاجة)
الصمت بسلامة وهو الأصل، والسكوت في وقته صفة الرجال، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال،
يرجع الحق إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:رحم الله امرأً قال خيرًا فغنم، أو سكت فسلم
و هل كل كلام خطيئة؟
إن صمتنا عن الشهادة للحق، نكون مدينين على صمتنا
إن صمتنا، فبصمتنا أعطينا مجالًا للباطل أن ينتشر وأن ينتصر فإننا ندان على صمتنا
و إن قصرنا في إنذار البعض، فأضر بنفسه أو بغيره، ندان أيضًا على صمتنا.
فإن رأيت إنسانًا يسقط في حفرة وهو لا يدرى، هل تقول إن الصمت فضيلة أم تحذره؟! وإذا لم تحذره، ألا تدان على صمتك،
بهذا يكون هناك واجب على الرعاة أن يتكلموا، وعلى المعلمين، وعلى كل من هو في مسئولية.. كل هؤلاء كلفهم الله أن يقولوا كلمة الحق، وأن يشهدوا بالحق. ومثل هؤلاء يكون كلامهم أفضل من الصمت.
و " لكل مَقامٍ مَقال " ولعلنا وفي كثيرٍ من المواقف .. ، في كثيــــر من الأزمنة والأمكنة نتخيّر" الصمت " فيكون " للمَقام " نصيبٌ من حناجرَ ضجّت بالكلمات لكنها بقيت حبيسة السلبية المطلقة أو ربما ردُّ الموقف بالترفع وقد يكون من باب الاستسلام وفي أحيان كثيرة ربما الصمت ذاته يكون موقفاً وليس ردّ فعلٍ على موقف
ومما قالوه " ندمت على كلامي كثيراً لكنني ما ندمت على صمتي قط "
... وأقول : ما أحوجنا وفي كثيــــــــــــــر من المواقف إلى ضجيج الكلمات ،،، صراخاً مدوّياً يعلن للورى وجوده ، ما أحوجنا في مواقف كثيـــــرة إلى سيل كلمات ينبعث من قلب أثقل عليه الظلم وأعلن استقالته من دنيا الصمت ودخوله عوالم البوح الأبيّ ، أنّى كانت النتائج فلن تكون أشدّ وطأة من خسران الذات مع صمت أنهك الروح وأوغل في إيلامها .
(الصمت في موضعه ربما كان أنفع من الإبلاغ بالمنطق في موضعه، وعند إصابة فرصته. وذاك صمتك عند من يعلم أنك لم تصمت عنه عيًّا ولا رهبة. فليزدك في الصمت رغبة ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين في غير الفرص، وهذر من أطلق لسانه بغير حاجة)
الصمت بسلامة وهو الأصل، والسكوت في وقته صفة الرجال، كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال،
يرجع الحق إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:رحم الله امرأً قال خيرًا فغنم، أو سكت فسلم